زعيم بريدنيستروفيه يتحدث عن خطر تصعيد الصراع في المنطقة
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال فاديم كراسنوسيلسكي رئيس بريدنيستروفيه غير المعترف بها دوليا، إنه على خلفية ركود عملية المفاوضات هناك خطر من تصعيد الصراع في المنطقة.
وأضاف كراسنوسيلسكي في حديث لمراسل نوفوستي: "على خلفية ركود عملية التفاوض، بما في ذلك عرقلة عمل صيغة 5+2 لدوافع سياسية، هناك خطر من تصعيد النزاع. وبهذا المعنى، فإن آلية حفظ السلام تؤدي مهمتها بشكل فعال، وعلى الأقل، تضمن إمكانية السيطرة على الوضع في المنطقة الأمنية، على خط الترسيم المباشر للحدود بين الأطراف.
وأشار زعيم جمهورية بريدنيستروفيه إلى أن مولدوفا تشهد في الفترة الحالية، عملية تأجيج للنزعات العدوانية، وقال كراسنوسيلسكي: "يتم طرح موضوع الحرب باستمرار في وسائل الإعلام، ويتم طرح كأمثلة ما جرى في قره باغ وإسرائيل، ويتم إطلاق دعوات للتعامل مع النزعة الانفصالية".
يتم دعم السلام في منطقة الصراع في بريدنيستروفيه، بواسطة قوة حفظ السلام المشتركة، التي تضم 402 عسكريا من روسيا و492 من بريدنيستروفيه، و355 من مولدوفا، بالإضافة إلى عشرة مراقبين عسكريين من أوكرانيا. وتخدم قوة حفظ السلام في 15 موقعا ثابتا ونقطة تفتيش تقع في المناطق الرئيسية في المنطقة الأمنية.
وتجري المفاوضات حول تسوية الوضع، بواسطة صيغة "5+2"، وفيها مولدفا وبريدنيستروفيه، كطرفين في الصراع، وروسيا وأوكرانيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا كوسطاء، والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة كمراقبين. وعقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات بهذا الشكل في براتيسلافا يومي 9 و10 أكتوبر 2019.
وفي عام 2022، علقت كييف أنشطة المراقبين العسكريين في عملية حفظ السلام على نهر دنيستر، وذكرت أيضا أنها لن تشارك بشكل أكبر في المفاوضات بصيغة 5 + 2 بسبب العمليات العسكرية في البلاد.
سعت بريدنيستروفيه، التي يشكل الروس والأوكرانيون 60% من سكانها، إلى الانفصال عن مولدوفا في السنوات الأخيرة من عمر الاتحاد السوفيتي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي قوات حفظ السلام منظمة الامن والتعاون في اوروبا حفظ السلام فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش الباكستاني يعلن مقتل 3 مسلحين خلال عملية أمنية شمال غربي البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الباكستاني، مقتل ثلاثة مسلحين خلال عملية أمنية شنتها قوات الأمن بإقليم خيبر بختونخوا شمال غربي البلاد.
وأوضحت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني - في بيان نقلته قناة (جيو نيوز) الباكستانية اليوم /الثلاثاء/ - أن قوات الأمن نفذت العملية استنادا إلى معلومات استخباراتية تفيد بتواجد مسلحين في منطقة "تور دارا"، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمسلحين أسفرت عن مصرع ثلاثة منهم.
وقد تم مصادرة كمية من الأسلحة والذخيرة كانت بحوزة المسلحين، فيما تم شن حملة تمشيط في المنطقة للتأكد من عدم وجود مسلحين أخرين في المنطقة.
جدير بالذكر أن باكستان تشهد ارتفاعا ملحوظا في الهجمات المسلحة، ويتم الإبلاغ عن معظم الهجمات في الأقاليم الباكستانية الحدودية مع أفغانستان وأبرزها "خيبر بختونخوا" و"بلوشستان".