أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أن هجوم جماعة الحوثي على سفينة الشحن "روبيمار"، التابعة للمملكة المتحدة، يوم الأحد الماضي، تسبب في تسرب نفطي بطول 29 كيلو مترًا وألحق أضرارًا جسيمة.

في بيان نشرته قناة "الحرة" الأمريكية اليوم السبت، أوضحت "سنتكوم" أن السفينة كانت تحمل أكثر من 41 ألف طن من الأسمدة عند تعرضها للهجوم، مما أسفر عن حدوث تسرب نفطي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الكارثة البيئية.

نددت "سنتكوم" بتجاهل الحوثيين للتأثير الإقليمي لهجماتهم العشوائية والتهديدات التي تشكلها لقطاع صيد الأسماك والتجمعات الساحلية وواردات الإمدادات الغذائية.

وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأمريكي اليوم السبت تدمير 7 صواريخ "كروز" متنقلة مضادة للسفن، كانت تستعد جماعة الحوثي لإطلاقها على أهداف في البحر الأحمر، مؤكدًا أن هذا الإجراء جاء "دفاعًا عن النفس" في مواجهة التهديدات الحوثية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحوثيين روبيمار سفينة روبيمار نفط

إقرأ أيضاً:

النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر

لقى 11 جنديًا نيجريًا مصرعهم في هجوم تبنته جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة شمال البلاد، قرب الحدود مع الجزائر، حيث جرى دفنهم السبت، وفق ما أفادت مصادر محلية والإذاعة الرسمية.

وذكر موقع "إير إنفو"، ومقره مدينة أغاديز الواقعة في صحراء شمال النيجر، أنه "تم دفن جثامين 11 عنصرًا من قوات الدفاع والأمن النيجرية يوم السبت في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز".

وأُقيمت مراسم الدفن بحضور عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، وفق الموقع الذي نشر صورًا من المراسم.

وأكدت الإذاعة الوطنية مساء السبت صحة هذه المعلومات والحصيلة، مشيرة إلى "كمين نصبه قطاع طرق مسلحون أثناء قيام الجنود بدورية"، مضيفة أن الجنرال برمو "توجّه بعد ذلك إلى مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحة العسكريين المصابين في الهجوم ذاته".

وأعلنت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، وفقًا لما أوردته وكالة "فرانس برس".

وتتعرض قوات الدفاع والأمن النيجرية المتمركزة في هذه المنطقة أحيانًا لهجمات يشنها مسلحون، لكنها نادرًا ما تُنسب إلى الجماعات المتشددة، التي تنشط بشكل أكبر في الجزءين الغربي والجنوبي الغربي من البلاد، قرب مالي وبوركينا فاسو.

وتُعد الصحراء الشاسعة الواقعة شمال النيجر، والقريبة أيضًا من ليبيا، ممرًا شهيرًا لمختلف أشكال الاتجار بالبشر، ونقطة عبور لآلاف المهاجرين الأفارقة الساعين للوصول إلى أوروبا.

ويقود النيجر نظام عسكري استولى على السلطة في انقلاب يوليو 2023، متعهدًا بالتصدي لانعدام الأمن في البلاد.

ورغم هذه الوعود، تتواصل الهجمات، إذ قُتل منذ ذلك الحين ما لا يقل عن 2400 شخص في البلاد، وفقًا لمنظمة "إيكليد" غير الحكومية، التي توثق ضحايا النزاعات حول العالم.

ومن المقرر تشكيل قوة مشتركة قريبًا قوامها 5 آلاف جندي من النيجر وحليفتيها بوركينا فاسو ومالي، بهدف مكافحة انعدام الأمن.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على تسرب نفطي في حقل «بحر السلام»
  • ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل (بحر السلام)
  • قرب حدود الجزائر.. مقتل 11 جندياً من النيجر في هجوم إرهابي
  • النيجر تودّع أبطالها.. تفاصيل هجوم للقاعدة أسفر عن مصرع 11 جنديًا قرب حدود الجزائر
  • اتفاق سعودي أممي لاحتواء تسرب الأسمدة من السفينة "روبيمار" الغارقة قبالة سواحل اليمن
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لاحتواء تسرب الوقود والأسمدة جراء غرق السفينة روبيمار في البحر الأحمر
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقيتَي تعاون لرعاية الأيتام واحتواء تسرب نفطي بطاجيكستان واليمن
  • لتلطيف الأجواء.. زيلينسكي: المساعدات الأمريكية كانت حاسمة لصمود أوكرانيا
  • اليوم.. إعادة إجراءات محاكمة متهم بخلية النزهة
  • جماعة الحوثي تتوعد دولة الاحتلال حال عودة الحرب على غزة