صدى البلد:
2024-11-15@18:24:36 GMT

المعارضة السنغالية ترفض عرض الرئيس ماكي سال للحوار

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

رفض مرشحو المعارضة في الانتخابات الرئاسية في السنغال، دعوة للحوار والانضمام إلى المحادثات التي يقول الرئيس ماكي سال إنها ضرورية قبل تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المؤجلة.

ووعد سال أمس الأول الخميس بالتنحي عندما تنتهي ولايته في الثاني من أبريل المقبل، لكنه قال إنه لا يستطيع بعد تحديد موعد جديد للانتخابات على الرغم من الضغوط لإنهاء الأزمة الانتخابية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع والتي أججت الاضطرابات والمخاوف من تراجع الديمقراطية.

وقال إن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بحاجة أولاً إلى المشاركة في المحادثات المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل، بعد يوم من الموعد المقرر أصلاً لإجراء الانتخابات الرئاسية.

ورفض ستة عشر من المرشحين الرئاسيين التسعة عشر هذا الاقتراح خلال مؤتمر صحفي مشترك في داكار.

وقال متحدث باسم مرشح المعارضة خليفة سال: "إنه بأفعاله يدمر الدستور ويكيفه حسب احتياجاته"، داعيا سال إلى إعلان موعد الانتخابات في أقرب وقت ممكن،  بحسب ما أوردته وكالة رويترز.

وأشار أنتا بابكر، المنافس في الانتخابات، في بيان: “أرفض بشكل قاطع هذا الحوار الزائف، لا يمكنك أن تجعل مستقبل الأمة رهينة”.

ويؤدي قرارهم إلى تعميق الأزمة السياسية التي عصفت بالسنغال منذ أوائل فبراير عندما وافق البرلمان على تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة 10 أشهر - وهو مشروع قانون قضت المحكمة العليا في وقت لاحق بعدم دستوريته.

كما رفضت جماعات المجتمع المدني المشاركة في المحادثات وقالت مجموعة آر سونو الانتخابية إن سال لم يفي بوعده بالامتثال لحكم المحكمة، ودعت إلى إجراء التصويت قبل الثاني من أبريل.

وقال سال إن التأجيل ضروري بسبب خلافات حذر من أنها ستقوض مصداقية الانتخابات، لكن هذه الخطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية واسعة النطاق ووصفها البعض بأنها محاولة "انقلاب مؤسسي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المعارضة السنغالية الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسية في السنغال الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية

بغداد اليوم- بغداد

حذر القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الجمعة (15 تشرين الثاني 2024)، من افتعال أزمات مختلفة في العراق خلال المرحلة المقبلة مع قرب انتخابات مجلس النواب.

وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك من يفتعل الازمات السياسية بهدف التسقيط ولهذا برزت قضية ما تسمى بالتسريبات التي تقف خلفها جهات سياسية داخلية تريد الابتزاز".

وأضاف ان "هناك خشية من ان هذه الازمات ستتزايد بشكل خيالي خلال المرحلة المقبلة، خصوصا مع قرب انتخابات مجلس النواب"، مشيراً الى أن "حالات التسقيط السياسي ستكثر وتخلق أزمات سياسية مختلفة".

وأخذت عاصفة التسريبات بالانتشار على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، إذ تضمنت تسجيلات صوتية لبعض المسؤولين العراقيين الحاليين والسابقين يتحدثون فيها عن قضايا سياسية، اقتصادية، وأمنية حساسة، لتثير تلك التسريبات تساؤلات حول دوافع الجهات التي تقف وراءها، والهدف من نشرها في هذا التوقيت.

وفي حين يؤكد مراقبون أن التسريبات كشفت عن صراعات داخلية بين بعض الجهات السياسية والأمنية، ما أدى إلى اهتزاز الثقة بين المواطنين وبعض المسؤولين، غير أن آخرين يعتبرون التسريبات وسيلة ضغط وإضعاف للخصوم السياسيين، حيث يتم نشرها غالبا لإحراج المسؤولين وتشويه صورتهم أمام الرأي العام أو "حرب مبكرة" بدأت باستهداف حكومة محمد شياع السوداني، قبل الانتخابات، لما حققته من نجاحات كبيرة على مختلف المستويات الداخلية والخارجي".


مقالات مشابهة

  • عبر التسريبات.. تحذيرات من افتعال الازمات السياسية مع قرب الانتخابات البرلمانية
  • "بلوسكاي" تستقطب مليون مستخدم جديد منذ الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • رسميا.. ميلانيا ترامب ترفض لقاء جيل بايدن
  • منظمات المجتمع المدني تواصل حملاتها التوعوية لتعزيز المشاركة في انتخابات المجالس البلدية 2024
  • من أبرزها حكومة موحدة.. مردة: الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بحاجة لعدة ترتيبات وفق لجنة 6+6
  • منظمات المجتمع المدني تواصل حملاتها التوعوية لتعزيز المشاركة بالانتخابات
  • مناوي يشارك في المنتدي التفاكري لرؤساء الكتل السياسية ومنظمات المجتمع المدني ومجلس نظارات البجا
  • المحكمة ترفض طلب نتنياهو بتأجيل الاستماع لشهادته في بداية ديسمبر
  • الرئيس الألماني يتحدّث عن موعد الانتخابات البرلمانية
  • ترامب يزور مبنى الكونجرس الأمريكي غدا للمرة الأولى منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية