الجيش السوري يخلي موقعا عسكريا قرب خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتلة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن قيام الجيش السوري بإخلاء موقع عسكري قرب خط وقف اتفاق وقف النار بريف القنيطرة، المحاذي لهضبة الجولان السورية المحتلة، وذلك بطلب من قوات حفظ السلام “اليونيفيل” التابعة للأمم المتحدة.
وقال المرصد السوري، إن الجيش أخلى موقعاً عسكرياً له بالقرب من خط اتفاق وقف إطلاق النار بريف القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، وذلك بطلب من اليونيفيل، إذ توجهت قوة عسكرية من اللواء 90 التابع لقوات الجيش برفقة قوات “اليونيفيل” لإخلاء الموقع في منطقة تل الكروم بريف القنيطرة وإعادة تموضعها في منطقة قريبة منه.
وسيرت الشرطة العسكرية الروسية أمس دورية تفقدية في ريف القنيطرة بالقرب من الجولان السوري المحتل.
وتتألف الدورية من 3 عربات عسكرية، تجولت في المنطقة تزامنا مع تحليق الطيران المروحي الروسي على علو منخفض في سماء المنطقة لتأمين الحماية لها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل الجولان السوري الجولان السوري المحتل المرصد السوري لحقوق الإنسان المرصد السوري
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: حملات تحريضية لتهجير العلويين من دمشق
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، عن تصاعد حملات تحريضية تستهدف سكان الأحياء ذات الأغلبية العلوية في العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تداول منشورات عبر الإنترنت تدعو إلى تهجيرهم، وسط تزايد التوترات الطائفية في البلاد.
وأشار المرصد إلى أن هذه الحملات تجري في ظل غياب إجراءات فعالة لمكافحة خطاب الكراهية، وذلك منذ التغيرات السياسية التي شهدتها سوريا في نهاية العام الماضي.
وأوضح أن المنشورات المتداولة تحتوي على معلومات مغلوطة ومضللة، تهدف إلى تأجيج التوترات الطائفية وتصوير الأوضاع وكأنها دعوة شعبية لترحيل أبناء الطائفة العلوية من دمشق.
وأكد المرصد أن هذه التحركات تبدو جزءًا من مخطط منظم يستهدف التحريض على العنف وإشعال فتيل الصراعات الداخلية.
ولفت إلى أن هذه الحملة الإعلامية التحريضية تتزامن مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث سجل ارتفاع في أعداد الضحايا، الذين تجاوز عددهم 1500 مدني، غالبيتهم من الطائفة العلوية.
وفي الأيام الأخيرة، شهد غرب سوريا موجة من الإعدامات الجماعية، راح ضحيتها عدد كبير من المدنيين، معظمهم من العلويين، عقب هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن، ما فاقم حالة التوتر وزاد من المخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع أكثر عنفًا وتعقيدًا.
ويحذر المراقبون من أن استمرار هذه الحملات التحريضية، إلى جانب أعمال العنف المتصاعدة، قد يؤدي إلى تعميق الانقسامات الطائفية وإعادة إشعال النزاع في البلاد، في وقت تسعى فيه الأطراف الدولية إلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية.