هكذا كانت الحكاية.. «بلاليكا».. أحب وعانى وغنى في 10 سنوات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
على اللحن شب واستند على أوتار العود ليبدأ السير، عرف من والده المقامات في المهد، وحاول جاهدًا أن يفي بالعهد، وقع «بلاليكا» في «لعبة الست» لكنه سرعان ما أدرك أن «الستات عفاريت»، عشق «بنت باريس» وقال عنها أنها «ست الحسن»، وسهر من أجلها لـ«نص الليل»، تعلق به الجمهور رغم أنه أعماله لم تتجاوز الثلاثين، عرفه الجمهور بخفة ظله ومنحه «ملك المونولوج».
«يا فتاح من غير مفتاح».. اليوم تحل ذكرى وفاة الفنان عزيز عثمان، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز الـ62 عام.
«يا سيدي إزيك»
أثبت أن الوسامة ليست في الوجه بقدر ما هي في القلب، فبرغم من أنه لم ينل من الجمال إلا قسطًا بسيطًا إلا أنه أينما حل انتشرت روائح السعادة، من خلال تقديمه لأدوار كوميدي دون تكلف ولا تعقيدات.
«سيبك منهم ده مفيش غيرى قيمة ومركز ووظيفة ميرى»
تزوج عزيز عثمان، ليلى فوزي التي كانت تصغره بـ20 عامًا، إذ أنه كان صديقًا لوالدها الذي رفض محاولة أنور وجدي الارتباط بها، خوفًا من علاقاته النسائية، وتزوجها "عثمان" الذي ووافقت "ليلى" لخفة دم «العريس» لكنها تفاجأت باختفاء روح الدعابة وأنه يُعاملها كوالدها فطلبت الانفصال.
«بلاليكا»
عمل عزيز عثمان في بداية مسيرته الفنية في فرقة بديعة مصابنى وكانت أول محطة في مسيرته السينمائية في فيلم لعبة الست في 1946 في دور «بلاليكا» مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا ومارى منيب والقصرى، وتتابعت أفلامه، وشارك معظم مطربى جيله في بطولة أفلامهم مثل فريد الأطرش ومحمد فوزى ومحمد أمين ومحمد الكحلاوى وكارم محمود.
ثلاثون فيلما فقط
قدم عزيز عثمان مسيرة فنية لم تتجاوز الـ 10 أعوام في الفترة من 1892 حتى 1955، قدم خلالها ما يقارب من الثلاثين فيلمًا، أبرزها: "يا ظالمني، ساعة لقلبك، أيام شبابي، آخر كدبة، حبيبتي سوسو، لسانك حصانك، ابن للإيجار" وغيرها، ولم يأخذ دور البطولة مطلقًا لاعتبارات عديدة، منها دخوله مجال التمثيل وهو في سن الخمسين من العمر.
تحت الشباك
ولمحتك يا جدع
بعدها وياك ما تقولي يا جدع
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عثمان عزيز آلة العود عزیز عثمان
إقرأ أيضاً:
طلاب فلسطين يُعزون في فقيدَي الزاوية
نعى الاتحاط العام لطلبة فلسطين الشابين أحمد صلاح ومحمد الحراري اللذين توفيا في حادث سير أثناء قيامهما بجمع تبرعات لأهالي غزة.
وتقدم الاتحاد إلى أسرتي الفقيدين وكافة أبناء الشعب الليبي بالتعزية والمواساة.
وقبل يومين، نعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الفقيدين صالح والحراري.
كما عزّت سفارة فلسطين لدى ليبيا عائلتي أحمد حماد، ومحمد الحراري، اللذين قضيا في الحادث.
وتوفي الشابان حماد، والحراري، أثناء جمع تبرعات ضمن حملة “قوافل فلسطين قضيتنا” والتي تعد مساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.
كما أصيب الشقيقان عبدالرحمن، وعبدالعليم بلغيث التابعان للحملة جراء الحادث.
المصدر: بيانات + ليبيا الأحرار
الاتحاط العام لطلبة فلسطين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0