أرباب وكالات تأجير السيارات يطالبون الحكومة بإجراءات وإطار تشريعي لتنظيم القطاع وحماية المهنيين
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
طالبت فيدرالية جمعيات وكالات تأجير السيارات في المغرب، الحكومة بإجراءات لتحسين ظروف العمل في هذا القطاع، ومن ضمنها إطار قانوني لحماية العاملين فيه.
وأكدت الفيدرالية، عقب اجتماع مكتبها التنفيذي على الحاجة الملحة للحصول على رد فوري من الوزارة حول مطالب المهنيين المتعلقة بتحسين ظروف ممارسة نشاط تأجير السيارات في المغرب، كما تطرق إلى دفتر التحملات الجديد ونواقصه، حيث أعرب المكتب التنفيذي عن عدم رضاه حول الصيغة الحالية، مؤكدًا ضرورة إجراء تعديلات وتحسينات جوهرية لتلبية توقعات العاملين في القطاع، وخصوصا الشركات الصغيرة.
كما ألقت FALAM الضوء على تحديات تواجه الشركات القديمة في مجال تأجير السيارات للامتثال لدفتر التحملات الجديد، وهو أمر حساس خاصة بالنسبة للشركات التي مرت بعدة أزمات اقتصادية.
في سياق آخر، طالبت FALAM بتدخل الوزارة لتحسين شروط عمل شركات تأجير السيارات في المطارات، وتسهيل الخدمات والمساحات المخصصة للشركات التي تستقبل عملاءها، مؤكدة تأثير هذه المشكلات على الصورة السياحية للبلاد، التي تستعد لاستضافة فعاليات قارية وعالمية هامة.
كما أكدت الفيدرالية على الحاجة الضرورية لإطار تشريعي ينظم ويحمي حقوق كل من أصحاب شركات تأجير السيارات والعملاء، مساهمة في تعزيز وتنمية متوازنة لقطاع تأجير السيارات في المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: تأجیر السیارات فی
إقرأ أيضاً:
وكالات الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: نحو 70% من القتلى في غزة من النساء والأطفال
(CNN)-- دقت العديد من وكالات الأمم المتحدة ناقوس الخطر مرة أخرى بشأن التدهور السريع للظروف الإنسانية في غالبية أنحاء قطاع غزة، وعدد القتلى المدنيين بعد مرور أكثر من عام من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وفي تقرير مفصل بشأن التحقق من عدد الوفيات في غزة في الأشهر الستة الأولى من الصراع، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OHCHR) إنه "وجد أن ما يقرب من 70% من القتلى هم من الأطفال والنساء، مما يشير إلى انتهاك منهجي للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي" من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأضاف التقرير أن استمرار هذه الهجمات "يظهر عدم اكتراث واضح بوفاة المدنيين وتأثير وسائل وأساليب الحرب المتبعة".
وأوضح التقرير أن من بين الوفيات المؤكدة، سقط 80% من القتلى في المباني السكنية أو مساكن مشابهة، 44% منهم أطفال و26% نساء.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إنه وجد نمطا يظهر أن "عددا كبيرا من الأطفال الرضع والأطفال الصغار والنساء وكبار السن والأسر الذين قُتلوا معا في المباني السكنية".
وقال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن التقرير أظهر أن الخسائر في صفوف المدنيين كانت "نتيجة مباشرة للفشل في الامتثال للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي- وهي مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات خلال الهجوم".
وأضاف تورك أن هذا النمط استمر "دون هوادة، بعد أكثر من عام من بدء الحرب".
وتواصلت شبكة CNN مع الحكومة الإسرائيلية للحصول على رد على تقرير "أوتشا".
ومن جانبها، قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، الجمعة، إن "64 هجوما على الأقل ضد المدارس- ما يقرب من هجومين كل يوم- تم تسجيلها في قطاع غزة الشهر الماضي".
وأضافت اليونيسف أن ما يقدر بنحو 128 شخصا قُتلوا في الضربات، بينهم العديد من الأطفال.
وأوضحت اليونيسف أنه وفقا لأحدث التقديرات، فإن ما يقرب من نصف الهجمات التي تم تسجيلها في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقعت في شمال غزة، "حيث يدفع القصف المكثف المتجدد والنزوح الجماعي ونقص المساعدات الكافية الأطفال إلى حافة الهاوية".
وزعم الجيش الإسرائيلي باستمرار أن حماس تستخدم المدارس وغيرها من المرافق المخصصة للمدنيين النازحين كغطاء لعملياتها.
وقالت اليونيسف أيضا إنه منذ بداية الأعمال العدائية، تم تدمير أكثر من 95% من المدارس في غزة جزئيا أو كليا.
وخلص تقرير لمنظمة الصحة العالمية حول توافر الغذاء في غزة، الجمعة، إلى أن هناك "احتمالا قويا بحدوث مجاعة وشيكة بمناطق داخل شمال قطاع غزة"، حيث تركزت العديد من العمليات الإسرائيلية الأخيرة.
وقال التقرير "تتزايد المجاعة وسوء التغذية وزيادة الوفيات بشكل سريع بسبب سوء التغذية والمرض في هذه المناطق. وربما تم تجاوز عتبات المجاعة بالفعل أو سيتم تجاوزها في المستقبل القريب".
واستشهد التقرير ببيانات الأمم المتحدة التي تشير إلى أن عدد شحنات المساعدات إلى قطاع غزة، أصبح الآن أقل من أي وقت مضى خلال العام الماضي. وقال إن الرصد الذي أجراه برنامج الغذاء العالمي كشف أنه في النصف الثاني من شهر أكتوبر، انخفض متوسط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة إلى 58 شاحنة فقط يوميا، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقبل بدء الحرب، كانت حوالي 500 شاحنة تجارية ومساعدات تدخل غزة يوميا.
كما أشار تقرير منظمة الصحة العالمية إلى أن أسعار المواد الغذائية في غزة ارتفعت بنسبة 312% منذ بداية الصراع.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إن التقرير "مقلق للغاية". وفي منشور على موقع "إكس"، قال: "ندعو إلى زيادة فورية وتوفير الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية- وفي المقام الأول الغذاء والأدوية بسبب سوء التغذية الحاد- في غضون أيام وليس أسابيع".
وقالت الوكالة الإسرائيلية التي توافق على شحنات المساعدات إلى غزة، السبت، إن 713 شاحنة مساعدات وصلت إلى شمال قطاع غزة، عبر معبر إيريز منذ بداية أكتوبر.