حزب الإصلاح والنهضة عن الصفقة الكبرى: مصر دخلت عهد اقتصادي جديد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن صفقة رأس الحكمة التي أعلن عنها رئيس مجلس الوزراء أمس هى بمثابة إنطلاقة جديدة للاقتصاد المصري، وهى ثمرة جهد ضخم بذل على مدار الـ 10 سنوات الماضية.
عوائد مشروع رأس الحكمةوأشار عبد العزيز، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أن حجم صفقة رأس الحكمة ضخمة، حيث يصل حجم استثماراتها إلى 150 مليار دولار، وهو ما يؤكد أن البيئة المصرية جاذبة للاستثمار، لافتا إلى أن هذه الصفقة تساعد في حل أزمة الاقتصاد.
وأضاف أن مشروع رأس الحكمة يساعد على تنشيط السياحة في مصر، فضلا على أنه سيوفر مئات الآلاف من فرص العمل، كما أنه بمثابة واجهة حضارية لمصر، معتبرا أن شواطىء رأس الحكمة ستكون أفضل من شواطىء أوروبية، واصفا الصفقة الكبرى بـ الرئة الجديدة لمصر، حيث دخلت مصر عهد اقتصادي جديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحكمة صفقة رأس الحكمة مصر اكسترا نيوز الاقتصاد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.