مقتل شاب فلسطيني خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية في أم صفا شمال رام الله
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
توفي الشاب الفلسطيني، محمد فؤاد عطا البايض، (17 عاما) متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في رأسه، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة مع القوات الإسرائيلية في قرية أم صفا شمال رام الله.
وأفادت وزارة الصحة بأن إصابتين خطيرتين بالرصاص الحي في الرأس والبطن وصلتا إلى المستشفى الاستشاري من قرية أم صفا، قبل أن يعلن الأطباء عن وفاة الطفل البايض، علما أنه من مخيم الجلزون شمال رام الله.
وأفاد وكالة "وفا" بأن عددا من الفلسطينيين أصيبوا أيضا بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام الاحتلال القرية.
وأطلق الجنود الإسرائيليون الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ما أدى لوقوع إصابات.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين الذين أحرقوا منازل الفلسطينيين ومركباتهم، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.
وأدت المواجهات قبل نحو أسبوعين إلى مقتل الشاب عبد الجواد حمدان صالح، (24 عاما) من قرية عارورة المجاورة، متأثرا بإصابته برصاص الجيش في قرية أم صفا.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي القدس القضية الفلسطينية تل أبيب وفيات أم صفا
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف قاعدة (نيفاتيم) الإسرائيلية بصاروخ باليستي
رام الله - دنيا الوطن
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، يحيى سريع، أن قواته نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة (نيفاتيم) الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة.
وأوضح المتحدث في تصريح له، السبت، أن العملية نُفذت بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع (فلسطين2) ووصل إلى هدفه، مشيرًا إلى أن منظومات العدو فشلت في اعتراضه.
وأكد سريع أن العمليات الدفاعية والإسنادية مستمرة حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وقد أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن الصاروخ اليمني الذي أطلق على إسرائيل الليلة الماضية هو الـ22 منذ استئناف القتال في غزة.
وقد باشر الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن مملوكة لإسرائيل أو مرتبطة بها في البحر الأحمر أو في أي مكان تطوله بصواريخ وطائرات مسيرة وذلك تضامنا مع غزة في مواجهة الإبادة الإسرائيلية
وأوقفت الجماعة استهدافاتها عقب سريان اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لتعاود الهجمات مع استئناف تل أبيب الإبادة الجماعية في القطاع في 18 مارس/آذار السابق.