“توقّفت في لحظة الانفجار المرعب”.. بيع ساعة “قنبلة هيروشيما الذرية” في مزاد
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
المناطق_متابعات
بيعت ساعة ذابت في قصف هيروشيما باليابان في 6 أغسطس بـ1945، بأكثر من “31” ألف دولار في مزاد علني، وتوقّفت الساعة لحظة تفجير قنبلة ذرية على المدينة اليابانية، الساعة 8:15 صباحًا، خلال الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية؛ وفقًا لدار مزادات “آر آر” في بوسطن.
وكان العرض الفائز في المزاد الذي انتهى يوم الخميس هو “31113” دولارًا.
وتمّ انتشال الساعة من بين أنقاض هيروشيما، وتمثّل لمحة من الدمار الهائل الذي خلفته أول قنبلة ذرية انفجرت فوق المدينة.
وتم بيع الساعة الصغيرة نحاسية اللون في مزاد علني، إلى جانب مقتنيات أخرى ذات أهمية تاريخية؛ بحسب دار المزادات، علمًا أن الفائز بالمزاد تكتّم على هويته.
ورغم ضبابية أصابت بلورة الساعة بسبب الانفجار، إلا أن عقاربها توقفت عند الساعة “8:15” صباحًا، وهي اللحظة التي أسقطت فيها طائرةٌ أمريكية القنبلةَ الذرية؛ حسب “سكاي نيوز عربية”.
وقالت دار المزادات: إنه وفقًا لبائعها، استعاد جنديٌّ بريطاني ساعةَ اليد من وسط أنقاض المدينة أثناء قيامه بمهمة توفير إمدادات طوارئ وتقييم احتياجات إعادة الإعمار في هيروشيما.
وقال “بوبي ليفينغستون” المدير التنفيذي لدار المزادات: “نأمل بشدة في أن تكون هذه القطعة، التي تستحقّ العرض في متحف، بمثابة رمز مؤثر لا يقتصر فقط على تذكيرنا بثمن الحرب فحسب، بل أيضًا للتأكيد على قدرات التدمير العميقة التي يجب على البشرية أن تسعى جاهدة لتجنبها. ساعة اليد هذه، على سبيل المثال، تمثّل اللحظة الزمنية التي تغير فيها التاريخ إلى الأبد”.
ومن بين المقتنيات الأخرى التي عُرضت في المزاد: نسخة موقعة من “الكتاب الأحمر الصغير” للزعيم الصيني السابق “ماو تسي تونغ”، بيعت مقابل “250” ألف دولار، وصكّ موقع من جورج واشنطن، وهو أحد صكين معروفين تم التوقيع عليهما من رئيس وطرحا في السوق، مقابل “135473” دولارًا أمريكيًّا، وقائمة التحقق من إعداد الوحدة القمرية لمركبة أبولو 11، وبيعت مقابل “76533” دولارًا أمريكيًّا؛ بحسب دار المزادات.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: قنبلة هيروشيما الذرية
إقرأ أيضاً:
عقوبات تصل إلى السجن المؤبد بعد قتل الشاب “ريان” رميا من بناية ببلوزاد
فصلت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء من أمسية ليلة الإثنين في قضية جريمة قتل الشاب ” ريان نورالاسلام” بداخل ورشة بناية بجي بلوزداد خللل صائفة 2023، بإدانة المتهم الموقوف “ع أنس” والمتهم “ق أنس” بالسجن المؤبد لارتكابهم جنايتي تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية ضد الأشخاص و القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ، جنحة التسهيل للغير الاستعمال الغير مشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية.
كما برأت ذات الهيئة القضائية بقية المتهمين كل ” س. يونس” ؛ “د. أيمن” “ع. منير”، ” خ. هشام ” من الأفعال المنسوبة اليهم، مع تنبيه المحكوم عليهم بان لهم مهلة 10 أيام للطعن بالاستئناف تسري من اليوم الموالي للنطق بالحكم
وجاء منطوق الحكم، بعدما طالبت النيابة العامة بشدة خلال مرافعتها في الجلسة بتطبيق أقصى العقوبة على جميع المتهمين بالحكم عليهم بالإعدام منددة بالأفعال التي ارتكبوها في حق شاب في مقتبل العمر، جاعلين ورشة بناء إلى وكر لممارسة الرذيلة تحت تأثير الحبوب المهلوسة
ومثل المتهمون إلى للمحاكمة، بعد توقيفهم تباعا، في أعقاب العثور على الضحية ” ريان ” جثة هامدة بالمستوى الثاني بالقرب من قبو المصعد الكهربائي تايع لورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الكائنة حي بلوزداد، بعد رحلة بحث دامت لأيام.
لتكشف تحريات الشرطة أن الجناة قضوا ليلة ماجنة، لممارسة الرذيلة تحت تأثير الحبوب المهلوسة، عشية فوز فريق شباب بلوزداد في مقابلة كروية.
وتزامنا واختفاء الشاب الضحية من الحي، بطريقة غامضة، قام مقربيه واصدقاؤه بالحي بشن حملة بحث واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي سعيا منهم لمساعدة عائلته ورجال الشرطة في العثور عليه حيا يرزق.
وفي جلسة أمس خضع المتهمون للاستجواب الدقيق، لتحديد الفاعل الرئيسي في قتل الضحية ” ريان ” أمام تمسك جميع المتهمين بالانكار القاطع، وتضارب تصريحاتهم من حين إلى حين، ملحين على براءتهم من دم صديقهم المقتول.
وبالرجوع الى حيثيات القضية فالوقائع انطلقت بتاريخ 31 جويلية 2023، على إثر تلقي مصالح أمن العاصمة، بلاغا من المدعو “ح.بلال” مفاده اكتشاف جثة شخص من جنس ذكر على مستوى قبو مصعد بورشة بناء بالصندوق الوطني للتوفير والإحتياط الكائنة بحي محمد بلوزداد الجزائر بالعاصمة.
وبعد تنقل عناصر الضبطية القضائية إلى الأمكنة، تبين أن الأمر يتعلق بالمسمى “ب. ريان نور الإسلام” ذد22 سنة من العمر.
وتوصلت التحريات إلى أن آخر ليلة شوهد بها الضحية كانت ليلة الخميس 27 إلى 2023/07/28 رفقة مجموعة من الأشخاص وهم كل من المدعو “ق. أنيس”، “ح. أيمن “،”عبد الرحيم.د” “أيمن س. يونس” و “مريم.ك”.
عند سماع المدعو “خ. بلال” عون امن بالورشة صرح أنه يوم الجمعة 2023/07/28 وأثناء تواجده بمكان عمله تقدم منه زميله المدعو “س عزيز” وأخبره عن وجود مجموعة من الاشخاص بالطابق الخامس وطلب منه ابعادهم من الورشة فصعد إليهم ووجد كل من “د. أيمن”، “ع.منير”، “ق. أنيس” وطلب منهم الخروج وتوجه إلى مقر سكناه، وبتاريخ 2023/07/31 بينما كان بالورثة تقدم شخصان لا يعرفهما وتكلما مع رئيس الورشة وأخبراه أن ابن أختهم “ب. ريان نور الإسلام” اختفى منذ يوم الخميس، حينها طلب منهم رئيس الورشة التوجه وإبلاغ الشرطة، ثم توجه إلى المستوى الثاني تحت الأرضي فتفاجا برائحة تنبعث منه و شاهد جثة ممدة على بطنها مرتديا صاحبها حذاء رياضي فأبلغ مباشرة رجال الشرطة
و عند سماع كل من “ح. أيمن عبد الرحمان “،”د.أيمن”، “س. يونس”، “علال م”، و” خ. هشام” أكدوا في مجمل تصريحاتهم أنهم معتادين على السهر والمبيت بالبناية مسرح الوقائع من أجل استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية وفيي ليلة 27 إلى 2023/07/28 التقوا جميعهم بالطابق الخامس بعد مشاركتهم في احتفال أنصار فريق شباب بلوزداد لكرة القدم، فتقدم إليهم الضحية ” ريان “وهو تحت تأثير الحبوب المهلوسة من أجل الإختباء خشية الاعتداء عليه من طرف بعض الأشخاص فقضى بعض الوقت معهم ثم غادر قصد جلب الحبوب المهلوسة والعودة مجددا، إلا أنه منذ تلك اللحظة لم يشاهدوه.
كما صرحت المسماة “ب.هبة” انها في ليلة2023/07/26 اتصلت بصديقها “أيمن د” وطلب منها الالتحاق به إلى الورشة ودخلوا تحت أنظار أعوان الأمن وتوجهوا إلى شاليه أبيض بالطابق الأول والتقوا في داخله بكل من “خ. هشام” ع. منير”، “ق.أنيس” “س يونس” والمدعو “س عبيدة” ، وأن صديقها عرض عليها هي وصديقتها تناول حبوب الإكستازي غير أن صديقتها رفضت لكنه أقنعها بذلك وبقوا هناك إلى غاية الساعة 5:00 صباحا وبدخول أعوان الأمن توجهوا إلى الطابق السابع وخلدوا للنوم.
مواصلة الشاهدة وفي يوم الخميس استيقظت وتوجهتا إلى أحياء الجزائر ثم إلى باب الزوار وعادتا حوالي الساعة 23:30 بطلب من ” ق. الياس” أين كان الشبان هناك وصعدوا إلى الطابق السابع للسهر معا.
وفي صباح الجمعة لم تجد هاتفها النقال وحقيبة يدها ومبلغ 46.000 دج وسماعات ايفون وبعد الصلاة غادرت رفقة صديقتها بعد أن سرقت هاتف المدعو “أنيس” انتقاما أغراضها
وفي إطار التحقيق تم استغلال كاميرات المراقب حيث بينت أن الشاب ” ريان” توجه إلى الورشة في حوالي الساعة: 23:57 ليلا بمفرده وأن آخر اتصال هاتفي له كان مع والدته باسبانيا ، أما استغلال الأرقام الهاتفية للمتهمين “ق.انيس” “د. أيمن”،”ع. منير”، “خ. هشام” “ك. مريم” و”س.يونس” فبينت أنهم بليلة للوقائع كانوا متواجدين بالورشة منذ الساعة الثانية زوالا إلى غاية 2023/07/29 عكس ما أدلوا به من تصريحات، أما المتهم “ق. أنيس” فكان يحري طوال الليلة اتصالات متكررة إلى غاية الرابعة صباحا .
وصرح المتهم ” د. أيمن” لرجال الشرطة أنه يعرف المدعو “ع. أنس” وهو معروف بشذوذه الجنسي وأنه قد جهز غرفة لذلك على مستوى الورشة، وأكد بأن هذا الأخير أرسل له رسالة صوتية عبر تطبيق الميسنجر تحت الإسم المستعار “ميمي” بعد اكتشاف وفاة الضحية، لأجل اخفاء كل الأغراض الموجودة في المكان الذي سهروا فيه بالورشة، وأكد أن الضحية كان رفقتهم تلك الليلة، وأنه على الساعة 1:30 صباحا أخبرهم بأنه سوف يذهب لتعاطي الحبوب المهلوسة ويعود لكنه لم يعد.
وخلُصت نتائج التفتيش الإلكتروني لتطبيق الميسنجر الخاص بالطفلة “ك. مريم” إلى تبادلها رسالة الكترونية على الساعة 00:38 وقبل اكتشاف الجثة مع المدعو “ق. أنيس “في حسابه Anis Mimy مضمونها أنه سوف يطلب من الجميع الذين كانوا بالمكان التقدم إلى مصالح الشرطة وسرد كل ما وقع بالتفصيل في تلك الليلة، كونه لا يتحمل التورط في مثل هذه القضية، كما بينت مقاطع صوتية أن البنت “مريم” تعلم صديقها ” أنيس” أن أحد الأشخاص أعلمه أن الضحية توفي اثر سقوطه دون ذكر هوية الشخص الذي أعلمها بذلك، ومقطع آخر يفيد بتواجدها بالورشة منذ 03 أيام مع “صبرين” و”ميرة”.
وفي الجلسة تم سماع الشاهدة ” هبة” صديقة ” مريم” التي أكدت أن المرحوم ” ريان” كان برفقة الشبان ليلتها، وأنها خلصت للنوم مع ” أنس” في حين سمعت بخبر وفاة ” ريان” دون أن تعرف القاتل .