الكلية المصرية الصينية تفوز بالبرونزية في مسابقة Robot Sumo
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
اعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، فوزالكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية ممثلة في فريق Code X بالمركز الثالث و الميدالية البرونزية بمسابقة Robot Sumo.والمقامة في الجامعة المصرية الروسية بمدينة بدر بمشاركة نحو 40 فريق طلابي بعدد من الجامعات المصرية والخاصة .
وأكد أن المسابقة تهدف إلى صقل مهارات الطلاب وتأسيس أجيال مبدعة وقادرة على مواكبة التطور التكنولوجى الهائل، ومستجدات العصر الرقمي، وكذلك تأهيلهم للوظائف الحديثة فى سوق العمل.
وقدم الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التهنئة لطلاب المصرية الصينية وإدارة الكلية، مُقدما الشكر لجميع الفرق المشاركة من الكلية المصرية الصينية على أدائهم المشرف والذي حظي بإعجاب الجميع.
وقال الدكتور تامر نبيل عميد الكلية، إن فوز فريق XBang بالمركز الرابع، بعد أداء متميز في النسخة الثانية للمسابقة، .مؤكدا أن المسابقة كانت بمشاركة 40 فريق من الجامعة المصرية الروسية وجامعة قناة السويس، ومعهد العاشر للهندسة والتكنولوجيا، وجامعة بورسعيد.
وأوضح الدكتور أحمد السيد سالم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أن فريق Code X الحاصل على برونزية المسابقة يضم الطلاب أحمد إبراهيم شعيب، بلال وليد رفاعي، بولا باسم.
وأفاد الدكتورزكريا حسن المدرس بقسم الاتصالات والمشرف الميداني على المسابقة، أن الفريق العلمي المشارك Eccatronics team جاء بقيادة يوسف إبراهيم البحيري عن جامعة قناة السويس ممثلة في الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقيه في مسابقة Robot Sumo، أما فريق XBang والحاصل على المركز الرابع فيضم الطلاب عز الدين معروف، عمرو حسام، رزان إيهاب، ونرمين عوسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة قناة السويس الاسماعيليه الکلیة المصریة الصینیة
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.