أدعية لبنتك في ليلة النصف من شعبان: دعوات قصيرة ومؤثرة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أدعية لبنتك في ليلة النصف من شعبان: دعوات قصيرة ومؤثرة.. هناك الكثير من الناس يبحثون عن ادعية ليلة النصف من شعبان لبنتي، فيدعوا الآباء للأبناء بالتوفيق في حياتهم، ففي تلك الليلة يتقرب الناس من الله تعالى بالصلاة والصيام ودعاء الله تعالى بما في قلبهم، لاستجابة الله تعالى للدعاء في تلك الليلة، فتلك الليلة لها الكثير من الفضائل.
يدعو المرء في ليلة النصف من شعبان بكثير من الأدعية التي تخطر على باله، والتي يتمنى تحقيقها في حياته، كما أنه يدعو الله تعالى للأشخاص المحبين إلى قلبه، فيدعو الأب والأم لبنتهم أيضًا، ومن تلك الأدعية ما يلي:-
أدعية لبنتك في ليلة النصف من شعبان: دعوات قصيرة ومؤثرةاللهم إني أدعوك أن ترزق بنتي النعم في كل خطوة في حياتها، وأن ترزقنا بما يرضاه قلبها.
ربي إني أسألك أن تذهب البأس عن ابنتي، وأن ترزقها فرحة لا تفارقنا أبدًا، ربي إنك أنت القادر على كل شيء.
اللهم إني أدعوك بالشفاء العاجل لابنتي، اللهم اشفيها شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم خذ بيدها إلى السلام والأمان، ربي إنك أنت الشافي المعافي.
ربي إني أسألك أن ترزقني بر ابنتي، اللهم لين قلبها، واهديها البصيرة يا أرحم الراحمين.
اللهم إني أدعوك بالستر لابنتي، وتجبرها بخاطرها، ربي ارفع عنها كل البلاء، ويسر عليها كل الأمور.
ربي في تلك الليلة المباركة أدعوك أن تفتح أبواب الرزق لابنتي، وأن تمنحها من نعمك ما يدخل السرور إلى قلبها، ويسهل عليها طريقها.
أدعية قصيرة في ليلة النصف من شعبان لبنتيهناك الكثير من الأدعية الجميلة والقصير التي يدعو بها المرء في ليلة النصف من شعبان، فذلك الشعر الذي ترفع فيه الأعمال، لهذا يدعو الناس الله تعالى بالرحمة والمغفرة من الذنوب والمعاصي التي قاموا بارتكابها في السابق، ومن الأدعية التي يدعو بها الأب والأم للابنة ما يلي:-
اللهم إني أدعوك أن ترزق ابنتي الخير الوفير.
ربي أدعوك أن تبشر ابنتي بفرحة تدخل قلبها في القريب العاجل.
اللهم باعد بين ابنتي وبين كل حسود.
ربي يسر على ابنتي كل الصعاب في حياتها.
اللهم وفق ابنتي في دراستها، وعوضها عن جهدها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شعبان النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان صيام النصف من شعبان فی لیلة النصف من شعبان تلک اللیلة الله تعالى
إقرأ أيضاً:
غزة … النصر والفتح
غزة … النصر والفتح
#نبيل_الكوفحي
…
سورة الفتح (انا فتحنا لك فتحا مبينا ) نزلت بعد صلح الحديبية في العام السادس للهجرة وكان فتح مكة في رمضان من العام الثامن للهجرة. كانت بيعة الرضوان وقِيل إنّها سُمِّيت ب(بيعة الشجرة)، في مقدمات صلح الحديبة، قال تعالى في تقرير تلك الحادثة (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)،
برغم انه لم يكن معلوما للصحابة ما سيحدث بعد ذلك وقد غضب الكثيرون من ذلك الصلح، لكن الله سماه فتحا مبينا، و ما كان ليكون لولا استحقاقهم رضى الله، إذ قال تعالى (لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ)، وقد أثنى عليهم الرسول-صلّى الله عليه وسلّم-؛ فوصفهم بأنّهم خير أهل الأرض، أخرج البخاري أن جابر بن عبد الله قال: (قالَ لَنَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الحُدَيْبِيَةِ: أنتُمْ خَيْرُ أهْلِ الأرْضِ وكُنَّا ألْفًا وأَرْبَعَ مِئَةٍ، ولو كُنْتُ أُبْصِرُ اليومَ لَأَرَيْتُكُمْ مَكانَ الشَّجَرَةِ).
هكذا هم أهل غزة وقد كتب نهاية العدوان عليهم ان شاء الله بعد (٤٧٠) يوما من العدوان الهمجي تجاه اهل غزة جميعا. فقد اعدوا الانسان ايام اعداد وكان منهم عشرات الالاف من حفظة كتاب الله ونحسبهم ممن رضي الله عنهم ولا نزكيهم على الله تعالى، واعدوا ما استطاعوا من العدة، تطبيقا لقوله تعالى ( واعدوا لهم ما استطعتم من القوة) في ظل كتمان وخداع للعدو ، ثم بادروا ودخلوا عليهم الباب (ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون)، ثم جاهدوا وصبروا (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ) فتم لهم نصر الله (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)، وخذلهم الكثيرون وعاداهم الظالمون والطغاة المتجبرين، لكنهم لم يكسروا ارادتهم وخاضوا معركة دفاع عن الارض والعرض وشرف الامة، فاحيوها واحيوا ضمائر كثيرة حول العالم، وكشفوا المجرمين والمتجبرين والمتخاذلين والخونة والعملاء ايضا.
قال رسول الله: (لقد أنزلت علي الليلة سورة، لهي أحب إلي ممّا طلعت عليه الشمس، ثمّ قرأ: إنّا فتحنا لك فتحا مبينًا). سورة الفتح ترتيبها من حيث النزول (١١٣ ) وان وضعت في الترتيب (٤٨) وقد تلاها سورة النصر في المرتبة الاخيرة (١١٤) من القران الكريم برغم وضعها في الترتيب ( ١١٠).
تيمنا بنتائج صلح الحديبة والذي لم يعجب الكثيرين من الصحابة رضوان الله عليهم في حينه، نستبشر خيرا بانتهاء العدوان على غزة وانكسار تجبر اليهود وعدم استسلام المجاهدين ابدا برغم قرابة خمسين الف شهيد وما يزيد على ماية وخمسين الف جريح وتهديم معظم البيوت وتخريب كامل البنى التحتية.
كان طوفان الاقصى طوفانا بكل معنى الكلمة، ولسوف تستمر تداعياته على المستوى المحلي والعالمي، ولسوف نشهد باذن الله تحرير فلسطين، فالسقوط والانحدار قد بدأ ولن يكون بعيدا باذن الله.
مقالات ذات صلة المزارع بين عامي 1969 و2025 2025/01/19