ماذا يعني فتح المندل بعد عرض البرومو التشويقي لمسلسل لحظة غضب؟
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
لقطات مُشوقة كشف عنها البرومو الرسمي لمسلسل لحظة غضب الذي طرحته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ليشارك ضمن سباق الدراما الرمضانية 2024، إذ تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي رومانسي ممزوج بالإثارة والتشويق والمفاجأة.
نُشر البرومو الرسمي للمسلسل مصحوبًا بتعليق «لغز اختفاء شريف محير الكل.
قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في أحد اللقاءات الإذاعية، أن فتح المندل هي طريقة يعتمد عليها الكهنة والعرافين لمعرفة الغيب من خلال التواصل مع الجن وعمل الأسحار، مؤكدًا أن الشرع حذر من الذهاب لمن يدعي قدرته على فتح المندل ومعرفة الغيب لأن الله اختص نفسه بعلم الغيب بقوله سبحانه «عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ»، وقول الحق «قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ».
كما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أتى عرافا فصدقه لم تقبل له صلاة أربعين يوما».
الاستعانة بالله في حال فقدان شيءوأضاف شلبي، أنه ينبغي على المؤمن في حالة فقدانه شيء أن يلجأ إلى الله ويردد هذا الدعاء «اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمع بيني وبين مالي إنك على كل شيء قدير»، حيث قال الإمام النووي عن هذا الدعاء أنه نافع وكان سبباً لوجود ضالته.
يُشار إلى أن مسلسل لحظة غضب بطولة صبا مبارك، محمد شاهين، ناردين فرج، علي قاسم، سارة عبدالرحمن، تأليف مهاب طارق، إخراج عبدالعزيز النجار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل لحظة غضب دراما رمضان لحظة غضب
إقرأ أيضاً:
وألوانها بيضاء ورمادية!
يوسف عوض العازمي
@alzmi1969
"عندما يأمن الموظف العقاب سيقع في الفساد ويسوم الفقراء سوء العذاب" نجيب محفوظ.
*****
القاعدة التي يتداولها الناس هي أنه مع تطور مكافحة الجريمة تجد الجريمة نفسها تتطور بشكل أعلى من تطور المكافحة، النفس الضعيفة التي لا يردعها وازع ديني ولا أخلاق حسنة ولا أمانة صعب إيقافها وردعها إلّا بغلاظة القانون، والمثل يقول "من لا يُربيه بيته يُربيه القانون".
قبل أكثر من 35 عامًا، عُرضت على شاشات تلفزيون دولة الكويت آنذاك، حلقات مسلسل ساخر عرض في رمضان في ذاك الوقت، ويتحدث عن طاغية حكم بلدة ما اسمه "كامل الأوصاف"، وكانت حلقات المسلسل وتصرفات الطاغية الذي قام بدوره الفنان القدير غانم الصالح- رحمه الله- وكأنها تستشرف المستقبل؛ حيث العبقرية في كتابة النص، ودقة التوصيف للحدث، والرؤية الثاقبة لمستقبل الأيام، وحقق المسلسل نجاحا منقطع النظير يستحقه ولا شك.
من المشاهد المعبرة التي تضمنها المسلسل الشهير مشهد يظهر به الطاغية كامل الأوصاف وهو يصدر قرارا بصبغ ألوان البيوت باللونين الأبيض والرمادي، ليس لأن هناك لجنة متخصصة أقرت ذلك وليس لأنَّ المصلحة العامة تتطلب ذلك، إنما لأن حليف الطاغية التاجر شاهبندر التجار وقع في ورطة بسبب تكدس الأصباغ باللونين الأبيض والرمادي في مخازنه بسبب صفقة خاسرة، ولذلك تعاطفاً مع الشاهبندر وليس تعاطفا مع المصلحة العامة، قرر الحاكم الطاغية أن يتحمل الشعب المغلوب على أمره تبعات خسارة التاجر، ويصبغ البيوت بالأبيض والرمادي، وألف مبروك الربح للشاهبندر، وتعيش وتأكل غيرها أيها الشعب المسكين.
المقال تقريبًا انتهى، وسأترك لك تفسير أشياء كثيرة تدور حولك، وهنا أركز على دور الفن الهادف في توعية المجتمع، فالفن الحقيقي هو برلمان حقيقي وسلطة فاعلة للمجتمع.
الفن، والصحافة الحرة، وحرية الرأي المسؤولة، هي أعمدة للمجتمع وليست على المجتمع، متى ما أصبح قادتها أناس ثقات ووطنيين سيكونون هم الصوت المعبر للشعب، ومن يقرأ التاريخ يعلم أن النهضة الأوروبية انطلقت بأساس من الآداب والفنون والثقافة التي كانت قاعدة انطلقت منها بقية العلوم التي بدأت من الآلة البخارية حتى وصلنا لعصر الذكاء الاصطناعي.
يا ترى هل مشهد الأصباغ البيضاء والرمادية سيتكرر في عصورنا الحالية، أم سيبقى مشهدا مسليا، للضحك وللفكاهة!
يقول تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" (الرعد:11).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤولٌ عن رعيَّتِه، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعية على بيت زوجها وولدِه، فكلُّكم راعٍ، وكلُّكم مسؤول عن رعيَّتِه"؛ متفق عليه.
رابط مختصر