تحذير من خطورة عدم انتظام ضربات القلب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
روسيا – أوضح الدكتور ألكسندر سيديلنيكوف أخصائي جراحة القلب والأوعية الدموية، أن عدم انتظام ضربات القلب ليس مجرد خلل في إيقاع القلب، بل قد يكون حالة مرضية تستحق الاهتمام.
ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن عدم انتظام ضربات القلب حالة مرضية مرتبطة باختلال إيقاع وتسلسل تقلص عضلة القلب، الذي يظهر على شكل إيقاع غير منتظم مشوش – ينبض القلب بسرعة كبيرة جدا أو على العكس من ذلك ببطء شديد، قد تكون هناك انقطاعات في الإيقاع لمرة واحدة – انقباض خارج القلب.
ويقول: “يمكن أن يظهر عدم انتظام ضربات القلب على شكل أعراض مختلفة. العلامات الأولى والواضحة التي يمكن ملاحظتها ليس فقط من قبل الطبيب، ولكن من قبل شخص عادي، هي عدم انتظام ضربات القلب (سريعة جدا أو على العكس من ذلك)، وقد تتناوب هذه الحالات، بالإضافة إلى ذلك، يصاحب عدم انتظام ضربات القلب شعور بالضعف وضيق في التنفس، وانخفاض الأداء. وقد يعاني الأشخاص الذين يعملون في مجال العمل الفكري ضعفا في الذاكرة”.
ووفقا له، أخطر مظاهر عدم انتظام ضربات القلب هو الإغماء المرتبط بضعف تدفق الدم إلى الدماغ بسبب توقف ضربات القلب أو النبض النادر للغاية. وأحيانا قد يحدث الإغماء بسبب سرعة ضربات القلب.
ويشير إلى أنه اتضح خلال الممارسة الطبية، أن عدم انتظام ضربات القلب قد يسبب تفاقم مسار أمراض أخرى خطيرة، مثل نقص التروية وعيوب القلب الخلقية والمكتسبة وكذلك الأمراض الأخرى الناجمة عن إصابة الغدة الدرقية وبعض الطفرات الجينية. كما يمكن أن يؤدي الرجفان الأذيني إلى تكوين جلطات دموية في الأذين الأيسر، التي إذا لم يتم منعها، يمكن أن تسبب جلطة دماغية في 7 بالمئة من الحالات. وقد يسبب عدم انتظام ضربات القلب قصور القلب.
ويؤكد الأخصائي أن الاستهانة بعدم انتظام ضربات القلب يشكل خطورة على صحة الشخص المريض ويمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. لذلك يجب استشارة الطبيب لتشخيص السبب ووصف العلاج المناسب، خاصة وأن المعدات والأجهزة الطبية الحالية تسمح لأطباء القلب والجراحين حتى بزرع جهاز تنظيم ضربات القلب.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عدم انتظام ضربات القلب یمکن أن
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بمطروح تكشف خطورة المراكز التعليمية
عقد مركز إعلام مطروح اليوم الأربعاء ندوة تحت عنوان "التعليم وترسيخ القيم في المجتمع" شارك فيها عدد كبير من أولياء الامور وموظفى الاجهزة التنفيذية المختلفة والجمعيات الاهلية وتوجيه رياض الاطفال بمديرية التربية والتعليم.
افتتحت الندوة خلود رفعت مدير مركز إعلام مطروح، بالحديث عن دور المركز في المشاركة في المبادرة وتعاونه مع كافة المؤسسات الاجتماعية والدينية والتربوية لإلقاء الضوء على أهداف المبادرة وتطبيقاتها العملية فى المجتمع واشادت بالتعاون البناء مع مديرية التربية والتعليم.
كما تحدثت خلال الندوة نادية فتحى وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح، حول أهمية المؤسسة التعليمية حيث تمثل صلب المجتمع وهى العامل الأكبر والأقوى فى تقويم السلوك للافراد بجانب الاسرة والمؤسسسات التربوية الاخرى.
واضافت إنه لا بد من توظيف كافة الامكانات المتاحة لدى المؤسسة التعليمية لانجاح العملية التعليمية.
وأكدت أن عملية ترسيخ القيم وتقويم سلوك النشء عملية مرتبطة بترسيخ قيم الولاء للوطن والانتماء للاسرة ثم المجتمع مع الاهتمام برفع الوعى بأهمية الثقة فى النفس واعداد الاجيال لاستيعاب تحديات الحياة.
وأوضحت إنه يمكن للمعلم أن يرسخ القيم الاخلاقية ويقوم سلوك الطلاب داخل الفصل من خلال الانشطة التفاعلية ونصحت اولياء الامور بعدم التقليل من أهمية الانشطة التى يمارسها أولادهم داخل المدرسة وألا يكون المعيار الوحيد للحكم على المعلم هو إنهاء المنهج الدراسى فى الوقت المحدد حيث أن الانشطة المدرسية تساهم فى بناء الشخصية وخلق روح إيجابية للطلاب وهو جوهر المؤسسة التعليمية.
كما أشادت وكيل وزارة التربية والتعليم بالفتاة المطروحية التى تتمتع بنوع من النضج والذكاء الفطرى لمسته خلال جولاتها فى ربوع الصحراء ولكن تمتعها بقدر من الخجل قد يمنعها من الاداء بوضوح فى المجتمع وذكرت أنه لا بد أن نفرق بين الثقة بالنفس والخجل المفرط الذى قد يمنع من ممارسة الحياة.
وأوضحت أن فرص العمل والانتاج بمحافظة مطروح قد تكون محدودة فى بعض المجالات، الامر الذى يتطلب تأهيل النشء للقدرة على المنافسة خارج حدود المحافظة. وخلال عرضها لخطة مواجهة التحديات التى تعوق العملية التعليمية بمطروح اشارت نادية فتحى – وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح إنه سيتم تشكيل لجنة من طلاب وطالبات الشهادة الاعدادية للمشاركة فى وضع جدول الامتحانات الخاصة بهم فى محاولة لاشراك الطلاب فى العملية التعليمية وبناء جسر من التواصل وبناء الثقة بين الطالب والمدرسة. بالاضافة إلى تأهيل الملاعب المدرسية وتنجيلها وانارتها ليلا ليتمكن الاولاد من ممارسة الرياضة داخل اسوار مدرستهم بحرية وأمان.
وعن مشكلة عجز المعلمين بالمدارس اوضحت أن محافظة مطروح تتمتع بوجود " معلمى الأجر مقابل العمل " حيث يصل عددهم إلى حوالى 309 معلم. وعن وجود عجز فى بعض المدارس فى الموارد المادية ( ورق التصوير الخاص بالامتحانات )، اجابت فتحى بأنه تم عمل اجتماع لإدارة الموارد البشرية وعمل اعادة توزيع للموارد بين المدارس بالاضافة إلى المطالبة بتعزيزات مالية جديدة. واكدت على اهمية تفعيل مجالس الامناء بالمدارس حيث اشارت إلى وجود عزوف من أولياء الأمور عن المشاركة فى اجتماعات مجلس الأمناء الشهرى، الامر الذى سبب فجوة بين المؤسسة التعليمية والاسرة ووعدت بحضور اجتماعات مجالس الامناء بالمدارس للوقوف على المشكلات الرئيسية داخل كل مدرسة واعادة تقسيم الادوار بين ولى الامر والمعلم والطالب والادارة المدرسية.
كما أكدت على ان المحافظة ستشهد حركة تنقلات بين مديري المدارس لتبادل الخبرات وانجاح العملية التعليمية وفى ردها على تساؤل خاص بكثرة التقييمات الاسبوعية للمواد الدراسية بالمدارس اجابت، ان هذه الطريقة ايجابية وفعالة وغير مستحدثة فى المؤسسة التعليمية المصرية حيث تم ممارسة نظام كراسة (التطبيق الاسبوعية ) لسنوات عديدة داخل المدارس لاعطاء مؤشرات واضحة على مستوى الاستيعاب لدى التلاميذ والطلاب وهى احدى طرق التغلب على الدروس الخصوصية والمراكز التعليمية التى قلما يعنيها المستوى العلمى والاخلاقى للطالب المتردد عليها.
وفى نهاية الندوة طالب المشاركون بضرورة تأهيل المعلمين خلال الاجازة الصيفية للاستعداد لاستقبال العام الدراسى بشكل افضل بالاضافة إلى وضع حلول ناجحة لاعادة جذب الطلاب للمدرسة لتقليل ظواهر العنف والتطرف الذى ظهر فى الاجيال وخاصة عقب جائحة كورونا.