لإنفاذ سقف أسعار النفط.. واشنطن تحاصر روسيا من البحر
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أدرجت واشنطن في قائمتها السوداء 14 ناقلة نفط روسية في إطار سعي الولايات المتحدة لإنفاذ سقف لأسعار النفط الخام فرضه الغرب على روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وفرضت وزارة الخزانة عقوبات على شركة الشحن الروسية "سوفكومفلوت" التي تديرها الدولة، وأشارت إلى أنها أعطت مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات النفطية وغيرها للناقلات الـ14 قبل دخول القرار حيّز التنفيذ.
يرمي سقف الأسعار إلى الحد من أرباح الكرملين مع إتاحة إمداد أسواق الطاقة.
وقال نائب وزيرة الخزانة والي أدييمو في بيان "اليوم، نتخذ الخطوة التالية من خلال استهداف أكبر شركة شحن مملوكة للدولة ومشغل أكبر أسطول للسفن في روسيا".
وشدّد على أن الخطوة تشكّل "ضربة كبيرة" لعمليات تجريها روسيا "في الظل".
وتابع "نحن ندخل المرحلة التالية من زيادة تكاليف روسيا بطريقة مسؤولة لتخفيف المخاطر".
وسبق أن حدّد ائتلاف يضم مجموعة السبع للاقتصادات الكبرى والاتحاد الأوروبي وأستراليا سقفا لسعر برميل الخام الروسي عند 60 دولارا.
لكن مسؤولا رفيعا في وزارة الخزانة قال في تصريح لصحافيين، الجمعة، إن الكرملين سعى إلى الالتفاف على السقف من خلال الاستثمار في "أسطول ظل" من البنى التحتية للتداول في سوق الطاقة.
وأتاح هذا الأمر لموسكو مردودا أكبر من عمليات بيع النفط في الصيف والخريف.
لذا تسعى واشنطن إلى التركز على تكثيف إجراءات الإنفاذ مع "زيادة التكلفة التي تتحملها روسيا لاستخدام أسطول الظل هذا، ونقل النفط إلى خارج نطاق سقف الأسعار"، وفق المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته.
منذ تحديد سقف الأسعار، تراجعت الإيرادات النفطية الروسية.
ويأتي التدبير الجديد عشية الذكرى السنوية الثانية لبدء ما تسميه روسيا بـ "العمليات العسكرية" في أوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخزانة أسواق الطاقة روسيا والاتحاد الأوروبي وزارة الخزانة الكرملين أوكرانيا أسعار النفط سقف أسعار النفط روسيا عقوبات العقوبات فرض عقوبات عقوبات روسيا أزمة أوكرانيا حل أزمة أوكرانيا وزارة الخزانة أسواق الطاقة روسيا والاتحاد الأوروبي وزارة الخزانة الكرملين أوكرانيا أزمة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
منصة الطاقة: حقل زلطن يحمل أهمية حاسمة لقطاع النفط في ليبيا
أفادت منصة “الطاقة” أن حقل زلطن يحمل أهمية حاسمة لقطاع النفط في ليبيا، إذ إنه يُعد أول اكتشاف تجاري في الدولة النفطية، لكنه تعرّض مثل غيره لتوقف الإنتاج لمدة وصلت إلى 10 سنوات.
وتابعت المنصة، “واكتُشف الحقل النفطي في عام 1959، وبدأ إنتاج النفط منه لأول مرة في عام 1961، بمعدل تدفق نحو 17 ألفًا و500 برميل يوميًا، وفق معلومات رصدتها منصة الطاقة المتخصصة”.
وأردف؛ “وحسب بيانات وحدة أبحاث الطاقة، قُدرت احتياطيات حقل زلطن في عام 1959 عند 2.5 مليار برميل على عمق يتراوح بين 5 آلاف و500 قدم و7 آلاف و600 قدم تحت الأرض”.
وختمت المنصة موضحة أن “زلطن هو أكبر حقل نفطي في خليج سرت، ويضم 229 بئرًا، ويستعمل نظامًا للرفع بالغاز، وهو أول حقول النفط الرئيسة في ليبيا”.