موسكو-سانا

أكدت وزارة الخارجية الروسية أن القيادة والهياكل التنفيذية الفردية في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا انحرفت عن صلاحياتها وتغض الطرف عن انتهاكات واضحة ترتكبها أوكرانيا ودول الغرب.

ونقلت وكالة نوفوستي عن الخارجية قولها في تعليق لها على الوضع المحيط بمشاركة روسيا في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا اليوم: إن جميع القضايا المتعلقة بمشاركة الوفد الروسي في عمل الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تقع في صلاحيات الجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، واصفة الجمعية بأنها “هيئة مستقلة عن هيكلية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”.

وكان النائب الأول لرئيس لجنة الدوما للشؤون الدولية دميتري نوفيكوف قال في وقت سابق: إن طلب تعليق مشاركة روسيا في أعمال الجمعية سيتم النظر فيه بما يتوافق مع قرار مجلس الاتحاد الروسي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الأمن والتعاون فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا

فى مذكراتها التى صدرت فى بداية الشهر الحالى تحت عنوان «الحرية: مذكرات ١٩٥٤-٢٠٢١»، تعترف المستشارة الألمانية السابقة «أنجيلا ميركل» أنها كانت تتمنى فوز كل من «كامالا هاريس» و«هيلارى كلينتون»، فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمام الرئيس الأسبق والمنتخب من جديد «دونالد ترامب».

السيدة السياسية الألمانية الأولى كانت تتمنى فوز السيدات اللاتى رشحهن الحزب الديمقراطى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى ٢٠١٦ و٢٠٢٤ ضد المرشح الجمهورى. ربما لتوافق الرؤى السياسية معهن، ربما لأمل خفى فى رؤية مزيد من التمكين السياسى للمرأة، كما حدث معها، فى قلب صناعة القرار الدولى. ربما حتى لتوافقها الواضح مع الرؤساء الأمريكان الذين ينتمون للحزب الديمقراطى، والذى يصل إلى حد الصداقة مع الرئيس الأسبق «باراك أوباما»، ونائبه الذى أصبح رئيساً فيما بعد «جو بايدن».

لكن الناخب الأمريكى لم يهتم على ما يبدو بما تتمناه المستشارة الألمانية السابقة، واختار فى المرتين أن يدلى بصوته لمن رأى أنه يعبر عن طموحاته ويدافع عن مصالحه، فجاء الرئيس «دونالد ترامب» فى المرتين محمولاً على أعناق أنصاره، ليضع ألمانيا وأوروبا كلها أمامه فى مواقف لم تعهدها من «شركائها» الأمريكان من قبل، ويفرض على «ميركل» وغيرها من زعماء الاتحاد الأوروبى ضرورة مراجعة شروط التحالفات بين أوروبا وأمريكا (بما يحقق مصلحة أمريكا كما يراها أولاً)، خاصة فيما يتعلق بمواجهة التهديد الأهم: روسيا.

يسرا زهران 

مقالات مشابهة

  • أسامة بن زيلينسكي.. تعليق مثير للخارجية الروسية على هجوم مدينة قازان
  • العالم يتغير بعد الحرب الأوكرانية: أوروبا قد تخسر أمريكا.. والصين تربح روسيا
  • عملية أمنية ضخمة في 19 ولاية تركية.. أول تعليق من وزير الداخلية
  • روسيا: القوات الأوكرانية تواصل هجومها على مدينة ريلسك في كورسك الروسية
  • منظمة التعاون الإسلامي ترحب باعتماد الجمعية العامة قرارًا يطلب فتوى من العدل الدولية
  • الخارجية الروسية: حلف الناتو يستعد للحرب مع روسيا
  • الخارجية الروسية: "الناتو" يستعد للحرب مع روسيا
  • السفير المصري في جوبا يلتقي مع نائب وزير الخارجية والتعاون الدولي
  • مايزيا: يجب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة
  • وزير داخلية إقليم كوردستان ونظيرته البريطانية يبحثان الأمن والتعاون الإقليمي