كتاب في سطور: التعافي من الرفض بقلم ليزلي بيكر-فيلبس
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
البوابة - في قسم كتبا في سطور سوف نتحدث اليوم عن كتاب التعافي من الرفض بقلم ليزلي بيكر-فيلبس وهي اخصائية نفسية ومتحدثة معتمدة ومؤلفة، حاصلة على درجة الدكتوراه في فلســـفة علــــم النفـــــس، تكتب مدونة ""فنتــون العلاقـــــــــــــــات"" لموقع WebMD، بالإضافة إلى مدونة Make Change for Psycbology Today.
"يكشف هذا الكتاب أولاً عن القوة الهائلة التي يمكن أن يمتلكها الخوف من الرفض علينا. بعد ذلك، تشاركنا ليزلي بيكر فيلبس، بوضوح وتعاطف، قطع اللغز — الوعي، والتأمل، وإعادة الصياغة — التي يمكن أن تحرر خوفنا وتخلق إحساسًا جديدًا بالحرية.
هل لديك خوف من الرفض؟ إذا كان الأمر كذلك، فأنت لست وحدك. لقد عانى الجميعُ تقريبًا الألمَ الذي يأتي مع الشعور بالتجاهل أو الرفض أو التخلِّي.. سواء كنت تعاني الرفضَ في علاقة رومانسية أو في العمل أو مع الأصدقاء، فبمجرد انتهائك من هذا الكتاب ستتمتع بالمرونة اللازمة للتعافي بسرعة والتركيز على ما يجعلك مميزًا وفريدًا. إذا كان خوفك مُعوِّقًا لدرجة أنه يمنعك من استغلال الفرص أو إقامة علاقات جديدة أو تجربة أشياء جديدة، فقد حان الوقت للتغيير. يحدث الرفض للجميع وهو جزء طبيعي من الحياة. لكنك ستتعلم مهارات للتعامل مع هذا الرفض، ستكتسب الثقة والوعي الذاتي والمرونة اللازمة للنهوض مجددًا، حتى عندما تطرحك الحياة أرضًا. كُتب من خلال بصيرةِ إخصائية نفسيةٍ وخبيرةٍ في نظرية التعلُّق. ليساعدك هذا الدليل الرحيم على تنمية المتانة النفسية التي تحتاجها للتعافي من الرفض، والتوقف عن الخوف منه، والعيش على أكمل وجه
يرجى ملاحظة: هذه نسخة مصاحبة وليست الكتاب الأصلي. معاينة كتاب التعافي من الرفض بقلم ليزلي بيكر-فيلبس
1. عندما تكون حساسًا تجاه الرفض، فقد يؤدي ذلك إلى خروجك عن المسار الصحيح. على سبيل المثال، غالبًا ما تبالغ ماندي في رد فعلها عندما لا يتمكن أحد من مقابلتها لتناول العشاء. لم تكن قادرة على رؤية أن ذلك لم يكن بسبب عدم تقديرهم لها، ولكن بسبب تعارض بسيط في جدول أعمالهم.
2. الرفض أو الخوف منه يمكن أن يكون مدمرا. يمكن أن يدفع بعض الأشخاص إلى الحذر منه من خلال الانسحاب اجتماعيًا، أو تقديم أنفسهم باستمرار في ضوء إيجابي، أو محاولة جعل أنفسهم محبوبين للآخرين من خلال كونهم في غاية اللطف والاهتمام.
3. تنص نظرية التعلق على أن الطريقة التي يتعامل بها الناس مع أنفسهم ومع الآخرين متجذرة في تكوينهم البيولوجي وتجارب حياتهم المبكرة. أنماط الارتباط لدى الأشخاص هي مزيج من الطريقة التي يتعاملون بها مع أنفسهم ومع الآخرين.
4. نموذج الذات هو الطريقة التي يدرك بها الشخص مدى توفره العاطفي. أولئك الذين لديهم أسلوب التعلق القلق عادة ما يكون لديهم نموذج سلبي عن أنفسهم، حيث يشعرون بعدم الكفاءة، والعيوب، وغير محبوبين. إنهم يميلون إلى الشعور بقلق كبير في العلاقات مع أنفسهم.
المصدر: عصير الكتب
اقرأ أيضاً:
مجموعة " كلمات" تنظم ورش عمل في "بيت الحكمة" بالشارقة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: كتاب اخصائية نفسية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحلقة الاولى من كتاب ( عدسات على الطريق)
بقلم : حسين الذكر ..
تجاوزت الساعة حدودها المقررة ، والشمس على عجل تجري نحو الغروب . الباص لم يصل بعد ، والمحطة بدأت تختنق بزحام مختلف شرائح أبناء الشعب ممن تجمعهم الضرورة كل يوم تقريبا حتى تآلفت وجوه بعضهم . وفيما تغلغل اليأس بقلوب المتجمعين ، تصاعدت وتيرة الهمس والشك والتسائل ،حتى سادت الفوضى وتفجر الموقف ، سباباً وتهكماً داخلياً مع إفرازات مشوبة بأنواع الغضب النفسي ،الذي لاتسمح الظروف العامة باطلاق آهاته صراحة . في هذه الأثناء وصلت سيارة صغيرة من نوع قديم وبدن متآكل وشكل هرم تتصاعد من فتحاته المتعددة أعمدة الدخان وتسيل منها بقع الزيت ، دالة على عمرها الطويل في الخدمة .. ترجل منها رجل عجوز تجاوز سن التقاعد ، يرتدي بدلة عمل قذرة جداً وعلى رأسه قبعة ، يتصبب منه العرق ، ويحمل بيديه قلماً ودفتراً، وتتصاعد من فمه كتل دخان السكائر ،كانها كورة قير محترق ،لاتفرق بينه وبين سيارته ولاتعلم أيهما أقدم خدمة في مصلحة نقل الركاب. ما أن لحظوه ، حتى هرولوا نحوه وأحاطوه ثم أغروقوه بكم هائل من الاسئلة المتشنجة والمتوترة .كما حاول البعض أن يصب جام غضبه عليه ،عادين إياه رمزاً وظيفياً بسيطاً يمكن ملاسنته بقوة وبصورة أخف خطراً من بقية المسؤولين .
ــ أين حافلات نقل الركاب ؟ومن المسؤول عن تأخرها ؟
ــ إنكم تتلاعبون بسير الخطوط لمصلحتكم الخاصة ومنافعكم الشخصية !
ــ سنبلغ عنكم أعلى السلطات !
ــ إحترموا الناس ، يا أخي ، فلنا عوائل وقد أقلقوا علينا الآن !
ــ حركوا أنفسكم ، إنشغلوا قليلاً بخدمة المواطن ، أين اجراءاتكم التي تدعون !؟والكثير من هذه الاسئلة التي لايخلو بعضها من الخشونة الواضحة والاساءة المتعمدة .
بعدما ضاق الرجل بهم ذرعاً ، رمى بنفسه ، خارج حدود الجمهرة .ونادى بأعلى صوته : ياسادة إرحموني وآرحمو انفسكم ! إنني أقدر معاناتكم ،وآعلموا أن ماحصل ، لم يكن في الحسبان ، وخارج نطاق السيطرة ، وانتم تعلمون ، بأن على هذا الخط تعمل حافلتان فقط – بسبب الحصار الظالم – ويقودها أمهر وأخلص سواقنا العاملين بجد واخلاص بلا كلل أو ملل ، إلا أن احداهن تعرضت لحادث سير مفاجيء مما اضطرنا إدخال الحافلة الى ورشة التصليح ، اما الاخرى ، فقد كلفت من قبل الجهات العاليا بواجب رسمي ، مدة يوم واحد فقط ،وسنتجاوز ماحصل ، بأسرع وقت ، وقد جئتكم معبراً عن أسفي وأسف السادة المسؤولين ، فتدبروا أمركم هذا اليوم .
بعد طول انتظار ، والصبر على ما لايطيقون ، أُبلغوا، بما لايسر ، وبدأوا ينسلون من المحطة تباعا ، وهم ينظرون اليه شزراً ، كما تمتم بعضهم بكلمات غير مفهومة ، إلا إنها بكل تاكيد غير مستحسنة ، إذ انهم ، لم يقتنعوا ، بهذه التبريرات التي سمعوها وسمعوها مراراًرمن قبل . فتحرك الجمع الغاضب وتفرق الحشد المتشنج ، كل بطريقته الخاصة ، البعض استأجر باص اجرة خاص ، وآخرون بحثوا عن خط قريب من مناطقهم ، فيما آنصرف الاخرون لجهات مختلفة ، حتى بدت المحطة بعد قليل ، خالية شبه مهجورة ، وبدأ الظلام يغزوها رويداً رويدا .