RT Arabic:
2024-12-25@14:20:11 GMT

روسيا وبيلاروس.. أمن دولة الاتحاد لا يتجزأ

تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT

هذا، ولبيلاروس موقع استراتيجيّ متاخم لحدود دول الناتو وأوكرانيا.

وقد تزايد حجم التهديدات الغربية ضدها منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، وهو ما يحتم تعزيز التعاون والتنسيق العسكري مع روسيا لمواجهة أي عدوان غربي مفاجئ.

.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا حلف الناتو كييف موسكو

إقرأ أيضاً:

حقيقة مصر

بمعايير التاريخ والجغرافيا والفائض البشرى فإن مصر دولة قوية، رغم ما تواجهه من مشاكل اقتصادية خانقة، وما يحيط بها من ظروف إقليمية ودولية يبدو بعضها عنيفا، وأحيانا مخيفا للبعض. قوة مصر يجب أن تترجمها سياسات تتسم بالحكمة والمسئولية وتنطلق جميعها من فكر استراتيجى حقيقى، على درجة عالية من الوعى بالتاريخ وبالعصر. الدول تتحدد قوتها ليس فقط بما تملكه من عناصر هذه القوة، ولكن الأهم من ذلك أن تكون على بينة استراتيجية بحلفائها وأعدائها. فى السياسة ليس هناك تطابق تام فى المصالح بين الحلفاء، ولا عداء تام بين المتصارعين على النفوذ. إسرائيل تظل تمثل خطرا استراتيجيا على مصر والمنطقة منذ بدأت فكرة نهايات القرن التاسع عشر، إلى أن أصبحت دولة قبل منتصف القرن العشرين، وصولا إلى حالة الانكشاف الكامل لمطامعها وللتحالف العضوى الذى يربطها بالغرب وبالمقدمة الولايات المتحدة الأمريكية.

طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر 2023، كشف الغطاء عن كل القدور الاستعمارية حديثها وقديمها، وأطلق الأسرار من غرفها المظلمة لشاشات مضيئة.

ونحن نودع عاما من القلق والعبث بمقادير الأوطان، ونقترب من عبور عتبة عام جديد، لا يجب أبدا أن نسمح لأنفسنا فى مصر مواطنين ونظاما سياسيا أن نضع أنفسنا فى سلة الدول الصغيرة التى لا حول لها ولا قوة، أو نتصور أننا من الذين ألقت بهم الأقدار على أرصفة الخوف.. نحن يا سادة دولة عتيقة، تاريخها تاريخ الدنيا.. دولة تعدادها تجاوز المائة مليون. وبرغم أنى من الداعين لكبح الزيادة السكانية غير المسئولة، إلا أننى أعلم أن الشعوب الكبيرة – حتى وإن كانت كبيرة بفقرها مع عددها – إلا أنها تظل تمثل شوكة فى حلق أى قوى استعمارية تفكر فى المساس بهذا البلد أو ذاك.. مصر اليوم يا سادة أقوى ألف مرة من مصر عام 1973 – إذا كان عامل الحساب ماذا نملك من القوة الصلبة.. أما رصيد مصر من القوة الناعمة ورصيدها من العافية المجتمعية – فهذا موضوع آخر. التعليم والإعلام والثقافة ولغة الضاد والوعى بمفهوم الحق الطبيعى والعقد الاجتماعى. كل هذه الأمور تحتاج لجهد كبير وجاد لاستعادتها قبل فوات الأوان.. ألحت على الآن رسالة المفكر الفرنسى البارز فولتير (1694 – 1778) لفريدريك الأكبر ملك بروسيا (إن الطائفة المسيحية لم تفعل سوى الشر منذ سبعة عشر قرنا، وفى كل مكان منذ تأسيس المسيحية نجد الفوضى نفسها فى الأحزاب والثورات والجرائم).. وإذا كانت رسالة فولتير سارية المفعول حتى اللحظة، فمن الأهمية بمكان أن ندرك أننا على ساحتنا الدينية فى العالم الإسلامى، نحن أيضا بحاجة إلى صرخة «فولتيرية» توجه هذه المرة لإمام أكبر وليس فريدريك الأكبر حاملة نفس الحقيقة الدامية مع فارق قرنين.

 

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • “مبادلة” تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
  • روسيا تخطر واتساب
  • مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في "غلوبال ميديكال سبلاي تشين" و"الاتحاد للأدوية"
  • مبادلة تستحوذ على حصة الأغلبية في “جلوبال ميديكال سبلاي تشين” و”الاتحاد للأدوية”
  • «مبادلة» تستحوذ على حصة الأغلبية في «جلوبال ميديكال» و«الاتحاد للأدوية»
  • زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب شبه جزيرة كامتشاتكا شرق روسيا
  • العرفي: جلسة البرلمان في درنة تؤكد بأنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني
  • الكاف ينقل مباراة الزمالك وبلاك بولز الموزمبيقى إلى القاهره
  • عُمان وبيلاروس تعززان التعاون الاقتصادي.. خارطة طريق جديدة للشراكة التجارية والاستثمارية
  • حقيقة مصر