أدعية لبنتك في ليلة النصف من شعبان: دعوات قصيرة ومؤثرة.. هناك الكثير من الناس يبحثون عن ادعية ليلة النصف من شعبان لبنتي، فيدعوا الآباء للأبناء بالتوفيق في حياتهم، ففي تلك الليلة يتقرب الناس من الله تعالى بالصلاة والصيام ودعاء الله تعالى بما في قلبهم، لاستجابة الله تعالى للدعاء في تلك الليلة، فتلك الليلة لها الكثير من الفضائل.

ادعية ليلة النصف من شعبان لبنتي

يدعو المرء في ليلة النصف من شعبان بكثير من الأدعية التي تخطر على باله، والتي يتمنى تحقيقها في حياته، كما أنه يدعو الله تعالى للأشخاص المحبين إلى قلبه، فيدعو الأب والأم لبنتهم أيضًا، ومن تلك الأدعية ما يلي:-

أدعية لبنتك في ليلة النصف من شعبان: دعوات قصيرة ومؤثرة

اللهم إني أدعوك أن ترزق بنتي النعم في كل خطوة في حياتها، وأن ترزقنا بما يرضاه قلبها.

ربي إني أسألك أن تذهب البأس عن ابنتي، وأن ترزقها فرحة لا تفارقنا أبدًا، ربي إنك أنت القادر على كل شيء.

اللهم إني أدعوك بالشفاء العاجل لابنتي، اللهم اشفيها شفاءً لا يغادر سقمًا، اللهم خذ بيدها إلى السلام والأمان، ربي إنك أنت الشافي المعافي.

ربي إني أسألك أن ترزقني بر ابنتي، اللهم لين قلبها، واهديها البصيرة يا أرحم الراحمين.

اللهم إني أدعوك بالستر لابنتي، وتجبرها بخاطرها، ربي ارفع عنها كل البلاء، ويسر عليها كل الأمور.

ربي في تلك الليلة المباركة أدعوك أن تفتح أبواب الرزق لابنتي، وأن تمنحها من نعمك ما يدخل السرور إلى قلبها، ويسهل عليها طريقها.

أدعية قصيرة في ليلة النصف من شعبان لبنتي

هناك الكثير من الأدعية الجميلة والقصير التي يدعو بها المرء في ليلة النصف من شعبان، فذلك الشعر الذي ترفع فيه الأعمال، لهذا يدعو الناس الله تعالى بالرحمة والمغفرة من الذنوب والمعاصي التي قاموا بارتكابها في السابق، ومن الأدعية التي يدعو بها الأب والأم للابنة ما يلي:-

اللهم إني أدعوك أن ترزق ابنتي الخير الوفير.

ربي أدعوك أن تبشر ابنتي بفرحة تدخل قلبها في القريب العاجل.

اللهم باعد بين ابنتي وبين كل حسود.
ربي يسر على ابنتي كل الصعاب في حياتها.

اللهم وفق ابنتي في دراستها، وعوضها عن جهدها.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شعبان النصف من شعبان دعاء النصف من شعبان صيام النصف من شعبان فی لیلة النصف من شعبان تلک اللیلة الله تعالى

إقرأ أيضاً:

القدس إرثنا الديني والتاريخي

هدى أبـوطالب

بقلوبٍ موجوعةٍ لا تملك إلا ما تملكه من صوت الحق، لحظات من الألم وَالصوت المبحوح ولا حياة لمن تنادي في زمن الصمت والخنوع وأقلام حرة تنزف الدماء بدل الحبر لتكتب رسالة لحكام العرب والزعماء وحتى الشعوب العربية التي لم نشاهد لها انتفاضة مشرفة لنصرة الشعب الفلسطيني، أيها الخانعون يا من أصبحتم أذلة تحت من ضرب الله عليهم الذلة والمسكنة أحفاد القردة والخنازير أقول لكم راجعوا إسلامكم قبل ضمائركم الميتة، ألدين تنتمون؟!

لقد تجردتم من إنسانيتكم، ماتت ضمائركم، ألم يأن الوقت أن تلين قلوبكم أم على القلوب أقفالها، صمٌّ بكمٌ عميٌ أمام تلك المجازر الوحشية وقتل إخواننا الأبرياء في فلسطين، لماذا لا تتحَرّك مشاعركم?

أفيقوا!

القدس إرثنا الديني وانتماؤنا الإسلامي الذي يعبر عن هُــوِيَّتنا الإيمانية، القدس ليست للفلسطينيين فقط بل للمسلمين عامة وللعرب خَاصَّة، القدس ملك لنا، واجب علينا الدفاع عن مورثنا الديني ومقدساتنا الإسلامية.

أذكركم بحادثة البرجين اللذين انهارا في نيويورك عام 2002م أقام الغرب الدنيا وأقعدوها، وآذوا المسلمين في بلادهم، وحاربوهم، واعتصموا وتوحدوا، مظاهرات ضد المسلمين في شوارع أمريكا وغيرها بأن الإسلام دين إرهاب ويجب محاربته كيف يجتمعون على باطل ضد الإسلام برغم أن أمريكا هي من كانت وراء ذلك المخطّط لتشويه الإسلام.

أما نحن -العربَ المسلمين- أساؤوا إلينا الغرب، سبوا نبينا محمد رسول الله -صلوات الله عليه وآله- وبالصور المسيئة أحرقوا كتاب الله وداسوه تحت أقدامهم تحت مرأى ومسمع، والآن غزة ورفح تباد والقدس يدنس من أكثر 75 سنة حرب، وقتل وتجويع، ومكة تحت الخطر وحول بيت الله الحرام الكعبة المشرفة يموت الحجاج بدون رعاية، لا خدمات تقام ولا اهتمام، وَالمهرجانات المجانة في أرض الحرمين الشريفين هوليود العصر لنشر الفساد، ويحظى المضلين والشاذين من الفنانين والمغنين بالعناية والاهتمام وتقدم لهم الخدمات والرفاهية، وَالعرب المسلمين نيام ويشاهدون ذلك ببرود وبشكل روتيني اعتادوا المشهد، خزي وعار عليكم وعلى شعوبكم الراقدة، أصبح الغرب هم من نراهم في شوارع بلدانهم يدافعون بضمير حي ويتحدثون عن الإنسانية! يؤسفني هذا المشهد لتنعكس الإنسانية للغرب وتتغير المواقف ويكون لهم شرف الدفاع عن مقدساتنا وعن الإنسان الفلسطيني المظلوم، ألا تشعرون بالخجل من أنفسكم، أما كان الأجدر بنا نحن من تتحَرّك فينا الإنسانية بل الغيرة والحمية، والله لو تحَرّكت ضمائركم واستشعرتم المسؤولية أمام الله وأمام ما يجري في فلسطين لما بقي لليهود أثر، خاصة إذَا تأملتم في واقع كتاب الله لوجدتم أن الله قد ضربهم بالذلة والمسكنة وقذف في قلوبهم الرعب وجعل قلوبهم شتى ويخافون حتى من كلمة الموت ويحبون الحياة، الله سبحانه وتعالى قد هيأ لنا الأمر وفتح لنا المجال لنجاهد ولا نخاف في الله لومة لائم، لو وثقتم بالله كما ينبغي وصدقتم بالوعود الإلهية بالغلبة والنصر لتمكّنتم من رقاب اليهود ليكونوا أذلة صاغرين تحت أقدامنا ولو تعلمنا من السنن الإلهية لانتصرنا لنقود العالم أجمع.

قال تعالى: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّـة أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْـمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْـمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلَوْ آَمَنَ أهل الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْـمُؤْمِنُونَ وَأكثرهُمُ الْفَاسِقُونَ).

وقال الله تعالى عن اليهود: (ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أين مَا ثُقِفُوا إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْـمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ الْأنبياء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ).

كلّ ما يجري في الساحة الإسلامية من هيمنة الطاغوت والشيطان الأكبر هو عدم التولي لأولياء الله ومعادَاة أعداء الله.

ولن ترفع الأُمَّــة رأسها حتى ترفع اليد التي رفعها رسول الله -صلوات الله عليه وآله- يوم غدير خم فما نراه اليوم ومن لهم شرف الغلبة والتمكين هم فقط محور المقاومة، اليمن أولاً بقيادة أنصار الله وما يقدمونه من مواقف عظيمة، ويكفي ما نسمع من البيانات العسكرية التي يلقيها العميد المجاهد يحيى سريع، والتطور العسكري من الطيران المسيّر والصواريخ البالستية وآخرها الكشف عن نوع آخر صاروخ فرط صوتي جديد ونوعي، وكذلك العمليات العسكرية المشتركة بين اليمن والعراق، وما يقدمه حزب الله من عمليات عسكرية نوعية، وما تقدمه أَيْـضاً الجمهورية الإيرانية من عمليات عسكرية ودعم عسكري لنصرة المستضعفين في أي بلد عربي مسلم.

قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ).

أما الحكام والزعماء العرب لو أرادوا الخروج والجهاد وهم يمتلكون القوة العسكرية وغيرها ولديهم الإمْكَانيات لأعدوا، ولكن الله كره انبعاثهم فثبطهم وقيل لهم أقعدوا مع القاعدين، عقوبة سيئة دنيوية وعذاب الآخرة أعظم.

قال تعالى: (وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْ كَرِهَ اللهُ انْبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقَاعِدين).

خذلان من الله لهم لخِذلانهم لولاية الله ورسوله والإمام علي ولأعلام الهدى من آل بيت رسول الله صلوات الله عليه آله.

فالنصرُ الموعود لن يتحقّق إلَّا على أيدي هؤلاء المؤمنين من تولوا الله ورسوله والإمام عليًّا ويستحقون بأن ينالوا رضوان الله والفوز في الدنيا والآخرة، ولهم شرف الفتح الموعود والجهاد المقدس.

مقالات مشابهة

  • تأملات قرآنية
  • أدعية استقبال العام الهجري الجديد 1446
  • أشهر أدعية التوفيق.. تعرف عليها
  • أدعية مستحبة لليلة رأس السنة الهجرية
  • أدعية استقبال العام الهجري الجديد
  • دعاء الرزق الذي لا يرد
  • «اللهم افتح علي فتوح عبادك العارفين».. أدعية لقضاء الحاجة في نفس اليوم
  • القدس إرثنا الديني والتاريخي
  • أفضل أدعية قبل النوم.. باسمك ربي وضعت جنبي
  • قصة قصيرة.. عامر السعودي (1_2)