المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: إعلان الطيارين تعليق الخدمة ضرر كبير للجيش سيستغرق إصلاحه وقتا طويلا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانيال هاغري، أن إعلان الطيارين تعليق الخدمة يسبب ضررا كبيرا للقوات الإسرائيلية، فيما اعتبر أن إصلاحه سيستغرق وقتا طويلا.
وأشار العميد دانيال هاغري إلى إعلان 1142 عنصرا من أفراد سلاح الجو الاحتياطي أنهم سيتوقفون عن التطوع إذا تم تمرير قانون إلغاء قضية المعقولية.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي تلقى رسالة موقعة من أكثر من 1100 اسم مكتوب بالأحرف الأولى من جنود الاحتياط في سلاح الجو.
وصرح بأن الجيش الإسرائيلي يفحص التفاصيل والآثار المترتبة عنها، كما يعكسها على المستوى السياسي، موضحا أن موقف الجيش هو أن عدم الحضور للخدمة الاحتياطية يضر بالجيش الإسرائيلي والأمن القومي.
وبين في السياق أنه وفي الأيام الأخيرة، كان هناك ضرر كبير للتماسك في صفوف الجيش، حيث سيستغرق وقتا طويلا لإصلاحه.
وأعلن 1140 جنديا احتياطيا في سلاح الجو الإسرائيلي اليوم الجمعة تعليق تطوعهم بالجيش احتجاجا على خطط الحكومة لـ"إصلاح النظام القضائي".
وكان سياسيون إسرائيليون من بينهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، قد وجه خلال الأيام الماضية انتقادات للطيارين الذين أعلنوا نيتهم وقف الخدمة.
وحذر قائد سلاح الجو الإسرائيلي، تومر بار، من أن "الأقاويل اللاذعة تجاه الجيش تمس التماسك في صفوف الجيش".
وتشهد إسرائيل منذ أكثر من 28 أسبوعا موجة من الاحتجاجات دون أي مؤشرات على تراجع الحكومة عن مشروع التعديلات القضائية.
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الجيش الإسرائيلي السلطة القضائية تل أبيب الجیش الإسرائیلی سلاح الجو
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.