حي العمرانية يشن حملة موسعة على المقاهي المخالفة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يواصل حي العمرانية برئاسة اللواء أحمد جلال الطنطاوي حملاته المكثفة لضبط الشارع ورفع الاشغالات التي تعيق حركة المواطنين، والعمل على بسط النظام في شوارع الحي وإزالة التعديات ومنع الازعاج الناتج عن أصوات المقاهي والكافيهات.
رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري يتفقد مدارس التأسيس العسكري بالإسماعيليةوأسفرت الجهود أمس الجمعة عن رفع محتويات "كافية لافا" بشارع ناصر الثورة وإيداع المضبوطات مخزن الحى واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالف.
وأكد اللواء أحمد جلال الطنطاوي رئيس حي العمرانية أن الإدارات المعنية مستمرة في أداء مهامها وضبط المخالفين للقانون حتى عودة النظام إلى الشارع ومنع الإزعاج ورفع التعدي على حرم الطريق، كما أشار إلى أن حى العمرانية مستمرة في تقديم الخدمات للجمهور من خلال المركز التكنولوجي والعمل تلبية احتياجات المواطنين.
ويأتي ذلك بناءً على توجيهات اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة الذي شدد على ضرورة مواصلة الجهود من أجل الحفاظ على النظام في شوارع الجيزة ورفع التعديات على حرم الطريق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حي العمرانية الشارع الإشغالات الازعاج
إقرأ أيضاً:
في حملة أمنية مثيرة للجدل .. الأردن يعتقل مقربين من منفذي عملية البحر الميت البطولية
يمانيون – متابعات
أعلنت السلطات الأردنية عن اعتقال نحو 20 شخصاً من الدائرة المقربة لمنفذي عملية البحر الميت البطولية، التي وقعت في الثامن عشر من الشهر الماضي.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الاعتقالات تأتي في إطار ملاحقة عشرات النشطاء الذين شاركوا في فعاليات دعم قطاع غزة.
وتمكن المنفذان، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من اجتياز الحدود الأردنية وإطلاق النار على قوات الاحتلال، مما أسفر عن إصابة جنديين إسرائيليين. وقد وصف حزب جبهة العمل الإسلامي العملية بأنها “بطولية”، معتبراً أنها تعبر عن موقف الشباب الأردني الحر ونبض الشارع الداعم لصمود الشعب الفلسطيني.
وفي بيان للحزب، جاء فيه أن “هذه العملية تمثل ردًا طبيعيًا على مجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب بحق الفلسطينيين وسط تواطؤ دولي وصمت عربي”.
وتبع ذلك مسيرات شعبية في مختلف مدن الأردن تضامناً مع غزة، حيث تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
على الرغم من ذلك، قامت المخابرات العامة الأردنية باعتقال عدد من النشطاء المنتمين للحركة الإسلامية، بما في ذلك سميح العرايشي، المرشح السابق للانتخابات البرلمانية ومدير مكتب أمين عام الحزب.
وقد وصف عضو مجلس النواب الأردني، معتز الهروط، هذه الاعتقالات بأنها “إجراء تعسفي وغير مبرر”، مشيراً إلى أنها تتعارض مع موقف الدولة الرسمي حول دعم القضية الفلسطينية.
الهروط انتقد “ازدواجية الخطاب” الرسمي الأردني، حيث اعتبر أن الاعتقالات تتناقض مع التصريحات الداعمة لصمود الفلسطينيين. وأكد أن هذه الاعتقالات تهدف إلى التضييق على الحراك الشعبي في الشارع الأردني المتفاعل مع القضية الفلسطينية.
وفيما يتعلق بالخطوات المقبلة، أشار الهروط إلى أن مجلس النواب سيعقد جلسة في الثامن عشر من الشهر الجاري لمناقشة الاعتقالات وممارسة أدواره التشريعية والرقابية لمواجهة هذا التضييق. كما تم التواصل مع محافظ عمان ووزير الداخلية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين.
من جانبها، أصدرت جبهة العمل الإسلامي بياناً تستنكر فيه حملة الاعتقالات، داعيةً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين ووقف الانتهاكات ضد الحريات. وأكد البيان على ضرورة استعادة جثامين الشهداء، عامر قواس وحسام أبو غزالة، من يد الاحتلال الإسرائيلي.
—————————————————
المصدر: شبكة قدس الإخبارية، وكالات