آخر تحديث: 24 فبراير 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عام 2025 موعداً لإيقاف استيراد المشتقات النفطية، وذلك خلال افتتاحه مصفى الشمال في بيجي، وذكر السوداني، في كلمة خلال حفل الافتتاح  انه”في هذا المنجز وما سبقه من منجزات في سبيل إكمال احتياجات البلد من المشتقات النفطية وكان آخرها افتتاح مصفى كربلاء وآخر في البصرة.

واضاف ان “هذا  يأتي المنجز الكبير اليوم ليحقق خطوة مهمة في طريق إعلان العراق قريبا أن شاء الله بعد إكمال باقي المشاريع في موعد أقصاه منتصف 2025، وان شاء الله يفاجئننا الأبطال بموعد أقرب لنعلن انتهاء استيراد المشتقات النفطية ونحول هذه الأموال الطائلة، مليارات الدولارات، إلى جوانب أخرى هذا هو الإصلاح الحقيقي. واشار الى ان “الإصلاح ليس مفردة ليس كلمة فقط وأنما عمل وتخطيط وهدف وهذا ما نعمل عليه”.وتابع ان “الجانب الآخر هذا المنجز تحقق من خلال الجهد الوطني أيضاً، عندما أعلنا عن البدء بإعمار هذا المصفى كان هناك من يشكك في هذا الوعد ويقول أن السقف الزمني المعقول يتراوح بين 3-4 سنوات وكنا نسمع هذا ممن يدعي التخصص”.يذكر أن السوداني عندما تعاقد مع شركة توتال لإنتاج الغاز قال خلال أقل من 3 سنوات سوف لن نستورد الغاز من إيران وإذا به يتعاقد معها لمدة 5 سنوات قابلة للتجديد!!.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة

إقرأ أيضاً:

أحمد عمر هاشم: للبيت النبوي مكانة عظيمة عبر التاريخ وحفظه الله من كل دنس

أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن البيت النبوي يتمتع بمكانة عظيمة منذ القِدم، سواء قبل الإسلام أو بعده، حيث ترسخت هذه المكانة عبر الأخلاق الفاضلة والشيم النبيلة التي تحلى بها أجداد النبي صلى الله عليه وسلم وآباؤه.

وخلال استضافته في برنامج "بيوت النبي"، المذاع على قناة الناس، أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم أن الله سبحانه وتعالى اصطفى كنانه من ذرية إسماعيل، ثم اصطفى قريشًا من كنانه، واصطفى بني هاشم من قريش، ثم اختار النبي محمدًا صلى الله عليه وسلم من بني هاشم، وذلك وفقًا لما جاء في الحديث الشريف الذي يوضح هذا الاصطفاء الإلهي المبارك.

وأشار إلى أن الله عز وجل حفظ نطفة النبي صلى الله عليه وسلم في الأصلاب الطاهرة، بعيدًا عن أي مظهر من مظاهر الفساد أو العلاقات غير المشروعة التي كانت منتشرة في الجاهلية، مثل السفاح ونظام الأخدان والاستبضاع.

وأضاف أن هذه الحماية الإلهية بدأت منذ عهد آدم عليه السلام، حيث انتقلت نطفة النبي عبر الأجيال في أصلاب الساجدين، ليأتي المصطفى صلى الله عليه وسلم طاهر النسب، محفوظًا من كل ما يمكن أن يدنسه، ويحمل رسالة الهدى والنور للعالم أجمع.

مقالات مشابهة

  • هاكر فى الظل.. اختراق ماريوت أكبر تسريب بيانات فندقية في التاريخ
  • العراق يحدد 17 أيار 2025 موعداً لانعقاد القمة العربية في بغداد
  • حفل الأوسكار يحقق أعلى نسبة مشاهدة في 5 سنوات
  • المنتجات النفطية: ضبط 13 حالة لتهريب الوقود في كانون الثاني الماضي
  • أستاذ الحديث بجامعة الأزهر: التنمر محرم شرعًا ومظهر من مظاهر الجاهلية
  • حكومة عدن تفرض جرعة سعرية جديدة على المشتقات النفطية (الأسعار الجديدة)
  • أحمد عمر هاشم: للبيت النبوي مكانة عظيمة عبر التاريخ وحفظه الله من كل دنس
  • الإمارات تسجل 4.5% نمواً للأنشطة غير النفطية خلال 2024
  • قائد عظيم ترك بصمةً لا تُمحى على صفحات التاريخ
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!