الجديد برس:

كشف باحث يمني مهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن، عن بيع قطعة أثرية نادرة تعود للقرن الأول الميلادي في مزاد عالمي في فرنسا قبل عامين، بعد تهريبها من صنعاء.

وأوضح الباحث عبد الله محسن، في منشور على صفحته على “فيسبوك”، أن شاهدة قبريه مستطيلة الشكل، محفورة في الأعلى بوجه رجل، تعود للقرن الأول الميلادي، تم تهريبها من صنعاء إلى سويسرا إلى باريس إلى مونت كارلو في إمارة موناكو إلى المجهول.

ووفق محسن، فإن القطعة الأثرية غادرت اليمن في عام 1988م، على الأرجح، ولا يعلم أي العواصم العربية مرت، لتنطلق بعد فترة إلى باريس ومنها إلى دار مزادات مونت كارلو لتعرض للبيع ضمن مجموعة متفرقة لصالح الصليب الأحمر في موناكو في 12 مايو 2021م.

وذكر محسن أن القطعة هي “شاهدة أيقونية مستطيلة الشكل، تعود إلى القرن الأول الميلادي من آثار اليمن، محفورة في الأعلى بوجه رجل من الأمام، بيضاوي الشكل ويتميز بملامح منمقة، عيون كبيرة مجوفة على شكل لوز، ومحاجر مرصعة، وبؤبؤ عين مجوف”.

وأضاف أن عظام الحاجب المقوسة تتميز “بخط بسيط يمتد إلى ما بعد الزاوية الخارجية للعين. الأنف طويل ومستقيم، والفم بالكاد مفتوح، ويعلوه شارب يمثله صفان من النقاط”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة

الوحدة نيوز:

أجرى وزراء خارجية إيران ومصر واليمن اتصالات ثنائية تزامناً مع بدء سريان اتفاق غزة.

حيث تلقّى وزير الخارجية في حكومة التغيير والبناء جمال أحمد عامر، اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية إيران عباس عراقجي، جرى خلاله مناقشة التطورات الحاصلة على مستوى المنطقة والعالم والمستجدات المتصلة بالشأن الفلسطيني في غزة وتداعياته.

وخلال الاتصال أكد عامر بشأن غزة جاهزية القوات المسلحة بتشكيلاتها المختلفة للتعامل مع ما يستجد في حالة أي خرق للهدنة من قبل الكيان الصهيوني.

وأعتبر أن رضوخ الكيان والإدارة الأمريكية الراعية لحرب الإبادة على غزة يمثل انتصارًا لمبدأ ومشروعية المقاومة.

بدوره، هنأ وزير الخارجية الإيراني اليمن قيادة وحكومة وشعباً باتفاق الهدنة في غزة والذي جاءت تتويجًا للصمود الأسطوري للمقاومة في فلسطين ونتيجة للموقف اليمني الفاعل والمؤثر سواء عبر الإسناد الصاروخي أو من خلال المعادلة التي تم فرضها في البحر الأحمر.

من جهتها، أعربت جمهورية مصر العربية، عن أملها في أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة إلى خفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر.

جاء ذلك، خلال اتصال هاتفي تلقاه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، من نظيره الإيراني عباس عراقجي، وفق بيان للخارجية المصرية.

وبحسب البيان، تطرق الجانبان إلى تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وثمّن الوزير الإيراني “الجهود المصرية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار ودور القاهرة المحوري في هذا الصدد”.

بدوره، أكد عبد العاطي على ضرورة التزام أطراف الاتفاق بكافة بنوده وفقا للإطار الزمني الذي تم التوافق عليه.

ووفق البيان المصري “بحث الوزيران تطورات الأوضاع الإقليمية، بما في ذلك منطقة البحر الأحمر، وتداعيات الاضطرابات خلال العام الماضي على أمن الملاحة”.

وأعرب عبد العاطي عن أمل مصر في أن “يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار إلى استعادة الاستقرار والهدوء وخفض التصعيد في منطقة البحر الأحمر بما يحافظ على حرية الملاحة الدولية في هذا الشريان الأهم في العالم”.

يأتي ذلك فيما شهدت مناطق عدة في قطاع غزة أجواء من الاحتفالات والفرح، مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الأحد الماضي، بعد 470 يوماً من العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وهرع آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في أنحاء قطاع غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب، بينما عاد كثيرون لتفقد منازلهم.

وأدت المجازر الوحشية إلى استشهاد ما يقرب من 47 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، فيما تحولت معظم أحياء قطاع غزة إلى أنقاض.

وقدرت الأمم المتحدة، ان غزة تحتاج الى 350 عاما لإعادة القطاع إلى ما كان عليه قبل السابع من أكتوبر 2023.

وتكشف تقديرات خبراء أن حوالي 70 في المائة من مباني قطاع غزة متضررة أو مدمرة جراء الحرب التي دامت أكثر من 15 شهرا.

وجاءت تقديرات الأمم المتحدة في تقرير صدر في سبتمبر 2024 كشفت فيه أن ما فقده الاقتصاد في القطاع، يحتاج إلى ثلاثة قرون ونصف على الأقل، لتعود مستويات الناتج المحلي الإجمالي للأعوام التي سبقت الحرب.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن إعادة إعمار القطاع من ناحية البنية التحتية والمباني ستستغرق ما يصل إلى 15 عاما، وستكلف أكثر من 51 مليار دولار.

وذكر الخبير الاقتصادي في مؤسسة “راند” ومقرها كاليفورنيا، دانييل إيغل أن “تكاليف إعادة إعمار غزة تقدر بأكثر من 80 مليار دولار، إذا ما تم احتساب جميع النفقات المباشرة وغير المباشرة”.

وأضاف “يمكن إعادة بناء مبنى، ولكن كيف يمكن إعادة بناء حياة مليون طفل؟”.

 

مقالات مشابهة

  • وفاة سياسية وأكاديمية يمنية بارزة
  • القائد الشرع ووزير الخارجية يستقبلان وفداً سعودياً برئاسة الأمير فيصل بن فرحان آل سعود
  • الاحتلال يقتحم قرية الناقورة شمال نابلس ويداهم منطقة أثرية
  • رونق أبوظبى.. في صورة
  • السعودية والإمارات تحولان مدن يمنية للجوع والإغتيالات!
  • «يا عم».. كريم محسن يطرح أحدث أعماله بهذا الموعد (صورة)
  • مرشحان من “أصول يمنية” لقيادة أركان “جيش الاحتلال”
  • تعود لعصور قديمة.. ضبط قطع أثرية والقبض على حائزها في بابل
  • اتصالات يمنية إيرانية مصرية وفرحة عارمة تعّم غزة
  • كريم عبد الخالق لـ «الأسبوع»: حنان مطاوع «فنانة رائعة».. ولم أتوقع نجاح شخصية «الرائد رفعت» بهذا الشكل