أهالي الناصرية يحتجون على نقص الخدمات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
24 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: بعد أكثر من أسبوعين على تشكيل الحكومة المحلية الجديدة، تواجه محافظة ذي قار جنوبي العراق، احتجاجات جديدة من قبل الأهالي في منطقة الشرقية، للمطالبة بالخدمات.
وطالما واجهت ذي قار التي تعاني من فقر بنسبة 30%، احتجاجات شعبية تطالب بإصلاحات إدارية وخدمية، سيما وأنها مثلت واحدة من أشد بؤور الاحتجاج الذي اجتاح العراق عام 2019.
واستمرارا لمبدأ الاحتجاج الذي لم يغب عن المشهد في ذي قار مؤخرا، خرج العشرات من أهالي الشرقية وسط مدنية الناصرية مركز المحافظة، الجمعة (23 شباط 2024)، بتظاهرات لشمول الأحياء السكنية بالخدمات.
وتمثلت مطالب محتجي المحافظة التي تضم 4 حقول نفط مهمة، بشمول جميع الأحياء السكنية بالخدمات ضمن المشروع الذي يجري العمل عليه حاليا في إكساء الشوارع الرئيسة وعدم اقتصارها على أحياء محددة، حسب تعبيرهم.
وحسب محتجين، فإن إدارة المحافظة التي يتجاوز عدد سكانها المليونين نسمة، خصصت لهم مشروع متكامل لتأهيل وإكساء الشوارع، غير أن العمل حاليا يجري لأحياء معينة دون غيرها.
ودفع شمول أحياء دون غيرها بمشروع الخدمات، أهالي الشرقية للتظاهر، مستخدمين حرق الإطارات لقطع الطريق الرئيسية، في محاولة للضغط على الجهات المعنية للاستجابة لمطالبهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.