مسؤولون أمريكيون: 5 آلاف مقاتل من حماس يتحصنون في هذه المناطق بغزة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أفاد مسؤولون أمريكيون بأن آلاف المقاتلين من حركة حماس ما زالوا متمركزين في شمال قطاع غزة، حيث يتحصنون داخل وخارج الأنفاق بنجاح، مؤكدين استمرارية الحركة في القدرة على إطلاق الصواريخ وشن الهجمات البرية.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المسؤولين الأمريكيين تقريرا يفيد بأن "إسرائيل لم تتمكن حتى الآن من القضاء على القدرة العسكرية لحماس،" مشيرة إلى استمرار نشاط المقاتلين وقدرتهم على المقاومة.
وأوضحت الصحيفة أن أكثر من خمسة آلاف مقاتل من حماس لا يزالون متواجدين في مناطق شمال قطاع غزة، وأنهم في حالة تأهب ونشاط دائمين، وعلى أتم الاستعداد لاستهداف إسرائيل بالصواريخ والتصدي للقوات البرية.
وأكدت المصادر أن هدف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تدمير حماس لا يزال بعيد المنال، وفقا لتقييمات مسؤولين أمنيين إسرائيليين سابقين وحاليين.
وتشير الصحيفة إلى أن الحرب الأخيرة شهدت تدمير أحياء كاملة وفقدان الآلاف من الأرواح، بمن فيهم الأطفال، مما أدى إلى تشريد ما يقدر بنحو 1.7 مليون شخص في قطاع غزة.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
ذكر مراسل RT في قطاع غزة أن الجيش الاسرائيلي قتل مساء اليوم الخميس، خمسة من كوادر مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة في قصف استهدف المكان.
ونقل المراسل عن حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان، قوله عن اخصائية المختبرات إسراء أبو زايدة خرجت إلى محيط مستشفى كمال عدوان لانتشال إحدى الضحايا، ولكن رصدتها طائرة "كواد كابتر" إسرائيلية وأطلقت النار عليها مما أدى إلى مقتلها.
وأضاف "بعد ذلك هرع عاملون من المستشفى لإنقاذ زميلتهم ولكن الطيران الإسرائيلي استهدفهم بقذيفة صاروخية وقتلهم مما أدى إلى مقتل خمسة من الكوادر الطبية".
وتابع أن الخمسة هم أحمد سمور طبيب أطفال، وإسراء أبو زايدة اخصائية فنية مختبرات، والمسعفين عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، وفني الصيانة فارس الهودلي.
وذكر أبو صفية أن محيط المستشفى يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر دون توقف مما يثير الذعر والرعب لدى الكوادر والمرضى.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي فجر قنابل قريبة من المستشفى، خلال الساعات الأخيرة حيث اخترقت الشظايا مبنى المستشفى وضربت إحدى غرف المرضى، مما أدى إلى إصابة عدد منهم بجراح.
وتشن إسرائيل حربا واسعة ضد حركة حماس أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني ودمار كبير في المنازل والبنية التحتية بعد أن شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أودى، وفق السلطات الإسرائيلية، بحياة أكثر من 1200 إسرائيلي.