على اللحن شب واستند على أوتار العود ليبدأ السير، عرف من والده المقامات في المهد، وحاول جاهدًا أن يفي بالعهد، وقع «بلاليكا» في «لعبة الست» لكنه سرعان ما أدرك أن «الستات عفاريت»، عشق «بنت باريس» وقال عنها أنها «ست الحسن»، وسهر من أجلها لـ«نص الليل»، تعلق به الجمهور رغم أنه أعماله لم تتجاوز الثلاثين، عرفه الجمهور بخفة ظله ومنحه «ملك المونولوج».

«يا فتاح من غير مفتاح».. اليوم تحل ذكرى وفاة الفنان عزيز عثمان، الذي وافته المنية في مثل هذا اليوم عام 1955، عن عمر يناهز الـ62 عام.

«يا سيدي إزيك»
أثبت أن الوسامة ليست في الوجه بقدر ما هي في القلب، فبرغم من أنه لم ينل من الجمال إلا قسطًا بسيطًا إلا أنه أينما حل انتشرت روائح السعادة، من خلال تقديمه لأدوار كوميدي دون تكلف ولا تعقيدات.

«سيبك منهم ده مفيش غيرى قيمة ومركز ووظيفة ميرى»

تزوج عزيز عثمان، ليلى فوزي التي كانت تصغره بـ20 عامًا، إذ أنه كان صديقًا لوالدها الذي رفض محاولة أنور وجدي الارتباط بها، خوفًا من علاقاته النسائية، وتزوجها "عثمان" الذي ووافقت "ليلى" لخفة دم «العريس» لكنها تفاجأت باختفاء روح الدعابة وأنه يُعاملها كوالدها فطلبت الانفصال.

«بلاليكا»
عمل عزيز عثمان في بداية مسيرته الفنية في فرقة بديعة مصابنى وكانت أول محطة في مسيرته السينمائية في فيلم لعبة الست في 1946 في دور «بلاليكا» مع نجيب الريحانى وتحية كاريوكا ومارى منيب والقصرى، وتتابعت أفلامه، وشارك معظم مطربى جيله في بطولة أفلامهم مثل فريد الأطرش ومحمد فوزى ومحمد أمين ومحمد الكحلاوى وكارم محمود.

ثلاثون فيلما فقط 
قدم عزيز عثمان مسيرة فنية لم تتجاوز الـ 10 أعوام في الفترة من  1892 حتى 1955، قدم خلالها ما يقارب من الثلاثين فيلمًا، أبرزها: "يا ظالمني، ساعة لقلبك، أيام شبابي، آخر كدبة، حبيبتي سوسو، لسانك حصانك، ابن للإيجار" وغيرها، ولم يأخذ دور البطولة مطلقًا لاعتبارات عديدة، منها دخوله مجال التمثيل وهو في سن الخمسين من العمر. 
تحت الشباك 
ولمحتك يا جدع
بعدها وياك ما تقولي يا جدع

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عثمان عزيز آلة العود عزیز عثمان

إقرأ أيضاً:

أمريكا ليست قدراً

 

من يُصدّق أن هيمنة أمريكا كُسرت، وأن حاملة طائراتها آيزنهاور، غادرت البحر الأحمر مهزومة بعد أن تلقت عدة عمليات وضربات بصواريخ على يد من لا يتصور أحد أنهم يستطيعون فعل ذلك وهم “أنصار الله” كونهم مستضعفين ويواجهون أعتى عدوان وحصار على بلدهم، يقوده ثلاثي الشر “أمريكا وإسرائيل وبريطانيا” مع عملاء منافقين طيلة عشرة أعوام والذي لازال مستمراً إلى اليوم.
كل ضربة كانت تتلقاها حاملة الطائرات آيزنهاور لم تكن فيها وحسب؛ بل كانت في العاصمة الأمريكية واشنطن، وكان أثر وقعها كبيراً في نفوس قادة الجيش الأمريكي وكبار المسؤولين من خلال تصريحاتهم، أما الألم الأكبر فكان في البيت الأبيض.
هذه المعركة أفقدت أمريكا توازنها، وذهبت بسمعتها بين العالم في أنها قوة ضاربة لا يستطيع أحد الوقوف بوجهها، بل جعلت منها لا شيء؛ لأن قوة أمريكا كانت تتركز في هذه الأساطيل الحربية، التي نشرتها في البحر الأحمر؛ لتخيف بها العالم، لكن أنصار الله في اليمن لم يكونوا يعتبرونها سوى قشة أو أصغر من ذلك كما اخبر الله سبحانه وتعالى: {فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا}، آيزنهاور لم تستطع الصمود أمام الضربات التي تتلقاها على يدهم؛ فضلًا عن المواجهة، فالبعض من بوارج أمريكا وحاملات طائراتها أصيبت وأُحرقت، والبعض من سفنها دمرت وأُغرقت دون أن تستطيع فعل شيء لوقف الضربات والهجمات وحمايتها:{فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ}.
هناك تطورات عسكرية مهمة ودخول أسلحة جديدة في هذه المعركة المُقدّسة التي تخوضها اليمن نيابة عن الشعوب العربية، كصاروخ حاطم 2 الذي يسبق سرعة الصوت، وزورق طوفان الذي يسابق أمواج البحار، وهذان السلاحان يحاولان أن يصطادا أكثر هدف حيوي وعسكري للعدو الصهيوني والأمريكي، ويلتقمان كل ما يصنعه شياطين الإنس في البحرين وفي فلسطين، ويبطلان سحرهم الذي يخدعون به شعوب العالم طيلة هذه القرون إلى اليوم، يتنافس هذان السلاحان المصنوعان من الحديد على من سينكل بالعدو أكثر، ومن سيرفع العدوان عن غزة، ويفك الحصار عنها، فهل ستتنافس الشعوب العربية فيما بينها؛ لتكون السباقة لنصرة غزة، ويسجل التاريخ بطولاتها كما سجلت المعركة اسمي هذين السلاحين؟!

مقالات مشابهة

  • أمريكا ليست قدراً
  • تياجو ألكانتارا يقرر اعتزال كرة القدم
  • بسبب 0.02 من الثانية.. فريدة عثمان تُعلن غيابها عن أولمبياد باريس 2024
  • لماذا طلبت «سالي» الطلاق بعد انتهاء حفل الزفاف؟.. 3 سنوات من الخداع
  • تركي آل الشيخ لـ الحكاية: ولاد رزق لم يتجاوز 30% من طموحاته
  • موقف طريف لـ فيفي عبده من الطائرة.. ما الحكاية ؟
  • إنفانتينو يثني على مسيرة كروس
  • بعد رحيله.. ما لا تعرفه عن اللاعب أحمد رفعت؟
  • حالة إنسداد!!
  • بريطانيا تتجه "يسارا".. الوسائل الإعلامية تسلط الضوء على فوز حزب العمال في الانتخابات