اختفاء 1.2 تريليون دينار.. تراجع العملة العراقية المطبوعة كثالث أكبر انخفاض مسجل منذ 20 عامًا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
العراق – أظهرت بيانات البنك المركزي العراقي، انخفاض كمية العملة المطبوعة بمقدار 1.2 تريليون دينار بين شهري نوفمبر وديسمبر 2023.
فيما توصلت البيانات من خلال مراجعة تاريخية للعملة المطبوعة، ان هذا الانخفاض بكمية العملة يعد ثالث اكبر انخفاض مسجل منذ 20 عامًا.
وبحسب البيانات، فأن اجمالي كمية العملة الموجودة في العراق “المطبوعة” حتى ديسمبر 2023 بلغت 101.4 تريليون دينار عراقي، انخفاضا من كمية العملة التي كانت موجودة في العراق في نوفمبر 2023 والتي بلغت حينها 102.6 تريليون دينار عراقي.
هذا يعني ان حجم ما انخفض من كمية العملة المطبوعة تبلغ 1.2 تريليون دينار من المفترض انها “اختفت”، والطريقة الوحيدة لذلك عادة هو قيام البنك المركزي العراقي باتلاف هذه العملة، وعادة ما يقوم بتعويضها بطباعة عملة أخرى.
وراجعت البيانات الفتره التاريخية لطباعة العملة في العراق، وتبين ان طباعة وكمية العملة تأخذ منحاً تصاعديًا في كل شهر، ونادرا ما تنخفض كمية العملة، حيث ان الطباعة مستمرة ممايزيد من كمية العملات، لكن الاتلاف هو الفعل الأقل حدوثا عادة.
وتظهر البيانات ان اكبر انخفاض مسجل في كمية العملة العراقية منذ 2004 وحتى الان، كان بين شهري يونيو ويوليو 2014، حيث بلغ الانخفاض 2 تريليون دينار، وبعدها بين نوفمبر وديسمبر 2015 بانخفاض بلغ 1.4 تريليون دينار، وكذلك بين مايو ويونيو 2021 بانخفاض بلغ 1.4 تريليون دينار.
ويأتي الانخفاض الأخير بين ديسمبر ونوفمبر 2023 كثالث اكبر انخفاض بكمية العملة المطبوعة خلال شهر واحد والبالغة 1.2 تريليون دينار، منذ 2004 وحتى الان أي منذ 20 عاما، كما انه يأتي ضمن 6 انخفاضات مشابهة فقط والبالغة اكثر من تريليون دينار خلال شهر، منذ عشرين عاما.
المصدر : وسائل اعلام عراقيةالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بعد أكبر تراجع شهري منذ 2021
استقرت أسعار النفط دون تغيير يُذكر بعد أن سجلت أكبر تراجع شهري منذ عام 2021، وسط مؤشرات على أن تحالف "أوبك+" قد يكون بصدد الدخول في مرحلة ممتدة من زيادة الإنتاج.
تم تداول خام "غرب تكساس" الوسيط عند نحو 58 دولاراً للبرميل بعد أن هبط بنسبة 3.7% يوم الأربعاء، في حين استقر خام "برنت" قرب مستوى 61 دولاراً. وذكرت وكالة "رويترز" أن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاءهم وخبراء الصناعة أن المملكة قادرة على تحمل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وفي اجتماعه مطلع الشهر الجاري، قرر تحالف "أوبك+" رفع إنتاج النفط بأكثر من التقديرات السابقة اعتباراً من مايو، بنحو 411 ألف برميل يومياً، أي ما يعادل ثلاثة أشهر من الزيادات المخطط لها.
ويأتي هذا التقرير وسط ترقب السوق لخطوة تحالف "أوبك+" المقبلة، مع هبوط أسعار النفط خلال الفترة الماضية. ويرى محللون في "جيه بي مورغان" بقيادة ناتاشا كانيفا في مذكرة أن هناك "احتمالاً متزايداً" بأن يسرّع "أوبك+" إعادة الإمدادات الخام إلى السوق خلال اجتماعه المقبل في 5 مايو.
وفي الوقت نفسه، تتلاشى الآمال في تحقيق اختراق سريع في المفاوضات التجارية التي تقودها الولايات المتحدة، مما يؤثر سلباً على التوقعات المتعلقة بالطلب على الطاقة.
انكماش الاقتصاد الأميركي
تتعرض أسعار النفط لضغوط منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 2 أبريل عن فرض تعريفات جمركية مرتفعة، ما أنذر باندلاع حرب تجارية واسعة قد تؤدي لتباطؤ اقتصادي عالمي.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي انكمش للمرة الأولى منذ عام 2022، في حين تراجع النشاط الصناعي في الصين إلى أسوأ مستوياته منذ ديسمبر 2023. وطغى هذا التراجع على بيانات أكثر إيجابية أظهرت انخفاضاً في مخزونات النفط والبنزين الأميركية خلال الأسبوع الماضي.
وبحسب "مورغان ستانلي"، فإن الطلب العالمي على النفط في أبريل ظل دون تغيير مقارنة بمستوى العام الماضي، عند 102 مليون برميل يومياً، رغم أن البنك كان قد توقع زيادة بمقدار 500 ألف برميل يومياً خلال الشهر الماضي.