خبير سياحي: مشروع تطوير رأس الحكمة يضع مصر على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال محمد فاروق، الخبير السياحي، إن مشروع تطوير منطقة رأس الحكمة يعتبر طفرة تنموية على خريطة السياحة العالمية لأن دراسة المشروع توضح أنه بإنشاء مطار دولي في جنوب المدينة بالإضافة إلى إقامة 2 ميناء لدعم وتعزيز سياحة اليخوت يزيد من الاستثمارات الإماراتية في قطاع الطيران الذي يملك أسطول طيران كبير جدا مما يؤدي إلى حل جزء كبير في مشكلة مصر التي تخص الطيران والنقل البحري.
وأضاف الخبير السياحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن استخدام أسطول دولة الإمارات سيساعد على النقل من أوروبا إلى بحر السياحي المصري بصفة عامة سواء كان رأس الحكمة أو غير ذلك، بالإضافة إلى النقل إلى إفريقيا مؤكدا على ضرورة استخدام الميزة النسبية في النقل بين أوروبا وإفريقيا وبين أوروبا والشرق الأقصي بالإضافة إلى السوق الأمريكية مما يعني أنها ستكون نقطة وسط في النقل بين محطات دول العالم.
كثرة الموانيء خلقت حركة مرور عاليةأكد فاروق أن هتمام الدولة المصرية بالبنية التحتية على مدار الـ10 أعوام الماضية ساعد بشكل كبير للغاية على هذا الاتفاق بين مصر والإمارات حيث أن كثرة الموانئ في هذه المدينة خلقت حركة مرور عالية جدا إلى السخنة مما يؤثر على استثمارات الفنادق والسياحة في العاصمة الإدارية الجديدة والعين السخنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر مشروع رأس الحكمة سياحة رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
خبير ذكاء اصطناعي: طفرة في التكنولوجيا العالمية عام 2024 (فيديو)
أكد حسان عودة، خبير الذكاء الاصطناعي ، والباحث بجامعة الشارقة، على أهمية توسع دول الشرق الأوسط في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه يبلغ إجمالي إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تكنولوجيا المعلومات 183.8 مليار دولار في عام 2024، ارتفاعا من 176.8 مليار دولار في عام 2023.
رئيس هندسة جوجل: الذكاء الاصطناعي يتسبب في انبعاثات كربونية تؤدي لتغيرات بالمناخ طرح كتاب ترويض الذكاء الاصطناعي في معرض القاهرة الدولي للكتاب
وقال خبير الذكاء الاصطناعي خلال حواره ببرنامج "العنكبوت" ال، إنه من الضروري أن ينتشر التطور التكنولوجي ويتوسع ويكون هناك تبادل للخبرات بين بلدان المنطقة العربية.
طفرات في منطقة الشرق الأوسطوذكر خبير الذكاء الاصطناعي أن هناك طفرات في منطقة الشرق الأوسط ، حيث نجح المعهد التكنولوجي في أبو ظبي، في تصميم منافسين لـ ChatGPT ، موضحًا أن تحسين الخدمات الإماراتية بمثابة مثال ونموذج للدول العربية الأخرى، وخاصة في مجالات التعليم والصحة.
ولفت إلى أن الإنفاق التكنولوجي شهد في الشرق الأوسط نموا سريعا، مدفوعا بالمبادرات الحكومية، واستثمارات القطاع الخاص، والدفع نحو التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات، حيث تركز بعض دول المنطقة بشكل أساسي على قطاعات مثل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والخدمات الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والحوسبة السحابية، ومبادرات المدن الذكية.
وأوضح أن عام 2024 شهد تقدمًا مذهلاً في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث أصبح التقنية الأكثر تأثيرًا في مختلف جوانب الحياة اليومية.