العراق: لا استقرار بالمنطقة دون الانتهاء من محنة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد، أنه لا استقرار في المنطقة دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني، لافتا إلى أن من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني.
وقال رشيد، خلال كلمته في مؤتمر حوار بغداد السادس التواصل الإقليمي محورية العراق، وفقا وكالة الأنباء العراقية (واع):"إن العراق عمل على ألّا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي".. مضيفا:"أن السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلفُ الحكومات ما بعد سقوطِ الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً؛ من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار".
وتابع بالقول: "عمل العراق على ألا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي وهو عاملٌ إقليمي فاعل من أجل التعاونِ البنّاء ودعمِ إرادةِ الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة"، لافتا إلى أن العراق حرص في تهيئةِ أجواءٍ مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين السعودية وإيران، مشيرا إلى أن المنطقة اليوم أحوج ما تكون إلى تعزيز مبادئ الحوار البنّاء والمنتج، وأن المصلحة في التعاون من أجل خلق بيئة إقليمية ناهضة ومتكاملة.
وأشار إلى أنه - خلال العقود الأخيرة - جرى إتلاف الكثير من الثروات والفرص التي كان يمكن لها أن تنهض بالمنطقة وتعزز الشراكات وترسخ التعاون، لافتاً إلى أن أجواء الحروب والعنف والإرهاب كانت أيضا عاملاً أساسياً في هدر تلك الثروات البشرية والاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس العراق الشعب الفلسطينى إلى أن
إقرأ أيضاً:
عاجل.. مصر ترحب بإعلان المفوضية الأوروبية عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافي الفلسطيني
أصدرت وزارة الخارجية والهجرة، قبل قليل، بيانا صحفيا، تعرب فيه عن ترحيبها بقرار المفوضية الأوروبية بشأن المشاركة في البرنامج المالي للتعافي الفلسطيني.
وجاء نص البيان كالآتي:
ترحب جمهورية مصر العربية، بإعلان المفوضية الأوروبية، يوم ١٤ إبريل ٢٠٢٥ عن البرنامج المالي متعدد السنوات للتعافى الفلسطيني والذي يقدر بـ١،٦ مليار يورو، والذي يعكس دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية وتمكين مؤسساتها، ويسهم في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطينى وتلبية احتياجاته المشروعة في قطاع غزة والضفة الغربية.
وتؤكد مصر، أن موقف الاتحاد الأوروبى يجسد تفهمًا لضرورة دعم الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الحرجة من تاريخه النضالي، والعمل على إيجاد تسوية عادلة ودائمة للقضية الفلسطينية تستند إلى حل الدولتين.
كما ترحب مصر، أيضًا بالمبلغ الذي تم تخصيصه لدعم اللاجئين الفلسطينيين عبر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "الأونروا" (٨٢ مليون يورو)، خاصة وأن دور الوكالة لا يمكن استبداله أو الاستغناء عنه في تقديم الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وتعرب جمهورية مصر العربية، عن تطلعها لمواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه للسلطة الفلسطينية، والمشاركة بشكل فعال وبناء في مؤتمر التعافي المبكر وإعادة الاعمار في غزة المقرر أن تستضيفه مصر بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.