أول تعليق من نانسي عجرم بعد ظهورها مع إسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
علقت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على الهجوم الذي تعرضت له بسبب صورتها مع بلوغر إسرائيلي شهير، واصفة الهجوم بالـ"تفاهات".
وأكدت عجرم، عبر خاصية القصص المصورة على حسابها الشخصي على إنستغرام، بأنها ملتزمة بعدم التعليق على "تفاهات بعض الموتورين والمحرضين والذين يصطادون في الماء العكر".
وأضافت: "الأهم بالنسبة لي محبة الكثيرين وهم بالملايين، شكرا من القلب على حرصكم ودعمكم، لكم مني كل الاحترام والتقدير والامتنان".
ووجهت رسالة للذين هاجموها قالت فيها: "لكل حاقد وعد، وعد بأن تبقى محبة الناس درعا تحميني من الكراهية والشر والحقد، أعدكم بالمزيد والمزيد من النجاح والتألق من لبنان إلى العالم، وهو أجمل تأكيد على وطنيتي".
وتابعت: "لن توقفني بعض الأصوات المنافقة والأقلام المأجورة، ولن ينال مني أي لاهث وراء الأضواء، هدفي واضح، وطنيتي لا تمس، ولبنان سيبقى حاضرا في كل خطوة من مسيرتي".
وتعرضت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم لسيل من الانتقادات اللاذعة، بعد انتشار صور لها تجمعها مع شخص قيل إنه مدون يحمل الجنسية الإسرائيلية يدعى "إيزيك بلس"، خلال كواليس إحدى حفلاتها الأخيرة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ممثلة تركية تواجه تهمة الترويج للإرهاب بعد ظهورها في مسلسل تلفزيوني فرنسي
تواجه الممثلة التركية الشهيرة ميليسا سوزن اتهامات بالترويج للإرهاب على خلفية دورها في المسلسل الفرنسي "مكتب الأساطير"، حيث تم استجوابها من قبل الشرطة في إسطنبول بعد أكثر من سبع سنوات على عرض المسلسل.
وقد لعبت سوزن دور إسرين جوني، العميلة المزدوجة التي تحارب المتشددين الإسلاميين في سوريا، وذلك في الموسم الثالث من المسلسل الفرنسي الشهير الذي تم بثه عام 2017. ورغم مرور سنوات على تصويره، فقد استدعتها السلطات القضائية في اسطنبول مؤخرًا للتحقيق بتهمة "الترويج للدعاية الإرهابية".
وذكرت وسائل الإعلام التركية أن سوزين، البالغة من العمر 39 عامًا، والتي اشتهرت أيضًا بدورها في فيلم "نوم الشتاء" الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي عام 2014، خضعت للاستجواب يوم الاثنين بناءً على طلب من المدعي العام في إسطنبول.
تعود خلفية القضية إلى ظهور شخصية إسرين في المسلسل بزي يشبه الزي الرسمي لوحدات حماية الشعب، الفصيل المسلح الكردي الذي يتمركز في سوريا. وتعتبر السلطات التركية هذه الوحدات تابعة لحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة كمنظمة إرهابية.
وتعرضت سوزن لحملة انتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمتها بتمجيد منظمة تعتبرها تركيا تهديدًا لأمنها القومي. وأفادت تقارير إعلامية أن الشرطة أطلقت سراحها بعد الاستجواب، حيث دافعت عن نفسها قائلة إنها لم تكن على علم بأن الزي المستخدم في العمل يشبه الزي الرسمي لمقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية.
Relatedبالأرقام.. في تركيا 7 ملايين طفل يعانون من الفقر وأجيال كاملة تضطر لترك المدرسة لإعالة أسرهمالآلاف يشيعون جثامين 6 مقاتلين من قسد بعد مقتلهم في اشتباكات مع القوات المدعومة من تركياتركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟وقالت سوزن، وفق ما نقلته قناة هالك تي في: "لعبت دور عميلة مزدوجة، ولم يتم بث المسلسل في تركيا. أنا إنسانة تحب بلدها وأمتها". فيما أثارت القضية استنكارًا واسعًا، إذ اعتبر معارضو الحكومة التركية أن التحقيق مع ممثلة بسبب دور تمثيلي يعد سابقة خطيرة.
وعلق المحامي والناشط التركي توغاي بيك عبر وسائل التواصل الاجتماعي قائلاً: "هل هناك أي دولة أخرى فتحت تحقيقًا ضد ممثل قام بدور عضو في منظمة ما ضمن مسلسل تلفزيوني؟ إذا قام ممثل بدور قاتل، فهل ستفتح الشرطة تحقيقًا بتهمة القتل؟ إلى أي مدى يمكن أن يصل هذا العبث؟".
مسلسل فرنسي حقق نجاحًا عالميًا"مكتب الأساطير" هو مسلسل تلفزيوني فرنسي من تأليف وكتابة إيريك روشان، وإنتاج شركة "The Oligarchs Productions" بالتعاون مع "Canal+". ويتناول العمل حياة عملاء المديرية العامة للأمن الخارجي (DGSE)، وهي وكالة الاستخبارات الفرنسية.
ونال المسلسل استحسانًا واسعًا منذ بداية عرضه بين عامي 2015 و2020، واعتُبر واحدًا من أفضل الإنتاجات التلفزيونية الفرنسية، حيث شارك في بطولته كل من ماتيو كاسوفيتز، سارة جيرودو، وليا دروكر.
وقد تم إنتاج نسخة أمريكية من العمل مؤخرا تحت عنوان "الوكالة"، من بطولة مايكل فاسبندر وإنتاج جورج كلوني. وبدأ عرض الموسم الأول في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 واستمر حتى كانون الثاني/ يناير2025.
المصادر الإضافية • DHA, Halk TV
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تركيا: التضخم يتراجع للشهر الثامن على التوالي ويسجل أدنى مستوى له منذ منتصف 2023 انهيار مبنى في مدينة قونيا وسط تركيا وفرق الإنقاذ تبحث عن عالقين تحت الأنقاض بعد أكثر من عقد من القطيعة.. تركيا تُعيد فتح قنصليتها في حلب توقيفمحكمةفنانةالإرهابتركيافرنسا