سرايا - لليوم الـ141، يواصل الجيش الإسرائيلي استهدافه قطاع غزة براً وبحراً وجواً، مخلفاً نحو 30 ألف ضحية، ونحو 70 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وأصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم السبت، في غارة إسرائيلية على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال قصفت منزلا في مخيم المغازي، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، نقلوا إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح".



وقصفت المدفعية الاسرائيلية مناطق غرب مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر فلسطينية محلية بـ"استشهاد 24 مواطنا وإصابة آخرين، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا لعائلة أبو زعيتر بحي بشارة في دير البلح، حيث يقطن عدد كبير من أفراد أسرة الفنان الكوميدي الفلسطيني محمود زعيتر الذي يتابعه 1.2 مليون على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجرى نقل جثامين الضحايا، والجرحى، إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة، بينما عملت طواقم الإسعاف والإنقاذ على انتشال الضحايا من تحت ركام المنزل.

ووفق وزارة الصحة في غزة فقد سوي منزل الكوميدي محمود زعيتر بالأرض من جراء الضربة، وغالبية الضحايا من النساء والأطفال.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.

وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.

وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.

وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.

 

مقالات مشابهة

  • أحدث إحصائية لأعداد شهداء غزة
  • الاحتلال يُخطر بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق طولكرم
  • حصيلة الشهداء في غزة ترتفع إلى 48,405 والإصابات إلى 111,835 منذ بدء العدوان
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48405 شهداء
  • استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • استشهاد الأسير خالد عبد الله من مخيم جنين في سجون الاحتلال
  • مصرع شقيقين جراء حريق اندلع في منزلهما في العيزرية
  • شهداء وإصابات في عدوان إسرائيلي على خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر