مجلة أمريكية: روسيا دمرت أسلحة لن يتمكن الغرب تعويضها لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قالت مجلة Military Watch الأمريكية، إنه سيكون من الصعب جدا على أوكرانيا الحصول على منظومات دفاع جوي من طراز باتريوت بدل تلك التي دمرتها غارات الجيش الروسي.
وأشارت المجلة، إلى أن الصعوبة تكمن في مشاكل الإمدادات العسكرية من جانب الحلفاء الغربيين لأوكرانيا.
إقرأ المزيدوجاء في المقالة: "نجح الجيش الروسي في مهاجمة نظام الدفاع الجوي باتريوت المزودة بصواريخ MIM-104 التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية.
ورجحت المجلة الأمريكية، أن الهجوم على نظام الدفاع الجوي الأوكراني، ربما تم تنفيذه بصواريخ كينجال وإسكندر.
وأكدت المقالة، أن كييف ستجد صعوبة في تعويض الأجزاء المدمرة من مجمع الدفاع الجوي الغربي، بسبب توقف الدعم الأمريكي.
يوم أمس، أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الروسي قصف بالصواريخ في الأسبوع الماضي (الفترة من 17 إلى 23 فبراير)، منظومات الدفاع الجوي من طراز باتريوت في أوكرانيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ وزارة الدفاع الروسية الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
لافروف: روسيا تحاول إيقاظ الغرب في الكفاح ضد محاولات إعادة كتابة التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في مقابلة لمشروع "تاس للأطفال"، أن روسيا تحاول منذ سنوات إيقاظ الغرب في معركتها ضد محاولاته لطمس التاريخ.
وقال رئيس الدبلوماسية الروسية: "نحن نحاول إيقاظهم منذ عدة سنوات. بالفعل، وحتى قبل وقت طويل من العملية العسكرية الخاصة، كانت هناك نزعة لطمس التاريخ، ومحاولات لوضع المنتصرين والمهزومين في كفة واحدة، ومحاولات لتقويض وتلطيخ دور الاتحاد السوفيتي، وقد تم القيام بهذه المحاولات بشكل مكثف ومنذ فترة طويلة".
وأضاف لافروف: "في اتصالاتنا مع الدبلوماسيين الألمان خلال السنوات السبع أو الثماني الأخيرة على الأقل، تكررت أكثر فأكثر فكرة – ليس بهذه الكلمات، فأنا لا أقتبس، بل أنقل ما كانوا يحاولون إيصاله إلينا – ومضمونها كان: ’زملاءنا الأعزاء، لقد سددنا كل ما علينا للجميع. لم نعد مدينين لأحد بشيء‘. كان هذا جرس إنذار مقلق للغاية".
وسبق أن أشارت السلطات الروسية إلى أن الدول الغربية تحاول تحريف التاريخ، حيث أكد الرئيس فلاديمير بوتين على ضرورة الحفاظ على الحقيقة حول الحرب العالمية الثانية ومواجهة محاولات تزييفها.
وفي سياق متصل، أشار مرسوم رئاسي روسي حول أسس السياسة التاريخية للدولة إلى أن الغرب يستخدم تزوير التاريخ كسلاح في الحرب المعلوماتية لزعزعة استقرار روسيا، محذرا من محاولات "تشويه الذاكرة التاريخية وتحريف الحقائق"، بالإضافة إلى السياسات المعادية التي تهدف إلى التقليل من الدور التاريخي لروسيا في الحضارة العالمية.
وفي استراتيجية مكافحة التطرف التي نُشرت في ديسمبر 2024، اعتبرت روسيا أن سياسات بعض الدول في تزوير دور الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية والتقليل من مساهمته في الانتصار تشكل تهديدا حقيقيا لها.
كما أشارت الاستراتيجية إلى أن إحياء الأفكار النازية وتمجيدها، بالإضافة إلى تعزيز النزعات الانتقامية، يمثل خطرا حقيقيا على الأمن الروسي.