102 مليون مستفيد في 100 دولة.. مسؤول يكشف تفاصيل مبادرات محمد بن راشد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دبي- محمد سمير فريد وأحمد جمعة:
كشف الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، عن أبرز مجهودات المبادرات الإنسانية المختلفة خلال الفترة الماضية.
وقال "العلماء" في جلسة حوارية مع عدد من الصحفيين بحضور "مصراوي"، إن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية تعد الأكبر من نوعها في مجال العمل الإنساني والمجتمعي بالمنطقة، إذ بلغ إجمالي حجم إنفاقها على جميع المبادرات والبرامج التنموية 1.
وأوضح أن حجم الإنفاق الكبير للمؤسسة يعكس تأثيرها، حيث استفاد من تلك المبادرات والبرامج ما يصل إلى 102 مليون مستفيد، في 100 دولة حول العالم.
وبشكل أكثر تفصيلاً، أشار المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، إلى وجود 35 مؤسسة ومبادرة تنفذ مئات المشاريع والبرامج والحملات تنضوي تحت مؤسسة محمد بن راشد العالمية، وتستهدف بالأساس 5 محاور عمل رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، الرعاية الصحية ومكافحة المرض، نشر التعليم والمعرفة، ابتكار المستقبل والريادة، تمكين المجتمعات.
ولفت إلى أنه في محور المساعدات الإنسانية والإغاثية، استفاد 30.2 مليون شخص بنحو 910 ملايين درهم، أما في مجال الرعاية الصحية ومكافحة المرض فهناك 9.4 مليون مستفيد بنحو 42.5 مليون درهم.
وإلى جانب ذلك، استفاد 55.1 مليون شخص من مبادرات نشر التعليم والمعرفة بتكلفة 213 مليون درهم، أما في مجال ابتكار المستقبل والريادة فهناك 4.6 مليون مستفيد بتكلفة 128 مليون درهم، وفي محور تمكين المجتمعات استفاد 2.3 مليون شخص بقيمة 95.1 مليون درهم.
ومن المنتظر أن يصدر تقرير أعمال المؤسسة عن العام المنقضي 2023 خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحسب المدير التنفيذي.
وقال "العلماء" إنه على الرغم من حجم الأعمال الكبير لمبادرات مؤسسة محمد بن راشد، فإنها تضم 847 موظفاً إماراتيا، لكنها مع ذلك استقطبت عدداً قياسياً من المتطوعين يزيد عن 150 ألف متطوع حتى العام 2022.
وفي 4 أكتوبر 2015، أطلق الشيخ محمد بن راشد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية، كأكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة، وتستهدف أكثر من 130 مليون إنسان خلال السنوات القادمة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان مبادرات محمد بن راشد المبادرات الإنسانية طوفان الأقصى المزيد مؤسسة مبادرات محمد بن راشد محمد بن راشد العالمیة ملیون مستفید ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
2.5 تريليون درهم قيمة سوق العقارات في الإمارات
يوسف العربي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «أدب الطفل في الإمارات».. كتاب جديد محمد الشرقي يشهد بطولة الفجيرة للترويضبلغت قيمة سوق العقارات في دولة الإمارات، نحو 2.5 تريليون درهم (680 مليار دولار) حلال العام 2024، بحسب تقرير صادر عن منصة «ستاتيستا» المتخصصة في بيانات السوق والمستهلكين.
وكشفت بيانات المنصة التي اطلعت عليها «الاتحاد»، أن العقارات السكنية تستحوذ على ما نسبته 57.35% من حجم السوق بقيمة بلغت 1.43 تريليون درهم «390 مليار دولار».
وفي المقابل، تبلغ حصة العقارات التجارية 42.65% من إجمالي قيمة السوق لتصل إلى 1.064 تريليون درهم «290 مليار دولار».
وتوقع التقرير أن يبلغ معدل النمو السنوي الثابت لسوق العقارات في الإمارات 2.25% بين عامي 2024 و2029، مما يرفع حجم السوق إلى 2.79 تريليون درهم «760 مليار دولار» بنهاية الفترة المشار إليها.
زيادة الطلب
وقال التقرير، إن سوق العقارات في الإمارات تشهد زيادة في الطلب على العقارات الفاخرة بسبب العدد المتزايد من الأفراد ذوي الثروات العالية الذين يبحثون عن فرص استثمارية.
وشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً وتطوراً ملحوظين في السنوات الأخيرة حيث ساهمت تفضيلات العملاء واتجاهات السوق والظروف المحلية الخاصة والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية في هذا المسار الإيجابي.
وأفاد التقرير بأن تفضيلات العملاء في سوق العقارات في دولة الإمارات تحولت نحو العقارات الفاخرة والمشاريع الراقية مع وجود اقتصاد قوي وعدد سكان متزايد، وهناك طلب على مساحات المعيشة الراقية ووسائل الراحة وينجذب المغتربون والأفراد الأثرياء من جميع أنحاء العالم إلى أسلوب الحياة الفاخر الذي تقدمه الدولة.
وأضاف: «أدى هذا إلى زيادة بناء الأبراج السكنية الشاهقة والفيلات الفاخرة والمجتمعات المسورة الحصرية وتعكس الاتجاهات في السوق الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة ويركز المطورون على إنشاء مشاريع فريدة وباهظة الثمن لتلبية تفضيلات العملاء الأثرياء وغالباً ما تشمل هذه المشاريع مرافق حديثة مثل الشواطئ الخاصة وملاعب الجولف والمراسي».
كفاءة الطاقة
ولفت التقرير إلى وجود اهتمام متزايد بالتطورات المستدامة والصديقة للبيئة، مع التركيز على كفاءة الطاقة والمساحات الخضراء كما تساهم الظروف المحلية الخاصة في تطوير سوق العقارات في دولة الإمارات فموقع الدولة الاستراتيجي بين أوروبا وآسيا وأفريقيا يجعلها مركزاً للأعمال والسياحة الدولية.
وقال: «نفذت حكومة الإمارات سياسات لجذب الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك تقديم الحوافز والإعفاءات الضريبية للمطورين، كما شجع تقديم تأشيرات طويلة الأجل للمستثمرين والمتقاعدين الأفراد على الاستثمار في سوق العقارات وساهمت العوامل الاقتصادية الكلية الأساسية بدور مهم في نمو سوق العقارات في الدولة التي تتمتع باقتصاد قوي ومستقر، مدفوعاً بقطاعات مثل النفط والغاز والسياحة والتمويل».
وأوضح التقرير أن السياسات الحكومية أدت إلى خلق بيئة مواتية للاستثمار العقاري، سواء على المستوى المحلي أو الدولي بالإضافة إلى ذلك، فإن انخفاض أسعار الفائدة وسهولة الوصول إلى التمويل جعلا من السهل على الأفراد شراء العقارات.
نمو سوق العقارات
يشهد سوق العقارات في دولة الإمارات نمواً وتطوراً بسبب تفضيلات العملاء للعقارات الفاخرة، والاتجاهات في السوق نحو التطورات الراقية، والظروف المحلية الخاصة مثل الحوافز الحكومية والموقع الاستراتيجي، والعوامل الاقتصادية الكلية الأساسية مثل الاقتصاد القوي وأسعار الفائدة المنخفضة، وساهمت كل هذه العوامل في المسار الإيجابي الذي يسير عليه سوق العقارات في الدولة.