حلف الناتو يبدأ تدريب القفزة الرائعة ضمن مناورة «المدافع الصامد 24»أعلن حلف الناتو بداية تدريبات القفزة الرائعة ضمن مناورات الحلف العسكرية والمعروفة باسم «المدافع الصامد 24»، والتي انطلقت في فبراير الجاري وتستمر حتى مايو المقبل، ويشارك بها 90 ألف جندي ومئات الآليات العسكرية.

وتدريبات القفزة الرائعة، هو اختبار وتدريب قوة الاستجابة لقوات حلف الناتو، وتتدرب القوات على تخطيط وتنفيذ عمليات النشر السريع، ويركز على تقييم مدى جاهزية قوات الرد السريع أثناء وقت السلم وعندما تكون في وضع الاستعداد، وفقًا للموقع الرسمي لحلف الناتو.

تستمر تدريبات القفزة الرائعة من اليوم 24 فبراير، وحتى 3 من شهر مارس المقبل، بين القوات الألمانية والبولندية.

ما هي مناورة «المدافع الصامد 24»؟

وكان حلف الناتو أعلن عن بدء أضخم مناورة عسكرية منذ الحرب الباردة، وذلك للدفاع عن أي هجوم محتمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويشارك في المناورة التي تحمل اسم المدافع الصامد 24، أكثر من 90 ألف جندي، من جميع حلفاء الناتو والسويد المدعوة وتقوم قوات أمريكا الشمالية في المناورة بعبور المحيط الأطلسي، وتتحرك عبر أوروبا وتتدرب مع القوات الأوروبية.

أجزاء المناورة العسكرية

يركز الجزء الأول من التمرين على تأمين المحيط الأطلسي حتى القطب الشمالي؛ ويركز الجزء الثاني على نقل القوات عبر أوروبا، من أقصى الشمال إلى أوروبا الوسطى والشرقية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حلف الناتو مناورة عسكرية حلف شمال الأطلسي المدافع الصامد حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: هل تقف أصوات المدافع في غزة؟

بعد خمسة عشر شهرا من العدوان الإسرائيلي المستمر والمتواصل على قطاع غزة، وما يتعلّق به من جرلئم ترتكب صباح مساء بحق المدنيين العزل. ومن دون أن يحرك العالم ساكنا لوقف مجزرة القرن. تبدو فرص توقف هذه الحرب واردة، بل وقريبة جدا. فالواضح من مواقف المعنيين، بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. أن الاتفاق علي صيغة نهائية تم. وأن الساعات المقبلة ستشهد الإعلان عنه، بعد موافقة إسرائيل. بالنسبة لحركة "حماس"، فإن شروطها لأي اتفاق منذ بداية التفاوض وحتى اليوم، هي نفسها. وقف الحرب، والانسحاب الشامل من القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الأعمار والتبادل. أما بالنسبة للاحتلال، فإن لكل طرف حساباته، وهي في الغالب حسابات سياسية. ما عدا أهالي الأسري لدي فصائل المقاومة الفلسطينية.

نتانياهو، كان يعرقل أي اتفاق، في محاولة لكسب الوقت، للتخلص من أزماته الداخلية، ومحاولة تحقيق انتصار، ما يعدل من صورته أمام الجمهور. لعله يبقي في السلطة. وحليفاه إيتمار بنجفير، وسموتريتش، لا يريدان الصفقة، لأنهما يريدان مواصلة الحرب. وهما غير مهتمين بعودة الأسري الإسرائيليين، وهمهما الأساسي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجيرهم، والاستيطان في غزة. أما أهالي الأسري، ومن خلفهم الرأي العام الإسرائيلي. فقد وصلوا إلي قناعة بأن إعادة الأسري بعملية عسكرية مستحيل، وأن مواصلة الحرب يعني موت الجميع. وأن رئيس الحكومة يخضعهم. نتانياهو، فشل في استعادة أسراه، ولم ينجح في القضاء علي "حماس"، كما لم ينجح في تحقيق الأمن للإسرائيليين. والأهم من ذلك، أنه هو شخصيا لا يعلم مصيره، في اليوم التالي للحرب. فيما ينتظره خصومه بالسكاكين، والمحاكم الدولية تلاحقه مع أركان جيشه. 

وفي الانتظار وبعد أن أصبح الجميع أمام ساعة الحقيقة، فقد تأكد للعالم أجمع، أن ما أنجزه الاحتلال، كان القتل والتدمير والقضاء علي كل أشكال الحياة في قطاع غزة. كما تأكد أيضا، أن المقاومة الفلسطينية صمدت أمام أعتى وأشرس حرب، وأن أهل غزة، كانوا مثالا للصمود والثبات، فلم يرضخوا ولم يستسلموا. فهل يجرؤ نتانياهو، بالحديث عن الانتصار؟. وأخيرا، ماذا عن خطاب أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، اليوم؟ وماذا قال عن إدارة غزة في اليوم التالي للحرب؟ وما الخطة التي سيسلمها لإدارة وفريق دونالد ترامب، لإدارة القطاع؟.

مقالات مشابهة

  • إبراهيم النجار يكتب: هل تقف أصوات المدافع في غزة؟
  • فاروق الشرنوبي يكشف أسرار مسيرته الموسيقية مع عمرو الليثي الاثنين المقبل
  • فاروق الشرنوبي يكشف عن سر نجاحه مع وردة وميادة الحناوي ولطيفة في "واحد من الناس"
  • حراسة المنشآت تنفذ مناورة عسكرية مهيبة لخريجي دورة “أعزة على الكافرين”
  • صاروخ ستارشيب العملاق جاهز للتجربة الجديدة
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • 180 دقيقة ترسم مسار الأحمر.. ومدرب كوريا يبدأ رحلة أوروبا
  • مانشستر سيتي يقترب من ضم المدافع فيتور ريس
  • نشر آلاف من القوات البريطانية في أوروبا .. ما السبب؟
  • أوروبا تبحث استعداداتها الأمنية والدفاعية مع قرب تنصيب ترامب