أكاديمي: يوم التأسيس الحدث الأبرز بتاريخ شبه الجزيرة العربية الحديث
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال أستاذ التاريخ مترك السبيعي، إن يوم التأسيس هو الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية.
وأضاف السبيعي، خلال لقائه المذاع على قناة «السعودية»، إن يوم التأسيس هدفه ربط ذلك النشء بإحياء الإرث الحضاري والتاريخي في المملكة، بشأن نقطة تحول كبرى تم التخطيط من خلالها لأجيال متعاقبة عبر تاريخ الدولة السعودية.
وأردف، أن يوم التأسيس يحيي جذور العراقة والبذل والعطاء الذي قام به الآباء والأجداد والتضحيات الكبيرة التي قدموها لهذه الأرض التي تحوي الحرمين الشريفين التي كانت رعايتهما المنطلق الأساسي لتأسيس الدولة المباركة.
وواصل أستاذ التاريخ، أن تلك النظرة الشاملة بشأن يوم التأسيس ينبغي تأسيسها لدى النشء وتعليم الأجيال أهمية اليوم الوطني ويوم التأسيس للتأكيد على أنه حدث بناء وليس حدث استقلال كما سطرت بطولات الدول التي استقلت عن دول أخرى، بخلاف الدرعية وإحياء تلك البقعة التي تميزت بمميزات شكلت دافعا مهما نحجو نقلة كبيرة.
يعتبر #يوم_التأسيس.. الحدث الأبرز في التاريخ الحديث لشبه الجزيرة العربية
د.مترك السبيعي - استاذ مشارك في التاريخ السعودي#يوم_التأسيس | #قناة_السعودية pic.twitter.com/e5vDDrACUT
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: يوم التأسيس یوم التأسیس
إقرأ أيضاً:
الصعيد قبل وبعد.. أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية في عهد الرئيس السيسي
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريس لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة على تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.