أكاديمي: يوم التأسيس الحدث الأبرز بتاريخ شبه الجزيرة العربية الحديث
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال أستاذ التاريخ مترك السبيعي، إن يوم التأسيس هو الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية.
وأضاف السبيعي، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، إن يوم التأسيس هدفه ربط ذلك النشء بإحياء الإرث الحضاري والتاريخي في المملكة، بشأن نقطة تحول كبرى تم التخطيط من خلالها لأجيال متعاقبة عبر تاريخ الدولة السعودية.
وأردف، أن يوم التأسيس يحيي جذور العراقة والبذل والعطاء الذي قام به الآباء والأجداد والتضحيات الكبيرة التي قدموها لهذه الأرض التي تحوي الحرمين الشريفين التي كانت رعايتهما المنطلق الأساسي لتأسيس الدولة المباركة.
وواصل أستاذ التاريخ، أن تلك النظرة الشاملة بشأن يوم التأسيس ينبغي تأسيسها لدى النشء وتعليم الأجيال أهمية اليوم الوطني ويوم التأسيس للتأكيد على أنه حدث بناء وليس حدث استقلال كما سطرت بطولات الدول التي استقلت عن دول أخرى، بخلاف الدرعية وإحياء تلك البقعة التي تميزت بمميزات شكلت دافعا مهما نحجو نقلة كبيرة.
يعتبر #يوم_التأسيس.. الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية
د.مترك السبيعي - استاذ مشارك في التاريخ السعودي#يوم_التأسيس | #قناة_السعودية pic.twitter.com/e5vDDrACUT
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
العبدلي: مدينة الزاوية تعاني من تغول الميليشيات التي تدّعي الشرعية لكنها تهدر ثروات ليبيا
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي، حسام الدين العبدلي، أن الأوضاع في مدينة الزاوية تعكس مشكلة مستمرة تتمثل في تغول الميليشيات المسلحة واندلاع اشتباكات بينها، مشيراً إلى أن هذه المجموعات لا تأتمر بأوامر الدولة.
تمركز الميليشيات وتهديد الموارد الوطنية
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز“، قال العبدلي إن هذه الميليشيات أصبحت تمارس أنشطة إجرامية منظمة، مشيراً إلى ما حدث مؤخراً بالقرب من مصفاة مليتة، حيث تسببت الاشتباكات في اندلاع حريق في خزانات نفطية. ووصف هذا الأمر بأنه خطر جسيم يؤدي إلى هدر مقدرات الشعب الليبي.
وأضاف العبدلي: “الموارد الوطنية تتبع الدولة الليبية، وهي ملك للشعب الليبي، وتمركز الميليشيات بالقرب من هذه الموارد يشكّل تهديداً كبيراً”.
مجموعات مسلحة خارج السيطرة
وأشار العبدلي إلى أن هذه المجموعات المسلحة تدّعي شرعيتها من الحكومة أو الدولة، لكنها في الواقع مجموعات إجرامية لا تخضع لسيطرة الدولة، مما يجعل وجودها بالقرب من المنشآت الحيوية خطراً حقيقياً على مستقبل البلاد واقتصادها.