بعضها سري.. سويسرا تعلن عن 10 خطط سلام حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية السويسري، إينياتسيو كاسيس، إن هناك 10 خطط سلام حول أوكرانيا، بعضها ما زال سريا.
وأضاف كاسيس، أن بلاده ترغب في تنظيم مؤتمر حول أوكرانيا لمناقشة جميع خطط السلام، وفقًا لوكالة “رويترز” للأنباء.
وكانت سويسرا أبلغت الأمم المتحدة أمس، الجمعة، أنها تعتزم تنظيم مؤتمر رفيع المستوى للسلام في أوكرانيا "بحلول الصيف"، بينما تجتمع المنظمة العالمية المؤلفة من 193 عضوا لإحياء الذكرى الثانية لغزو موسكو لجارتها.
وتسعى أوكرانيا إلى حشد الدعم لخطة السلام المكونة من 10 نقاط التي طرحها الرئيس فولوديمير زيلينسكي وسط علامات على إرهاق الحرب، حيث ظلت الخطوط الأمامية دون تغيير إلى حد كبير وأصبحت الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة محط اهتمام عالمي أكثر إلحاحًا.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أشادت بالمقاومة الأوكرانية غير العادية، لدى وصولها إلى كييف اليوم، السبت، في الذكرى الثانية للحرب الروسية.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أكدت فون دير لاين، أن المفوضية الأوروبية تقف بحزم مع أوكرانيا معنويا وعسكريا حتى تحررها في النهاية.
ووصل رؤساء وزراء إيطاليا وكندا وبلجيكا ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي إلى كييف في الذكرى الثانية للحرب.
من جانبه، أعلن الجيش الروسي، أن وزير الدفاع سيرجي شويجو، زار القوات في أوكرانيا في الذكرى الثانية للحرب.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صادر اليوم، السبت، إن شويجو زار منطقة تنفيذ العملية العسكرية الخاصة، واستمع لتقارير من قيادة مجموعة "وسط" بالجيش الروسي، حول الوضع الحالي في المنطقة وطبيعة تصرفات القوات هناك.
وأشار البيان إلى أنه تم إطلاع الوزير على أداء القوات الروسية للمهام القتالية في الاتجاه العملياتي المذكور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السويسري سلام أوكرانيا إسرائيل وحماس الأمم المتحدة الذکرى الثانیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل رفض زيلينسكي تهميش أوكرانيا في مفاوضات السلام مع روسيا
في ظل تصاعد الحديث عن مفاوضات سلام محتملة بين روسيا والولايات المتحدة لإنهاء الحرب الأوكرانية المستمرة منذ عام 2022، يعبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن مخاوف بلاده من استبعادها من أي مفاوضات قد تؤدي إلى تسوية الصراع، وبينما تشير إشارات من موسكو وواشنطن إلى احتمالية الحوار، يؤكد زيلينسكي أن أي اتفاق سلام لا يشمل كييف قد يكون مجرد وثيقة عديمة الجدوى، محذرًا من العواقب الاستراتيجية لهذا السيناريو.
تحذير زيلينسكي
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم من أن أي منصة تفاوضية لا تشمل أوكرانيا ستفشل في تحقيق "سلام عادل ودائم"، مطالبًا الحلفاء بوضع إطار واضح ومكتوب قبل أي محادثات محتملة مع روسيا.
وجاءت تصريحات زيلينسكي خلال اجتماعه مع نظيرته المولدافية مايا ساندو في العاصمة كييف، حيث شدد على أهمية إدماج بلاده في صياغة أي حلول للصراع.
وقال زيلينسكي: "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي مفاوضات سلام، فمثل هذه الجهود لن تؤدي إلى نتائج ملموسة"، مشيرًا إلى أن على الدول الداعمة لأوكرانيا التركيز على صيغة مكتوبة تضمن عدالة الاتفاق المرتقب.
المخاوف الأوكرانية من التفاهم الروسي الأمريكي
تأتي هذه المخاوف بعد تكهنات بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أعلن مؤخرًا عن استعداده للحوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يسعى لعقد اتفاق سلام دون موافقة أوكرانيا.
وقد وصف ترامب الحرب في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مشيرًا إلى استعداده للضغط على موسكو لإنهاء النزاع فورًا.
على الجانب الآخر، رحب بوتين بفكرة الحوار مع واشنطن، مؤكدًا استعداده للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة إذا كانت "براغماتية وذكية".
وأعرب الكرملين عن تطلعه إلى "إشارات إيجابية" من الولايات المتحدة لبدء محادثات حول الأزمة الأوكرانية.
رد كييف على المبادرات الدولية
وفي السياق نفسه، أكد رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية أندريه يرماك أن أوكرانيا ترفض رفضًا قاطعًا أي مباحثات سلام بين موسكو وواشنطن تستثني كييف، مشددًا على أن أي محاولة لإقصاء بلاده تمثل انتهاكًا لسيادتها.
وأضاف يرماك: "بوتين يسعى للتفاوض على مستقبل أوروبا دون إشراك أوروبا ذاتها".
إطار السلام ومستقبل الأزمة
بينما يقترب النزاع من إكمال عامه الثالث، يبقى الحديث عن السلام محاطًا بعدة تعقيدات، أبرزها ضمان مشاركة جميع الأطراف المعنية لضمان حل شامل ومستدام.
ويرى مراقبون أن تجاهل كييف قد يؤدي إلى اتفاق غير مستقر، ما يطيل أمد الأزمة أو يعيد إشعالها مستقبلًا.
وفي الوقت الحالي، يبدو أن زيلينسكي مصمم على ضمان مكان لأوكرانيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية، حتى لا تصبح بلاده ضحية تسويات أحادية الجانب تُعقد على حساب أمنها وسيادتها.
الزمالك يهزم الأهلى ويتوج بكأس البطوله العربيه للطائره