آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف القيادي في الجبهة التركمانية العراقية ومسؤول فرعها في كركوك، قحطان الونداوي، اليوم، الاجتماع الأخير الذي عقد بين مكونات كركوك الفائزة بانتخابات مجلس المحافظة ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بأنه خطوة بالاتجاه الصحيح، فيما بيّن أن هناك مفاوضات مع بقية المكونات وأبرزها الكورد لتسلم التركمان منصب المحافظ.

وقال الونداوي، في حديث  صحفي، إن “الاجتماع الذي عقد برئاسة السوداني حول تشكيل الحكومة المحلية في كركوك خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، لأن المحافظة لها وضع خاص وعلينا أن نشكل حكومة محلية توافقية ترضي جميع الأطراف، ولا يمكن إدارة المحافظة بتفرد أي مكون على حساب الآخر”.وكشف الونداوي أن “ورقة مطالب التركمان التي طرحناها على جميع القوى الفائزة في كركوك واضحة، ومنها أن يكون منصب المحافظ من حصتنا، وهذا حق مشروع للتركمان لكونه المكون الوحيد الذي لم يستلم المنصب منذ تشكيل الحكومات سابقاً وحتى الآن”.وعن التحالف مع العرب والمفاوضات مع الكورد، أوضح الونداوي أن “التحالف مع العرب هو تحالف إستراتيجي لأن لدينا مشتركات كثيرة واتفاقيات سابقة بخصوص العديد من الملفات ومنها بقاء كركوك تابعة للحكومة الاتحادية وكذلك الملف الأمني ورفض المادة 140 وتوزيع المناصب بين المكونات بشكل متساوٍ”.وأكد مسؤول فرع الجبهة التركمانية أن “المفاوضات مع الكتل الفائزة الكوردية مستمرة للوصول إلى اتفاق سياسي يرضي جميع الأطراف في مجلس محافظة كركوك لغرض الذهاب إلى انتخاب محافظ ورئيس مجلس وتقاسم السلطات”.وعن توقعاته عن موعد انعقاد أول جلسة وبحضور جميع الكتل، أشار إلى أن “المؤشرات العامة تؤكد على أنه من الصعب عقد الجلسة خلال هذه الأيام والتي حددت بأسبوع بعد اجتماع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني”.وكانت عضو مجلس كركوك عن المكون الكوردي، بروين فاتح قد كشفت، عن تحرك من الكتل السياسية لعقد أول جلسة للمجلس، قبيل انتهاء الموعد المحدد من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، من دون شرط انتخاب المحافظ.وقالت فاتح، في حديث صحفي، إن “الاجتماع الأخير الذي عقد مع السوداني جرى فيه الاتفاق بين جميع الكتل الفائزة (بعضوية مجلس محافظة كركوك)، على تقديم ورقة المطالب خلال أسبوع يشرح فيها الكتل المطالب ومناقشتها وفق المعطيات الموجودة”.يذكر أن محافظة كركوك، أجرت أول الانتخابات منذ العام 2005، يوم 18 كانون الأول 2023، ونال الكورد فيها سبعة مقاعد مقسمة بواقع 5 مقاعد للاتحاد الوطني الكوردستاني، ومقعدان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومقعد للكوتا (بابليون)، ليصبح مجموع المقاعد ثمانية، وفي المقابل نال العرب ستة مقاعد مقسمة على النحو الآتي: ثلاثة مقاعد للتحالف العربي، وتحالف القيادة مقعدان، وتحالف العروبة مقعد واحد، فيما حصلت جبهة تركمان العراق الموحد على مقعدين.وتعقد المشهد الانتخابي في عملية المساواة الحاصلة في عدد المقاعد بين الكورد والعرب والتركمان (8-8)، الأمر الذي أدى إلى عدم مقدرة أي طرف على تشكيل الحكومة المحلية لتساوي المقاعد بين الكورد من جهة، والعرب والتركمان من جهة أخرى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني

بغداد اليوم – بغداد

مع دخول حكومة محمد شياع السوداني عامها الأخير، تبرز تحديات عديدة على الساحة، رغم ما تحقق من إنجازات في مجالات مختلفة.

النائب حسين الازيرجاوي أكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأحد (9 آذار 2025)، أن "الوضع الأمني مستقر، ولم يتأثر بالأحداث الإقليمية، مشيرا إلى جاهزية القوات الأمنية لمواجهة أي طارئ.

أما على الصعيد الاقتصادي، فقد أشار الازيرجاوي إلى "وجود بعض الصعوبات، لكنها أقل حدة مما واجهته الحكومات السابقة"، مؤكدا أن "الحكومة مستمرة في معالجة الأزمات، لا سيما فيما يخص صرف الرواتب وإحياء المشاريع التنموية في مختلف المحافظات".

كما لفت إلى أن "حكومة السوداني حققت رضا شعبيا واسعا، بفضل إعادة العمل بعدد من المشاريع الحيوية، مثل الجسور والمستشفيات والمعامل.

ورغم تحديات انخفاض أسعار النفط، شدد على أن "الحكومة تمتلك الحلول لتجاوز العقبات"، متوقعا أن "لا يشكل الملف الاقتصادي أو الأمني عائقا كبيرا في المرحلة المقبلة".

وتسلم رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني منصبه في تشرين الأول 2022 وسط أوضاع سياسية واقتصادية معقدة، حيث جاءت حكومته بعد أزمة تشكيل طويلة أعقبت الانتخابات البرلمانية المبكرة عام 2021.

ومنذ ذلك الحين، واجهت حكومته ملفات حساسة، أبرزها تحسين الوضع الاقتصادي، تعزيز الأمن، ومكافحة الفساد، إضافة إلى محاولة تحقيق توازن سياسي داخلي وخارجي في ظل الأوضاع الإقليمية المتوترة.

ومع دخول السنة الأخيرة من عمر الحكومة الحالية، تبرز تحديات جديدة، لا سيما في ظل تقلبات أسعار النفط وتأثيراتها على الموازنة العامة، إضافة إلى استمرار الحاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية ومحاربة الفساد لضمان استدامة التحسن في الأداء الحكومي.

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية تحمل حكومة إقليم كردستان مسؤولية عدم الالتزام بالاتفاق النفطي
  • مجلس الوزراء يوافق على تحديد الكتل المبنية القريبة من الأحوزة العمرانية بالأقصر
  • حكومة اقليم كوردستان: نبذل جميع الجهود لتوزيع مرتبات شهر آذار قبل عيد الفطر
  • بعد توقع اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة.. هل تلتزم جميع الأطراف؟
  • القمة 130.. وزير الرياضة يتواصل مع جميع الأطراف لإنهاء ازمة لقاء الزمالك والأهلي
  • لإنصاف المزارعين الكورد.. تشكيل مجلس جديد لمتابعة تنفيذ قانون الأراضي
  • مجلس النوب يناقش قانون العمل الجديد.. المستشار محمود فوزي: المشروع المقدم من الحكومة وضع رؤية جديدة لحقوق العمال وأصحاب الأعمال دون الإخلال بمبدأ التوازن بين جميع الأطراف
  • بين الاستقرار الأمني والتحديات الاقتصادية.. عام أخير في مسيرة حكومة السوداني
  • رسميا.. "حماس" توافق على تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة لإدارة غزة
  • حماس: ندعو لتشكيل حكومة توافق وطني مستقلة تدير شؤون الضفة وقطاع غزة