وزير الداخلية يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الفصيل الحشدوي وراء محاول اغتيال( فخري كريم)
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 11:40 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجّه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، امس الجمعة، بتشكل فريق عمل أمني مختص للبحث والتفتيش عن عناصر “إجرامية” استهدفت بإطلاقات نارية عجلة رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون فخري كريم، مساء الخميس الماضي ، في منطقة القادسية ببغداد ، وقد نجا من هذا الحادث “الغادر”.
وشدد الشمري في بيان ، على تكثيف الجهد الأمني والاستخباري للوصول إلى المنفذين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم .ونجا رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، فخري كريم، مساء الخميس الماضي، من محاولة اغتيال في منطقة القادسية ضمن العاصمة بغداد، أثناء عودته برفقة مدير عام المؤسسة، غادة العاملي، من معرض العراق الدولي للكتاب.ووفق بيان لمؤسسة المدى، نفذ مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك آب)عائدة للحشد الشعبي في الساعة التاسعة مساءً، محاولة الاغتيال، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة فخري كريم، ثم قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة خفيفة ولاذوا بالفرار.واعتبرت المؤسسة، أن “محاولة الاغتيال الاثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب”، مطالبة بفتح تحقيق سريع لكشف منفذي الهجوم ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة سريعاً لينالوا جزاءهم العادل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فخری کریم
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال بشار الأسد .. القصة الكاملة بين السم والغموض
أفادت صحيفة “ذا صن” البريطانية في تقرير مثير للجدل بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الذي يعيش حالياً في موسكو تحت حماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعرض لمحاولة اغتيال باستخدام السم.
https://www.youtube.com/shorts/wkB2mTpZKoo
وبحسب حساب “General SVR” على الإنترنت، والذي يُزعم أنه يديره عميل روسي سابق، فإن الحادث وقع يوم الأحد الماضي عندما شعر الأسد، البالغ من العمر 59 عاماً، بتوعك شديد، مع ظهور أعراض سعال عنيف وصعوبة في التنفس.
وذكرت التقارير أن الفحوصات الطبية أظهرت وجود مادة سامة في جسده، وتم تقديم العلاج له داخل شقته بموسكو، حيث استقرت حالته لاحقاً ومع ذلك، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الجانب الروسي أو من المقربين من الأسد لتأكيد أو نفي هذه الأنباء.
وتأتي هذه التقارير وسط شائعات متداولة حول خلافات بين الأسد وزوجته أسماء الأسد، التي ولدت في لندن، إذ تردد أنها قد تسعى للعودة إلى المملكة المتحدة، بعد منعها من دخولها بسبب انتهاء جواز سفرها.
يعيش الأسد وأسرته حالياً في موسكو بعد أن لجأوا إليها عقب انهيار حكمه في سوريا، حيث وفرت لهم روسيا الحماية. ولا تزال هذه الأنباء قيد التكهنات دون أي تأكيد رسمي.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://www.youtube.com/shorts/wkB2mTpZKoo