مسؤولون أمريكيون: 5 آلاف مقاتل من حماس يتحصنون في هذه المناطق بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن آلاف المقاتلين من حركة حماس ما زالوا متمركزين في شمال قطاع غزة، حيث يتحصنون داخل وخارج الأنفاق بنجاح، مؤكدين استمرارية الحركة في القدرة على إطلاق الصواريخ وشن الهجمات البرية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين الأمريكيين تقريرا يفيد بأن "إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من القضاء على القدرة العسكرية لحماس،" مشيرة إلى استمرار نشاط المقاتلين وقدرتهم على المقاومة.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من خمسة آلاف مقاتل من حماس لا يزالون متواجدين في مناطق شمال قطاع غزة، وأنهم في حالة تأهب ونشاط دائمين، وعلى أتم الاستعداد لاستهداف إسرائيل بالصواريخ والتصدي للقوات البرية.
وأكدت المصادر أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدمير حماس لا يزال بعيد المنال، وفقا لتقييمات مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين.
وتشير الصحيفة إلى أن الحرب الأخيرة شهدت تدمير أحياء كاملة وفقدان الآلاف من الأرواح، بمن فيهم الأطفال، مما أدى إلى تشريد ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.