ينظم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة،  غدا الاحد،  برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر خلال الأسبوع الـ 29  وهي برامج التنمية المحلية المطورة (مدخل الي البرامج والأداء في إطار برامج التنمية المحلية المطورة) يستفيد منها 45 متدربًا من مديري التخطيط بالديوان العام والمدن والمراكز بـ 17 محافظة

 وستتناول الدورة التعريف ببرامج التنمية المحلية، ولماذا تطوير برامج التنمية المحلية، ومقدمة عن برامج التنمية المحلية المطورة، والتعريف أيضًا ببرنامج التنمية الاقتصادية المحلية، وبرنامج التنمية الحضرية والريفية، وبرنامج الطرق والنقل والمواصلات، وبرنامج تحسين البيئة، برنامج الإدارة المحلية والدعم الفني، وبرنامج تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية، وتختتم الدورة بعقد عدة ورش عمل تطبيقية على جميع البرامج التي تم التعرف عليها خلال الدورة.

ولفت اللواء هشام آمنة،  وزير التنمية المحلية، إلى تنفيذ الدورة الثانية للبرنامج التدريبي الذي كلف القائمين بمركز سقارة بتنفيذه عن "إجراءات الرصد والمتابعة والتقييم لمشروعات الجمع والنقل والمعالجة والتخلص الآمن من المخلفات البلدية الصلبة"، بالتعاون مع وحدة إدارة المخلفات الصلبة بالوزارة والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة، والتي تستمر على مدارة 5 أيام، ويستفيد منها 50 متدربًا من المديرين والعاملين بمنظومة إدارة المخلفات الصلبة، موضحًا أن المحتوى التدريبي للدورة الثانية للبرنامج سيركز على الهدف من الإدارة المتكاملة للمخلفات، والسياسة الوطنية لإدارة المخلفات، وقانون تنظيم إدارة المخلفات، والإدارة المتكاملة للمخلفات، والتطبيقات الحديثة ونظم المعلومات في نظم جمع ونقل المخلفات، وإجراءات تشغيل المدافن، والسلامة والصحة الخاصة بالمخلفات، وإدارة عمليات المعالجة والتخلص، والمتابعة والمراقبة والرصد واعداد التقارير، والاستثمار في مجال المخلفات، وتقييم الأداء والجودة.

ونوه وزير التنمية المحلية، إلى استمرار الأسبوع الثاني على التوالي لدورة "استخدام نظم المعلومات الجغرافية GIS - مستوي متقدم"، التي يشرف على تنفيذها وحدة التحول الرقمي بالوزارة، ويستفيد منها 25 متدرب، وتأتي الدورة في إطار العمل على رفع كفاءة العاملين بالجهاز التنفيذى لمعلومات شبكات المرافق والتعرف على كيفية التعامل مع أحدث البرامج المستخدمة عالمياً في مجال نظم المعلومات الجغرافية، مؤكداً أن الدورة تركز على حالات استخدام نظم المعلومات الجغرافية، وماهي العيوب الهندسية ، وكيفية اختيار القواعد المناسبة للتصحيح الهندسي، وتتضمن الدورة عدة ورش عمل حول المشكلات الفنية في البيانات المكانية (وصفي – مكاني )، وكيفية حل مشاكل البيانات الوصفية، وكيفية عمل quality control   باستخدام مهارات التحليلات الإحصائية، وكيفية تفعيل topolgy من شريط الأدوات وتصحيح الأخطاء Error inspector الناتجة من عملية topology وكيفية اختيار افضل طريقة للمعالجة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المحلية سقارة غدا مركز سقارة المخلفات برامج التنمیة المحلیة المطورة نظم المعلومات

إقرأ أيضاً:

المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية

ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية في ندوة بعنوان " تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية والازدهار: رؤي وتصورات للمستقبل" بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، وذلك في إطار سلسلة الندوات التي أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ومكتبة الإسكندرية.

وحضر الندوة الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، ومريم الكعبي، سفير دولة الإمارات لدى مصر، والدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي مركز تريندز للبحوث والاستشارات، والدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.

وفي مستهل كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أهمية كبرى على المستوى الوطني كما يعد أحد المحاور الرئيسية التي تشغل اهتمام الحكومات وصناع القرار على الصعيد العالمي، خاصة في السنوات الأخيرة بشكل متزايد، مشيرة إلى مشاركتها مؤخرًا في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس لعام 2025 والتي كان الذكاء الاصطناعي والتطورات التكنولوجيا قضية رئيسية للمناقشات في هذا المحفل العالمي الهام.

وأكدت أنه إذا كان العالم يتحدث عن التنمية المستدامة التي تحقق التوازن بين احتياجات الحاضر ومتطلبات الأجيال القادمة، في ظل تحديات متزايدة ومتشابكة على الصعيد الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، فإن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا واسعة لتسريع النمو وتحقيق قفزات نوعية في مختلف المجالات وطرح حلولًا للتحديات التنموية المعقدة.

وأضافت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على المستوى الدولي، أكدت الأمم المتحدة مرارًا على الدور الحاسم للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث يشير تقرير PriceWaterhouseCoopers إلى وصول حجم مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد العالمي إلى أكثر من 15 تريليون دولار بحلول عام 2030.

كما أكدت المشاط، أن مصر وضعت استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تعزيز استخدام هذه التكنولوجيا في جميع القطاعات، مشيرة إلى كلمة فخامة رئيس الجمهورية خلال إطلاق الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 2025-2030، على أهمية استكمال المسيرة نحو بناء مجتمع رقمي يتبنى أحدث التكنولوجيات العالمية ويشكل فيه الذكاء الاصطناعي محوراً اساسياً لجهود التنمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة مما يتيح لنا فرصا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام.

وتطرقت «المشاط»، إلي مساهمة الذكاء الاصطناعي في تحسين الكفاءة الإنتاجية في مختلف القطاعات، من الصناعة إلى الزراعة إلى الخدمات، ويدعم في اتخاذ قرارات أكثر دقة وفعالية بفضل قدرته على تحليل البيانات الضخمة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهنا في كافة مجالات، ولكن قدرة استفادة أي اقتصاد من هذا التطور التكنولوجي مرتبط بقدرته الاستيعابية لتلك التكنولوجيا.

وأوضحت أن مصر تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير بنيتها التحتية الرقمية لتهيئة البيئة المناسبة لنمو تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وبناء اقتصاد رقمي قوي ومستدام، ويأتي ذلك من خلال الاستثمار في شبكات الاتصالات، ومراكز البيانات، والحوسبة السحابية، ورفع كفاءة العنصر البشري.

وأضافت «المشاط»، أنه في ظل احتياج التطبيقات المتقدمة للذكاء الاصطناعي إلى قدرات حوسبة هائلة تستهلك كميات كبيرة من الطاقة، فإن مصر تعمل على الاستفادة من موقعها الاستراتيجي بما يجعلها مركزًا لعبور البيانات حول العالم، إضافة إلى كونها وجهة مثالية لتطوير مصادر الطاقة المتجددة، ولا سيما طاقة الرياح والطاقة الشمسية، ما يمنحها مزايا تنافسية فريدة لتلبية الاحتياجات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، أن الذكاء الاصطناعي يمثل ثورة تقنية هائلة تحمل في طياتها فرصًا غير مسبوقة، ولكنه أيضًا لا يخلو من التحديات، فالاعتماد المتزايد عليه قد يؤدي إلى تأثيرات اجتماعية واقتصادية تحتاج إلى التعامل معها بحكمة ومسؤولية، فمن فقدان بعض الوظائف التقليدية، إلى تعميق الفجوات الاجتماعية، وصولاً إلى التساؤلات المتعلقة بالخصوصية وأمن البيانات، تبرز هذه التحديات كعناصر يجب التصدي لها لضمان تحقيق التوازن بين الاستفادة من الإمكانات الهائلة لهذه التكنولوجيا والحد من آثارها السلبية، ولذلك، فإن الحوار المفتوح والمستمر والتعاون البناء بين جميع الجهات المعنية يُعد أمراً حيوياً لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي يخدم التنمية المستدامة ويحقق العدالة الاجتماعية.

مقالات مشابهة

  • لقاء مفتوح بين وزيرة التنمية المحلية وخريجي برنامج إعداد قادة المستقبل
  • وزيرة التنمية المحلية تعقد حوارا مفتوحا مع خريجي الجزء الثاني لـإعداد قادة المستقبل بمركز سقارة
  • اتحاد الكرة ينظم دورة الفيفا للحكام المرشحين لمونديال 2026
  • المشاط تُشارك في ندوة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حول تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية
  • وحدة برامج التنمية البشرية بجامعة حلوان تنظم دورة التربية الخاصة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع منظومة النظافة في القاهرة والإسكندرية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع شركة نهضة مصر للخدمات البيئية جهود تحسين مستوى النظافة
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع "نهضة مصر" تحسين مستوى النظافة بالإسكندرية والقاهرة والقليوبية
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع جهود تحسين النظافة بالمحافظات
  • مركز معلومات مجلس الوزراء ينظم ندوة بعنوان "تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التنمية المستدامة"