وقف إطلاق النار وفتح معبر رفح.. مناطيد داعمة لغزة تحلق في تركيا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
حلقت مناطيد حرارية في منطقة كبادوكيا السياحية وسط تركيا، حاملة لافتات تناشد بوقف الإطلاق النار الفوري في قطاع غزة.
وتمت هذه الخطوة الرمزية بمبادرة من "منصة دعم فلسطين"، حيث تم استخدام المناطيد الحرارية في هذه المنطقة السياحية الشهيرة عالميًا، الكائنة في ولاية نوشهير.
pic.twitter.com/06JQ3HwyO4 — ZAMANALWSL - زمان الوصل (@zamanalwsl) February 24, 2024
وعلى هذه المناطيد، تم تعليق لافتات باللغتين التركية والإنجليزية تطالب بـ "وقف إطلاق النار في غزة" و"افتحوا معبر رفح". واستمرت المناطيد في الطيران في سماء كبادوكيا لمدة ساعة كاملة وهي تحمل هذه الرسائل المؤثرة.
وفي تصريح للصحفيين، أوضح مصطفى غتش ترك، رئيس منصة دعم فلسطين في نوشهير، أن الصمت العالمي أمام مأساة المدنيين في قطاع غزة لا يمكن تبريره.
Nevşehir Filistin'e Destek Platformunca, sıcak hava balonlarıyla "Gazze'de acil ateşkes" çağrısı yapıldı
Kapadokya'da sıcak hava balonlarının sepetlerine,
Türkçe ve İngilizce "Gazze'de acil ateşkes" ve "Refah Kapısı açılsın" yazılı afişler asıldı pic.twitter.com/aEjxE3R3Fd — Intell Türk (@Intellturk) February 24, 2024
وأشار إلى أن سكان غزة يعانون من واقع مأساوي نتيجة للحرب والحصار، وأكد على أهمية إلقاء الضوء على الحاجة الملحة لفتح معبر رفح ووقف العنف فورًا في القطاع.
ويستمر التصاعد الكارثي للأحداث في قطاع غزة، حيث تشن دولة الاحتلال حملة عسكرية تاريخية منذ السابع من أكتوبر 2023، تسفر عن خسائر هائلة من الضحايا المدنيين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، مما أدى إلى حدوث كارثة إنسانية هائلة ودمار كبير في البنية التحتية.
ونتيجة لهذه الأحداث الصادمة، وجهت تل أبيب اتهامات بالإبادة الجماعية لأول مرة أمام محكمة العدل الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مناطيد تركيا غزة تركيا غزة مناطيد حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.
وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".
وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.
وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.
يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.
وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.