القوس المنغولي.. علماء يكتشفون لغز سور ترابي وخندق و34 هيكل غامض
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
القوس المنغولي.. تم نشر دراسة جديدة تكشف لأول مرة أسرار القوس المنغولي الذي يبلغ طوله 405 كيلومترات في شرق منغوليا، والذي لفت انتباه العلماء ولم يلقَ الاهتمام في السابق.
يدل هذا الاكتشاف عن أهمية هذا المسار المعماري القديم ويثير استفسارات هامة حول أسباب بنائه وأغراضه والتداعيات الأوسع لهذه الهياكل الضخمة.
تساهم نتائج هذه الدراسة في مشروع متعدد التخصصات أكبر يستكشف أنظمة الجدران التاريخية وتأثيراتها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية. وتمثل هذه النتائج محطة مهمة في فهم الحضارات القديمة وتأثيراتها المستمرة.
كريم فهمي: أزمة منتصف العمر قدمت حدوتة بدون ماتخدش حياء البيوت ناقد رياضي: أحمد حمدي جاهز للمشاركة مع الزمالك أمام أبو سليم..وهذا موقف "فتوح"ووفقا لموقع “سكتش ديلي” كشف البروفيسور جيديون شيلاخ-لافي من جامعة هيبرو، والبروفيسور أمارتوفشين تشوناج من الجامعة الوطنية في منغوليا، وفريقهما عن اكتشاف جديد في أحدث بحوثهما المنشورة في مجلة الآثار الميدانية.
وتسلط ورقتهما الضوء على نظام جدار لم يتم دراسته بشكل كاف في النقاش الأكاديمي الحالي. يتألف "القوس المنغولي" من سور ترابي وخندق و34 هيكلًا مصاحبًا.
تم بناؤه بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر الميلاديين، وقد ظهر هذا النظام المعقد كجزء حاسم ولكن لم يتم دراسته بشكل كاف من عجائب الهندسة المعمارية التاريخية.
تضمنت البحث جهودًا مشتركة تجمع بين جمع البيانات عن بعد باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد، والمسوحات الأثرية الميدانية، والتحليل من خلال نظم المعلومات الجغرافية.
وقام فريق البروفيسور شيلاخ-لافي وأمارتوفشين أيضًا بالاطلاع على المصادر الكتابية القديمة لتقديم تفسير أولي لتصميم ووظائف القوس المنغولي المحتملة.
تعد هذه الدراسة جزءًا من مشروع متعدد التخصصات أكبر، تم تمويله بواسطة مجلس البحث الأوروبي HORIZON EUROPE، ويهدف إلى دراسة بناء الجدران الواسعة والهياكل في شمال الصين وشرق منغوليا خلال القرون الحادية عشر إلى الثالث عشر الميلادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتشاف جديد استكشاف استشعار عن بعد منغوليا
إقرأ أيضاً:
لجنة المتابعة الميدانية ترصد سلبيات وتقصير في الوحدات الصحية ببني سويف
شدد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، على أهمية واستمرار حملات المتابعة والمرور الميداني على منظومة العمل بالجهات والمصالح الحكومية، لمتابعة سير العمل بها، خاصة فيما يتعلق بالملفات التي تتماس مع الاحتياجات اليومية والخدمات الحيوية للمواطنين، مشيراً إلى أنه يتم متابعة الأداء في كافة عناصر الجهاز الإداري بالمحافظة من خلال منظومة متكاملة متعددة مثل:وحدة الرصد الميداني بالقرى، لجنة شئون القرى، ولجان المتابعة الميدانية والتفتيش بديوان عام المحافظة، وغيرها من الجهود للوحدات المحلية ومديريات الخدمات.
جاء ذلك خلال مناقشته تقرير إدارة المتابعة بالمحافظة الذي عرضه أشرف حماد مدير الإدارة، بشأن نتائج المرور الميداني لمتابعة مستوى الخدمات بالوحدات الصحية بقرى بشرى - مركز الفشن-، وقرية قاي - مركز إهناسيا، للوقوف على مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وتوافر الأدوية والأمصال، ومتابعة توافر التطعيمات، وكذا أدوية الطوارئ والأدوية بصيدلية كل وحدة، ومدى توافر الأجهزة والمستلزمات الطبية المطلوبة.، وذلك تحت إشراف قسم المتابعة الميدانية بالإدارة وأعضاء لجان المتابعة.
حيث تم متابعة مستوى الخدمات الطبية والصحية بتلك الوحدات، وذلك من خلال المرور المفاجئ لمتابعة انتظام سير العمل، وتوافر الأدوية والأمصال، والاطلاع على سجلات الحضور والانصراف، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وقد أسفر المرور عن رصد بعض الملاحظات والسلبيات والتقصير في أداء العمل فيما يتعلق بالغياب، وغيرها من الملاحظات التي تم رصدها.
من جهته كلف المحافظ المختصين بمديرية الصحة بتلافي الملاحظات الواردة بالتقارير، واستيفاء حالات الغياب بالوحدات المذكورة، وتكثيف المرور على الوحدات الصحية، مع الإفادة بما تم تنفيذه من إجراءات تقارير لتلافى السلبيات والملاحظات التي رصدتها لجان المتابعة الميدانية بديوان عام المحافظة.