إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

احتج مزارعون فرنسيون السبت على زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمعرض الدولي للزراعة بباريس أين من المقرر أن يفتتح النسخة الستين من الصالون السنوي الكبير، فيما لا تزال حالة من الغضب حيال التكاليف والبيرقراطية واللوائح الخضراء تخيم على تحرك عمال القطاع.

في ظل هذه الأجواء المشحونة، أعلن منظمو الصالون عن تأخير فتح أبواب المعرض، دون تحديد توقيت جديد لتدشينه.

وبينما كان التوتر قائما بين المزارعين والأعوان في الجناح الأول من صالون الزراعة، عقد ماكرون اجتماعا مع النقابات الزراعية.

وبعد ظهر الجمعة، دخلت عشرات الجرارات إلى العاصمة الفرنسية وأطلقت أبواقها بصوت عال. وحمل أحد الجرارات لافتة كتب عليها: "ماكرون، أنت تزرع بذور العاصفة - كن حذرا مما تحصده".

Extrême tensions au salon de l’agriculture. Situation hors de contrôle. pic.twitter.com/Rq4fcZIq2R

— Remy Buisine (@RemyBuisine) February 24, 2024

وعلى غرار نظرائهم الفرنسيين، يحتج المزارعون في كافة أنحاء أوروبا، مطالبين بدخل أفضل والحد من البيرقراطية ويشكون من المنافسة غير العادلة من السلع الأوكرانية الرخيصة. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعفى الواردات الغذائية الأوكرانية من الرسوم الجمركية في 2022 لدعم اقتصاد بلادهم بعد الغزو الروسي.

وقال جان لوفيفر، وهو عضو في أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا: "سيحاول بعض المزارعين منع الرئيس (ماكرون) من دخول المعرض التجاري.. وإذا دخل فسوف يعكرون صفو زيارته".

 

03:33

 

وفي علامة أخرى على مدى توتر العلاقات بين المزارعين والحكومة، ألغى ماكرون جلسة نقاش كان يود عقدها في المعرض الزراعي السبت مع المزارعين وشركات تصنيع الأغذية وتجار التجزئة، بعد أن قال ممثلو نقابات المزارعين إنهم لن يحضروا.

ويعد معرض باريس للزراعة حدثا كبيرا في فرنسا، حيث يجذب حوالي 600 ألف زائر على مدار تسعة أيام.

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل ألكسي نافالني ريبورتاج فرنسا بريجيت ماكرون زراعة المعرض الدولي للزراعة احتجاجات فلاحون فرنسا للمزيد كرة القدم غزة الحرب بين حماس وإسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف

كثف معارضو حزب التجمع الوطني الفرنسي يوم الثلاثاء محاولتهم لمنع الحزب من الوصول إلى السلطة مع اتفاق مزيد من المرشحين على الانسحاب من الجولة الثانية من الانتخابات المقرر إجراؤها مطلع الأسبوع المقبل لتجنب انقسام الأصوات المناهضة للحزب اليميني المتطرف.

وقالت وسائل إعلام محلية إن أكثر من 200 مرشح أكدوا أنهم لن يخوضوا الجولة الثانية يوم الأحد لانتخابات الجمعية الوطنية (البرلمان الفرنسي) المؤلف من 577 مقعدا.

وحقق حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان تقدما كبيرا في الجولة الأولى من الانتخابات التي جرت يوم الأحد الماضي بعد أن جاءت مغامرة الرئيس إيمانويل ماكرون بإجراء انتخابات مبكرة بنتائج عكسية أحلَت معسكره الوسطي في المركز الثالث خلف حزب التجمع الوطني وتحالف يساري تشكل على عجل.

ولكن حتى قبل المناورات التي جرت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية لتشكيل "جبهة جمهورية" لعرقلة الحزب المناهض للهجرة والمشكك في الاتحاد الأوروبي، كان من غير الواضح تماما مدى قدرة حزب التجمع الوطني على حصد 289 مقعدا لازمة لتحقيق الأغلبية.

وتوقع قائمون باستطلاعات رأي للجولة الأولى أن يحصل التجمع الوطني على ما بين 250 و300 مقعد.

لكن ذلك كان قبل انسحابات تكتيكية ودعوات شملت أحزابا مختلفة للناخبين بأن يدعموا أي مرشح أقدر على إلحاق الهزيمة بمنافس محلي من حزب التجمع الوطني.

وقالت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن إيدالغو لقناة فرانس 2 إن "المباراة لم تنته. يتعين علينا حشد كل قوانا".

ويعارض حزب التجمع الوطني تعزيز التكامل مع الاتحاد الأوروبي وقد يقطع التمويل عن الاتحاد.

وأثارت جماعات مدافعة عن حقوق الإنسان مخاوف من مدى تأثير تطبيق "تفضيلاته الوطنية" وسياساته المناهضة للمهاجرين على الأقليات العرقية، كما يتساءل اقتصاديون عما إذا كانت خططه للإنفاق الضخم لديها من مصادر التمويل ما يغطيها بالكامل.

الجبهة الجمهورية

شاع غموض في بادئ الأمر حول ما إذا كان حلفاء ماكرون سيتنحون في المنافسات المحلية لصالح مرشحين منافسين في وضع أفضل من حزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف بزعامة جان لوك ميلينشون.

لكن ماكرون قال الإثنين في اجتماع مغلق للوزراء في قصر الإليزيه إن الأولوية القصوى هي منع حزب التجمع الوطني من الوصول إلى السلطة، وإنه يمكن تأييد مرشحي حزب فرنسا الأبية إذا لزم الأمر.

ونجحت "الجبهة الجمهورية" من قبل، كما حدث في عام 2002 حين احتشد الناخبون من كافة المشارب خلف جاك شيراك للتغلب على والد لوبان، جان ماري، في المنافسة الرئاسية، لكن ليس من المؤكد مدى استعداد الناخبين هذه الأيام لاتباع توجيهات الزعماء السياسيين، كما أن جهود مارين لوبان لتحسين صورة حزبها جعلته أقل تنفيرا لدى الملايين.

وأظهر استطلاع أجرته مؤسسة إيفوب لاستطلاعات الرأي أن أغلبية صغيرة ممن صوتوا للتيار المحافظ في الجولة الأولى سيدعمون المرشح اليساري الأقدر على التغلب على منافس حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية، ما لم يكن هذا المرشح من حزب فرنسا الأبية بزعامة ميلينشون.

مقالات مشابهة

  • ‎تعرض المتحدثة باسم حكومة فرنسا للاعتداء خلال حملة انتخابية
  • مباحثات أمريكية فرنسية لاستعادة الهدوء في الشرق الأوسط
  • فرنسا قلقة من تصاعد التوترات جنوبا.. ميقاتي: العدوان الاسرائيلي تدميري وارهابي
  • الاثنين.. مكتبة الاسكندرية تطلق معرض الكتاب الدولى
  • صحيفة روسية: هل تتخلى فرنسا عن أوكرانيا إن خسر ماكرون؟
  • ماكرون: لن نحكم مع حزب فرنسا الأبية حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • وصول اليمين المتطرف للسلطة في فرنسا
  • ننشر تفاصيل الدورة الـ 19 لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
  • ماكرون: لن نحكم مع "فرنسا الأبية" في حال تشكيل تحالف ضد اليمين المتطرف
  • انسحاب أكثر من 200 مرشح في فرنسا لعرقلة اليمين المتطرف