اكتشاف زاحف بحري عمره 240 مليون عام
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
صور علماء زاحفاً بحرياً طويل العنق، يبلغ عمره 240 مليون عام، بالكامل لأول مرة، لوفقاً لما ذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، اليوم الجمعة.
وتم العثور على حفريات شرقية تعرف باسم "دينوسيفالوساوروس" في إقليم "قويتشو" بجنوب الصين.
وقال العلماء إن الزاحف البحري كان لديه، رقبة طويلة بشكل غير عادي مع 32 فقرة عنق منفصلة، وأطراف مقلوبة وأسماك محفوظة جيداً في معدته، مما يشير إلى أنه كان يتكيف مع نمط الحياة المحيطي.
وتم التعرف على الزاحف في بادئ الأمر، في عام 2003، لكن اكتشاف عينات إضافية، أكثر اكتمالاً، منذ ذلك الحين، مكن فريقاً دولياً من العلماء بتصوير المخلوق بالكامل.
وكان نيك فريزر، " مسؤول العلوم الطبيعية" في "المتاحف الوطنية في اسكتلندا"، أحد المشاركين.
وقال فريزر "هذا الاكتشاف يسمح لنا برؤية هذا الحيوان الرائع، ذو العنق الطويل، بالكامل للمرة الأولى".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
باحث يكشف عن سرقة عقد أثري من الذهب عمره 2700 عام من مخازن متحف سيئون
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن تعرض مخزن متحف سيئون للسرقة في ديسمبر 2023 في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت (شرق اليمن).
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إن "من بين المسروقات عقد من الذهب من مملكة حضرموت من آثار اليمن مكون من 20 قطعة صغيرة أسطوانية الشكل، ومزخرف عند أطرافه الخارجية بحبيبات صغيرة ، كل قطعة منها مستقلة عن الأخرى".
وأفاد أن أحد مخازن متحف سيئون تعرض للسرقة في 29 ديسمبر 2023م، وأبلغت إدارة المتحف مباشرة الجهات الرسمية بالصور والسجلات المتحفية للقطع المسروقة، وتولت النيابة التحقيق في الحادثة، وتقريباً، ما تزال الإجراءات مستمرة.
وحسب الباحث محسن فإن إدارة متحف سيئون تبذل الكثير من الجهود للحفاظ على مقتنيات المتحف واستمرار العمل فيه على الرغم من قلة الإمكانات وعدم توفر الدعم الكافي من الحكومة وعدم التزام الشركات العاملة في حضرموت بسياسات المسئولية المجتمعية التي توجب عليها دعم المتاحف والمواقع الأثرية والتراثية.
وأشار إلى أن متحف ظفار يريم في محافظة إب تعرض لسرقة قطعتين أثريتين في 2 فبراير 2021م.
ودعا الحكومة لتوفير الدعم اللازم للمتاحف والمواقع الأثرية في عموم الجمهورية واستشعار المسئولية الوطنية على عاتقها.
وتتعرض آثار اليمن، لعمليات نهب واسعة وتهريب لبيعها في الخارج، وسط تراشق الاتهامات بين الحكومة والحوثيين حول تهريب الآثار من البلاد لدول الإقليم والعالم.