المعارضة السنغالية ترفض عرض الرئيس ماكي سال للحوار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
رفض مرشحو المعارضة في الانتخابات الرئاسية في السنغال، دعوة للحوار والانضمام إلى المحادثات التي يقول الرئيس ماكي سال إنها ضرورية قبل تحديد موعد الانتخابات الرئاسية المؤجلة.
ووعد سال أمس الأول الخميس بالتنحي عندما تنتهي ولايته في الثاني من أبريل المقبل، لكنه قال إنه لا يستطيع بعد تحديد موعد جديد للانتخابات على الرغم من الضغوط لإنهاء الأزمة الانتخابية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع والتي أججت الاضطرابات والمخاوف من تراجع الديمقراطية.
وقال إن الأحزاب السياسية والمجتمع المدني بحاجة أولاً إلى المشاركة في المحادثات المقرر إجراؤها يوم الاثنين المقبل، بعد يوم من الموعد المقرر أصلاً لإجراء الانتخابات الرئاسية.
ورفض ستة عشر من المرشحين الرئاسيين التسعة عشر هذا الاقتراح خلال مؤتمر صحفي مشترك في داكار.
وقال متحدث باسم مرشح المعارضة خليفة سال: "إنه بأفعاله يدمر الدستور ويكيفه حسب احتياجاته"، داعيا سال إلى إعلان موعد الانتخابات في أقرب وقت ممكن، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وأشار أنتا بابكر، المنافس في الانتخابات، في بيان: “أرفض بشكل قاطع هذا الحوار الزائف، لا يمكنك أن تجعل مستقبل الأمة رهينة”.
ويؤدي قرارهم إلى تعميق الأزمة السياسية التي عصفت بالسنغال منذ أوائل فبراير عندما وافق البرلمان على تأجيل الانتخابات الرئاسية لمدة 10 أشهر - وهو مشروع قانون قضت المحكمة العليا في وقت لاحق بعدم دستوريته.
كما رفضت جماعات المجتمع المدني المشاركة في المحادثات وقالت مجموعة آر سونو الانتخابية إن سال لم يفي بوعده بالامتثال لحكم المحكمة، ودعت إلى إجراء التصويت قبل الثاني من أبريل.
وقال سال إن التأجيل ضروري بسبب خلافات حذر من أنها ستقوض مصداقية الانتخابات، لكن هذه الخطوة أثارت ردود فعل محلية ودولية واسعة النطاق ووصفها البعض بأنها محاولة "انقلاب مؤسسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارضة السنغالية الرئيس ماكي سال الانتخابات الرئاسية في السنغال الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
مرشح «الحزب الحاكم» يفوز بمنصب رئيس جورجيا
شهدت جورجيا خلال الأيام والأسابيع الماضية مظاهرات حاشدة تخللتها مواجهات عنيفة مع الشرطة، لأنصار المعارضة الذين رفضوا الاعتراف بفوز “الحلم الجورجي” في الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر بزعم “تزويرها” وطالبوا بعقد انتخابات جديدة.
وصباح اليوم، انتخب مرشح حزب “الحلم الجورجي” الحاكم “ميخائيل كافيلاشفيلي” رئيسا جديدا لجورجيا، بحصوله على أكثر من ثلثي أصوات أعضاء الهيئة الانتخابية خلال الاقتراع الذي جرى بمقر برلمان البلاد اليوم.
وبحسب وكالة “اسوشيتد برس”، “أظهر فرز الأصوات الذي بثته قناة البرلمان على الهواء مباشرة، أن كافيلاشفيلي حصل على 224 صوتا متجاوزا الحد الأدنى المطلوب لانتخابه وهو 200 صوت، فيما قالت لجنة الانتخابات المركزية الجورجية إن 225 من أصل 300 عضو في الهيئة الانتخابية أدلى بأصواتهم، وثبت بطلان ورقة تصويت واحدة”.
ووفق الوكالة، “هذه هي المرة الأولى التي لا يتم فيها انتخاب الرئيس عن طريق التصويت الشعبي المباشر، بل من خلال اجتماع هيئة مكونة من 300 ناخب، تضم 150 نائبا من برلمان جورجيا، و21 نائبا من المجلس الأعلى لأجاريا (منطقة تتمتع بالحكم الذاتي في جنوب غرب البلاد)، و20 ممثلا عن المجلس الأعلى لأبخازيا (التي لا تزال جورجيا تعتبرها جزءا منها)، إضافة إلى 109 نواب من هيئات السلطات البلدية في مختلف مناطق البلاد”.
هذا وكان “كافيلاشفيلي” وهو عضو في البرلمان ولاعب سابق لكرة القدم، هو المرشح الوحيد للرئاسة في ظل قرار المعارضة مقاطعة المعارضة هذه الانتخابات وعمل البرلمان بشكل عام، بعد أن اتهمت السلطات بتزوير نتائج تشريعيات 26 أكتوبر الماضي، ويبدأ “كافيلاشفيلي” ولايته من خمس سنوات بعد مراسم التنصيب المقررة في 29 ديسمبر، إلا الرئيسة المنتهية ولايتها “سالومي زورابيشفيلي” رفضت مغادرة منصبها والقصر الرئاسي بزعم عدم شرعية البرلمان وبالتالي عدم جواز قيامه بانتخاب رئيس جديد.
وكان “تجمع المئات من أنصار المعارضة في فعالية احتجاحية أمام مبنى البرلمان في وسط العاصمة تبليسي، وقال جهاز أمن الدولة الجورجي الثلاثاء إن منظمي الاحتجاجات بالتنسيق مع أجهزة استخبارات أجنبية، يخططون لتعطيل الانتخابات الرئاسية”.
هذا ومن المقرر أن يجري تنصيب رئيس الدولة الجديد في 29 ديسمبر الحالي.
???????? President Salome Zurabishvili was spotted on Rustaveli Avenue in Tbilisi among the protesters. She said she was "going to work." pic.twitter.com/9IkwiSgBgn
— DD Geopolitics (@DD_Geopolitics) December 14, 2024