عائلة الطالبة الأردنية إيمان تقبل الصلح.. وترفض قبول الدية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
وافقت عائلة الطالبة الأردنية المغدورة إيمان إرشيد، على الصفح عن عائلة قاتل ابنتهم والذي انتحر رمياً بالرصاص بعد أن قتلها بدم بارد داخل حرم جامعة أردنية بالعاصمة عمّان.
وطالبت عائلة الفتاة المغدورة بالبداية 500 ألف دينار أردني ما يعادل 700 ألف دولار أميركي، ليصل فيما بعد المبلغ بعد التفاوض إلى 70 ألف دينار أردني ما يعادل 98 ألف دولار.
ومزق والد الفتاة إيمان "الشيك" الذي كتبه كبير الجاهة، وذلك لوجه الله تعالى، رافضاً قبول المال ودية القتل وهي المبلغ المالي الذي يؤخذ بالعادة للصفح عن عائلة القاتل لمنع الثأر.
والد إيمان غاضبوخلال جاهة الصلح قال والد الفتاة المغدورة إيمان قال إن القاتل شخص جبان لأنه اعتدى على فتاة وطالبة جامعية، ولو أنه على قيد الحياة لـ"شرب من دمه".
وأضاف أن القاتل اعتدى على الفتاة إيمان، ولأنه جبان أقدم على الانتحار لأنه لا يستطيع مواجهة الرجال.
صلح عشائرينور إرشيد شقيق المغدورة إيمان أعلن قبل أيام عن قبول الصلح، وقال في منشور على صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إنه من المقرر أن يكون يوم الجمعة القادم والموافق 21 يوليو الجاري، موعدا لإجراء الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل شقيقته إيمان مفيد إرشيد المقداد.
وقال نور في منشوره: "تقرر بأن يكون يوم الجمعة القادم الموافق 21/7/2023 موعدا لإجراء الصلح العشائري إثر حادثة مقتل إيمان مفيد ارشيد المقداد الساعة السادسة مساء في ماركا الجنوبية بالقرب من مركز الملكة رانيا، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وأضاف نور: "أختي الغالية إيمان التي قبلت الموت ولم تقبل أن تهان كرامتها أصبحت بذمة الرحمن ورحمته وكلنا منها وإليها نحن مؤمنون بقضاء الله وقدره واحتسبناها عند رب العالمين، مضى على وفاتها سنة و23 يوما".
جريمة تهز الرأي العاموتعرضت إيمان إرشيد (21 عاما)، طالبة التمريض في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة، لإطلاق نار (6 رصاصات)، داخل الحرم الجامعي، ولاذ مطلق النار بالفرار.
وأوضح بيان لمديرية الأمن العام حينها، أن الفتاة "أسعفت إلى المستشفى بحالة سيئة، وأن القاتل لاذ بالفرار وبوشرت التحقيقات لتحديد هويته وإلقاء القبض عليه"، ولاحقا فارقت الفتاة الحياة متأثرة بإصابتها.
وكان الناطق باسم مديرية الأمن، قد قال إنه تم تحديد هوية القاتل، وأنه "خطط لجريمته وحاول قدر الإمكان إخفاء هويته وأثره عبر أساليب مضللة".
50 دقيقة عن مسرح الجريمةآنذاك وفي ذلك الوقت، حاصر رجال الأمن القاتل بمنطقة بلعما في محافظة المفرق، والتي تبعد 40 كلم عن موقع جامعة العلوم التطبيقية في العاصمة عمّان، وتحتاج تقريباً من 50-60 دقيقة بالمركبة للوصول من الجامعة إلى النقطة التي أقدم القاتل على إطلاق النار على نفسه فيها.
مصدر أمني مسؤول قال لـ"العربية.نت" إن رجال الأمن العام ومنذ حصول الجريمة لم يهدأوا وواصلوا العمل الليل بالنهار لمحاصرة القاتل إلا أنه أطلق النار على نفسه من مسافة الصفر.
الأمن كشف هوية القاتلالبيان الصادر من مديرية الأمن العام الأردنية في وقتها أكد أن القاتل من مواليد عام 1985، واسمه "عدي خالد عبدالله حسان".
وأكد البيان الرسمي أن القاتل توارى عن الأنظار داخل مزرعة خاصة في منطقة بلعما في محافظة المفرق.
التعرف على القاتلوالد المغدورة إيمان، مفيد إرشيد قال إنه تعرف على هوية القاتل وتطابقت صورته بالفعل مع صوره أثناء ارتكابه جريمته داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية.
ووجه والد المغدورة شكره وتقديره لرجال الأمن العام على إلقاء القبض على القاتل رغم الظروف الصعبة وغموض تفاصيل الجريمة التي استمرت على مدار 4 أيام.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
كلمات دلالية: الأمن العام
إقرأ أيضاً:
جرائم مروّعة في الأردن في العشر الأواخر من رمضان / تفاصيل
#سواليف
شهد الأردن جرائم مروعة خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان الكريم، راح ضحيتها عدة أشخاص، وفق التفاصيل التالية:
حلق شعرها ثم أجهز عليها
شهدت مدينة الزرقاء جريمة مروعة راح ضحيتها سيدة لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، بعد تعرضها لتعذيب وحشي على يد زوجها، الذي يُرجح أنه كان تحت تأثير المخدرات.
مقالات ذات صلةووفقًا لمصادر مطلعة، قام الجاني، الذي يملك سجلًا جنائيًا حافلًا، بتعذيب زوجته لعدة أيام داخل منزلهما، رغم أنه سبق أن قدم بلاغات تفيد باختفائها.
وأفادت المصادر بأن الجاني أقدم على حلق شعر الضحية بالكامل، ثم وجه لها طعنات متعددة في الرأس والظهر ومناطق متفرقة من جسدها، مما أدى إلى وفاتها متأثرة بجراحها.
وأوضحت التحقيقات أن الضحية، التي كانت في ريعان شبابها، تترك خلفها طفلًا صغيرًا أصبح يتيمًا بعد أن فقد والدته على يد والده.
من جانبها، قالت مديرية الأمن العام إن المتهم اعتدى على زوجته داخل منزلهما في الزرقاء قبل أن يفرّ من المكان. وأضاف البيان أن الأجهزة الأمنية نجحت في تحديد موقعه وإلقاء القبض عليه، بينما تم نقل جثمان الضحية إلى مركز الطب الشرعي في مستشفى الزرقاء الحكومي لاستكمال التحقيقات.
قتل زوجته رميا بالرصاص
أقدم شخص على إطلاق النار على زوجته اثر خلافات عائلية فيما بينهم في لواء الشونة الجنوبية، وما لبثت ان فارقت الحياة ولاذ الجاني بالفرار من الموقع.
وفي وقت لاحق، قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فريق التحقيق الخاص الذي تولى متابعة التحقيقات في حادثة فرار قاتل بعد قتله لزوجته في لواء الشونة الجنوبية قبل أيام، تمكّن من تحديد مكان وجود القاتل في محافظة مادبا.
وأكّد أنه على الفور تحرك فريق مداهمة وتفتيش من البحث الجنائي للمكان وجرت مداهمته وأُلقي القبض عليه وضبط بحوزته السلاح المستخدم وبوشرت التحقيقات معه.
القاتل في جريمة القويسمة يسلّم نفسه للأمن الوقائي
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ مشاجرة وقعت في منطقة القويسمة بين مجموعة من الأشخاص إثر خلاف لحظي نتج عنها وفاة شخص أصيب بعيار ناري تصادف وجوده مع اندلاع المشاجرة فيما وأُصيب ثلاثة أشخاص آخرين، ونُقلت الجثة للطب الشرعي وأسعفت الإصابات إلى مستشفى البشير الحكومي.
وأكّد أنه ومن خلال التحقيقات بالمشاجرة، قام مطلق النار المتسبب بمقتل أحد الأشخاص بتسليم نفسه قبل قليل للأمن الوقائي وجرى ضبط السلاح الناري المستخدم، وما زال التحقيق جارياً للوقوف على ملابسات المشاجرة كافّة والقبض على كل من شارك فيها.
ضبط شخص سرق حقيبة فتاة في جرش
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ فتاة تقدمت بشكوى لمديرية شرطة محافظة جرش صباح اليوم بقيام مجهول ملثم بخطف حقيبتها أثناء مسيرها بالشارع العام في مدينة جرش وسرقة محتويات الحقيبة من بينها هاتفها الخاص (وهو ما ظهر في فيديو جرى تداوله).
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريقاً تحقيقياً خاصاً من البحث الجنائي وشرطة جرش تولّى التحقيق في القضية وتمكنوا وبوقت قياسي من تحديد هوية الشخص الملثم ومداهمته وأُلقي القبض عليه وضُبط بحوزته هاتف الفتاة واعترف بالتحقيق معه بارتكاب الجريمة وستتم إحالته للقضاء.
القبض على أشخاص انتحلوا صفات أمنيّة
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ بلاغاً ورد من مجموعة من الوافدين بتعرّضهم للسرقة من قبل مجموعة من الأشخاص بعد أن دخلوا مسكنهم وسط العاصمة وادّعوا بأنّهم جهات أمنيّة وأخذوا مبلغ 4 آلاف دينار منهم. وتابع الناطق الإعلامي أنه على الفور شكل فريق تحقيقي من البحث الجنائي وشرطة وسط عمان وتمكنوا من تحديد نوع المركبات التي كان الأشخاص يستقلونها وجرى التعميم عنها على الدوريات العاملة كافّة في المملكة.
وأكّد أنّ إحدى الدوريات العاملة في محافظة إربد رصدت إحدى المركبات وجرى إيقافها وإلقاء القبض على أربعة أشخاص كانوا بداخلها وجرى عرضهم على أصحاب الشكوى وأكّدوا بأنهم الأشخاص ذاتهم الذين انتحلوا الصفات الأمنيّة وسرقوا أموالهم تحت التهديد وضُبط جزء من المبلغ فيما جرى التعميم عن شخص خامس ما زال متوارياً عن الأنظار. وأهاب الامن بالإخوة الوافدين عدم التعامل مع أي شخص قبل التأكد من صفته الرسمية وممارسة حقّه بطلب إبراز وثائقه والتأكد منها والاتصال على هاتف الطوارئ 911 عند الاشتباه بمثل أولئك الأشخاص.
روابط احتيالية
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّه على إثر مجموعة الرسائل الوهمية التي وصلت على هواتف المواطنين أمس وكانت مروّسة باسم الشرطة الأردنية وتدعوهم للدخول على الرابط المرفق لسحب سجل مخالفات السير تجنباً لتفاقمها فقد شكّل فريق تحقيقي من الأمن الوقائي/ووحدة الأمن السيبراني ووحدة الجرائم الإلكترونية بمتابعة التحقيق في القضية.
وأكّد الناطق الإعلامي أنّ فريق التحقيق الفني تمكن من حجب الرابط الاحتيالي فيما قادتهم التحقيقات إلى أنّ الشخص المخترق قام بنشر وإرسال تلك الرسائل من داخل المملكة. وأشار إلى أنه على الفور جرى وبالطرق الفنّية تتبع مرسل تلك الرسائل وتحديد مكان وجوده في إحدى الشقق شمال العاصمة ومداهمته وإلقاء القبض عليه، وتبيّن أنه آسيوي الجنسية وضُبط بحوزته بعد تفتيش الشقة على مجموعة كبيرة من شرائح الهواتف والبطاقات الممغنطة وماكينات قارئة للبطاقات الممغنطة وأجهزة حاسوب محمول وغيرها، وبوشرت التحقيقات.
حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية
قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام إنّ وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية من خلال متابعتها لعدد من الحسابات التي يقوم منشئوها بنشر محتويات تثير الفتنة والنّعرات العنصرية تمكّنت من تحديد مديري أربعة حسابات داخل المملكة.
وأضاف أنّه جرى إلقاء القبض على أصحاب تلك الحسابات وإحالتهم للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، حيث قرر الادّعاء العام توقيفهم جميعاً وأكد أنّ الفرق المختصّة ما زالت تتابع كل ما ينشر من حسابات تسيء وتخالف القانون لاتخاذ الإجراءات بحقها، فيما وتم تحديد مديري حسابات أخرى تدار من داخل المملكة وخارجها جرى التعميم عنهم .
وشدد على أنه لن يتم التهاون أو السكوت عن مثل تلك الحسابات سواء كانت من داخل المملكة أو خارجها، ولن نسمح لهم بالمساس باللحمة الوطنية والاجتماعية والتحريض على مكوّنات المجتمع الأردني.