الخشت يكشف أسباب اختيار جامعة القاهرة لتكون الأولى عربيًا في الإبداع والابتكار
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، معايير اختيار جامعة القاهرة لتكون الأولى عربيًا في مجال الابتكار والإبداع من خلال التصنيف العربي للجامعات العربية الذي يصدر لأول مرة بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية مع جامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة حصلت على 200 نقطة كأعلى تقييم من بين 208 جامعة عربية شملها التصنيف العربي في مؤشر "الإبداع والريادية والابتكار"، مشيرًا إلى أن المعايير تضمنت عدد الأبحاث المتعلقة بالصناعة والابتكار والبنية التحتية وهو الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة 2030 من قائمة المجلات Citescore خلال 5 سنوات الأخيرة.
أشار الدكتور الخشت، إلى أن المعايير تشمل عدد المشروعات البحثية المرتبطة بالتطوير والابتكار بالاشتراك مع الجهات المستفيدة والتي تم تمويلها خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وعدد الأنشطة والفعاليات التعليمية في مجال الإبداع والريادة والابتكار ونقل التكنولوجيا، إلى جانب وجود عقود مبرمة بين حاضنات التكنولوجيا والأعمال وبين الصناعة والمؤسسات البحثية في سنة التصنيف، بالإضافة إلى وجود مكتب وحدة نقل التكنولوجيا وبراءات الاختراع الممنوحة من مكاتب الاختراع المدرجة في منصة سكوبس خلال الـ 5 سنوات الأخيرة، وعدد الاستشهادات العالمية مستعينة المخرجات البحثية للجامعة المتقدمة، ووجود الشركات الناشئة والمنطلقة من حاضنات التكنولوجيا والأعمال.
كانت جامعة القاهرة قد حققت نجاحا كبيرا في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية وجاءت رقم 2 على مستوى الجامعات العربية، ويقوم التصنيف على 4 مؤشرات أداء تقييم رئيسة، لكل منها 9 معايير أداء فرعية هي: مؤشر الأداء الرئيسي "التعليم والتعلم" بنسبة (30%)، و مؤشر الأداء الرئيسي "البحث العلمي" بنسبة (30%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "الإبداع والريادية والابتكار" (20%)، ومؤشر الأداء الرئيسي "التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع" (20%).
وبلغ عدد الجامعات التي تقدمت للتقييم 208 جامعة عربية أدرج منها في التصنيف 115 جامعة ممثلة لعدد 16 دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية، ورتبت هذه الدول وفقاً لعدد الجامعات المتقدمة كالتالي: مصر (28)، العراق (19)، الاردن (18)، اليمن (10)، فلسطين (8)، ليبيا (8)، السعودية (7)، تونس (4)، سوريا (3)، الإمارات العربية المتحدة (2)، المغرب (2)، لبنان (2)، البحرين (1)، الجزائر (1)، الصومال (1)، الكويت (1).
جامعة القاهرةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة الابتكار التصنيف العربي الألكسو الأداء الرئیسی جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر إعادة تأهيل شارع الرشيد
قرر العراق، إعادة تأهيل شارع الرشيد أقدم شارع في العاصمة بغداد، ضمن المرحلة الثالثة مما يعرف بمبادرة نبض بغداد. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام 2025، بهدف استعادة الوجه الحضاري للعاصمة وتطوير أبرز معالمها التراثية.
وتعتبر منطقة شارع الرشيد واحدة من أهم المحاور التي يشملها مشروع التأهيل، نظرًا لمكانتها التاريخية ودورها في تشكيل ملامح العراق الحديث.
السوداني (وسط) شدد على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد (مواقع التواصل الاجتماعي)
وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، خلال اجتماع خاص لبحث الإجراءات النهائية لإطلاق المشروع، على ضرورة أن تعكس عملية التأهيل الوجه المشرق لمدينة بغداد. وقال، "يجب أن يتم تأهيل المناطق التاريخية في بغداد بالشكل الذي يليق بمكانتها، مع توفير الخدمات الأساسية للسائحين لتعزيز النشاط السياحي ودعم الاقتصاد الوطني".
وفي هذا السياق، قال وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية وأحد الداعمين لمبادرة "نبض بغداد"، إن "شارع الرشيد ذاكرة حية لتاريخ بغداد ونافذة ثقافية تعكس الحضارة العراقية، وتأهيله سيعيد إليه حيويته كوجهة للسياحة والثقافة، وسيسهم في تحسين صورة العراق عالميًا، خصوصًا مع استعدادنا لاستقبال السياح بمناسبة إعلان بغداد عاصمة للسياحة العربية".
وأضاف الحنظل، "عملية إعادة تأهيل شارع الرشيد ستحفّز النشاط الاقتصادي في المنطقة، وتوفّر فرص عمل لأبناء بغداد، وتخلق بيئة جاذبة للثقافة والفنون".
تطوير شاملوتشمل المرحلة الثالثة من المشروع تأهيل ساحة الميدان حتى ساحة الرصافي، مع التركيز على تحسين البنية التحتية وتوفير المرافق الخدمية، وتشير التوقعات إلى أن هذه الجهود ستساهم في جذب المزيد من السياح، وتعزز دور بغداد كوجهة سياحية عالمية.
إعلانيوجد في شارع الرشيد، العديد من الأبنية التراثية مثل مقهى الزهاوي ومقهى حسن عجمي، ومقهى أم كلثوم، بالإضافة الى جامع الحيدر خانة، كما أن الشارع كان مركزا للتظاهرات خلال العهد الملكي وبداية تأسيس الجمهورية عام 1958.
المرحلتان الأولى والثانية، خُصصتا لإعادة تأهيل شارعي المتنبي والسراي، والتي ساهمت بعودة الحياة لمنطقة بغداد القديمة التي كانت مهجورة.