صحيفة الوطن البحرينية : الاعتداء على فريق أطباء بلا حدود بالخرطوم.. «ضربوهم وسرقوا مركبتهم»
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الاعتداء على فريق أطباء بلا حدود بالخرطوم ضربوهم وسرقوا مركبتهم، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أفادت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية في بيان الجمعة بتعرض فريقها في الخرطوم لاعتداء عنيف وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من .، والان مشاهدة التفاصيل.
الاعتداء على فريق أطباء بلا حدود بالخرطوم.. «ضربوهم...
أفادت منظمة أطباء بلا حدود الإغاثية في بيان الجمعة بتعرض فريقها في الخرطوم "لاعتداء عنيف" وسرقة إحدى عرباته من قبل مجموعة من المسلحين.
ونشرت المنظمة على منصة "تويتر" أن فريقاً تابعاً لها مكوناً من 18 شخصاً "تعرض الخميس لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من المسلحين الذين قاموا بضربهم وجلدهم".
كما أضافت المنظمة: "اعتقلوا أحد سائقينا وهددوا حياته قبل الإفراج عنه، كما سرقوا إحدى سياراتنا"، موضحة أن الحادث وقع لدى نقل الفريق إمدادات طبية من مستودعات المنظمة إلى المستشفى التركي.
وتم اعتراض الفريق، حسب بيان المنظمة، على بعد 700 متر من المستشفى وهو أحد مستشفيين عاملين فقط في جنوب الخرطوم بدعم من المنظمة غير الحكومية.
وحذرت أطباء بلا حدود من أنه نتيجة هذا الاعتداء، "قد لا يستمر تواجدنا في المستشفى التركي".
المعارك تتواصل
جرت الواقعة، فيما تتواصل المعارك التي دخلت شهرها الرابع في مناطق مختلفة أبرزها العاصمة وإقليم دارفور غرب البلاد بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو.
وأفاد سكان في جنوب العاصمة وكالة فرانس برس بتنفيذ الطيران الحربي "قصفا عنيفا على مواقع للدعم السريع حول المدينة الرياضية، وفي الأحياء الواقعة جنوب سلاح المدرعات".
وأشار آخرون إلى قيام الجيش "بقصف مناطق سوبا شرق النيل"، كما أفاد شهود من شمال أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى عن "إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة وصاروخية باتجاه منطقة بحري شمال العاصمة وكذلك جنوبها".
وخارج العاصمة أفاد شهود من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان في جنوب البلاد "بتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع حول المدينة" التي تحظى بموقع استراتيجي على الطريق الذي يربط دارفور بالعاصمة فضلا عن وجود ثالث أكبر مطار بالبلاد فيها.
ومنذ اندلاعها في 15 نيسان/إبريل الفائت، أسفرت الحرب بين القائدين العسكريين عن مقتل ثلاثة آلاف شخص على الأقلّ وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين شخص سواء داخل البلاد أو خارجها.
يُعد السودان أحد أفقر بلدان العالم، ويحتاج أكثر من نصف سكانه حاليًا إلى المساعدة للبقاء على قيد الحياة، في الوقت الذي وصلت فيه حالة التحذير من المجاعة إلى أقصاها، وبينما بات أكثر من ثلثي المستشفيات خارج الخدمة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
الجيش يتقدّم باتجاه وسط الخرطوم ويقترب من القصر الجمهوري
فوجئ السودانيون بالتراجع السريع لـ«قوات الدعم السريع» أمام تقدم الجيش السوداني، وانسحابها دون معارك كبيرة أو مقاومة كانت متوقعة،وأفاد مصدر عسكري سوداني، الخميس، بتقدم الجيش السوداني باتجاه وسط الخرطوم «عبر عدد من المحاور»، وباقتراب جنوده من القصر الجمهوري الذي تُسيطر عليه «قوات الدعم السريع».
ويشن الجيش، الذي يخوض حرباً مع «قوات الدعم السريع» منذ أبريل (نيسان) 2023، منذ الأسابيع القليلة الماضية هجوماً عنيفاً لبسط سيطرته على كامل العاصمة.
وقال مصدر في الجيش لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قوات الجيش اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيات آل دقلو»، في إشارة إلى قائد «قوات الدعم السريع» محمد حمدان دقلو الملقب «حميدتي». وأضاف المصدر أن «قواتنا وسلاح المدرعات تتقدم عبر عدد من المحاور».
ومنذ استيلاء الجيش وحلفاؤه على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد، دون قتال يذكر، بدأت «قوات الدعم السريع» تتخلى عن المدن والبلدات في ولاية الجزيرة، كما انسحبت من بعض مناطق سيطرتها بالعاصمة الخرطوم، بينما ظلت المنصات والنشطاء المؤيدون لها يتوعدون بالاستيلاء على مناطق جديدة، وبمعارك حاسمة.
ومنذ استرد الجيش ود مدني، تحركت مجموعاته القتالية من الجنوب والشرق والشمال باتجاه الخرطوم، وفي طريقها استطاعت استرداد معظم البلدات الرئيسة بولاية الجزيرة بسهولة لافتة، عدا مواجهات قليلة عدّها مراقبون تغطية لعمليات الانسحاب.
مكاسب ميدانية سريعة
وطوال الشهر الماضي، حقق الجيش وحلفاؤه مكاسب ميدانية سريعة في جنوب وشرق العاصمة الخرطوم، وتقدمت قواته وطردت في طريقها «قوات الدعم السريع» من مناطق سيطرتها على ضفتي نهر النيل الأزرق؛ الشرقية والغربية، بولاية الجزيرة، واقتربت من جسر «سوبا» الاستراتيجي الذي يربط شرق الخرطوم بغربها، وتسيطر عليه «قوات الدعم السريع» وتتحرك عبره بين شرق النيل ومناطق تمركزها الرئيسة وصولاً إلى جسر «جبل الأولياء»، الذي يربط القوات في الخرطوم بولاية شمال كردفان وغرب السودان عموماً.
وحالياً، تتمركز «قوات الدعم السريع» في «مدينة جياد الصناعية» على حدود ولاية الخرطوم مع ولاية الجزيرة، وتعدّ آخر معاقل «الدعم السريع» في الخرطوم، وتبعد عن وسط العاصمة بنحو 40 كيلومتراً.
من جهة الشمال، خسرت «قوات الدعم السريع» معظم مدينة بحري القديمة، ولم تتبق تحت سيطرتها سوى ضاحية كافوري، والمنطقة الصناعية، وضاحيتَي الحاج يوسف في شرق المدينة. أما في جنوب الخرطوم، فقد وسعت قوات المدرعات مناطق سيطرتها، واستطاعت فك حصار «الدعم السريع»، مستعيدة أحياء الرميلة، والمنطقة الصناعية، وبعض أجزاء من حي جبرة.
وباستيلائها على تلك المناطق، اقتربت قوات المدرعات من وسط الخرطوم، ومن القصر الرئاسي، فيما يُنتظر أن تساندها القوات الآتية من مدينة بحري، وقوات قادمة من مقر القيادة العامة للجيش، وقوات أخرى عبرت جسر النيل الأبيض قبل أشهر، وتمركزت في حي المقرن.
وسط العاصمة
ويسعى الجيش إلى الاستيلاء على وسط الخرطوم؛ بما فيه القصر الجمهوري ومقار الوزارات و«بنك السودان المركزي»، لكن المعركة المرتقبة لم تبدأ بعد.
وقصف الطيران الحربي التابع للجيش، يوم الأربعاء، سيارات وناقلات تكدست في الجهة الشرقية من جسر «جبل الأولياء»، وأَغلق بها الجسر، لكن في وقت لاحق نقلت منصات صحافية أن «قوات الدعم السريع» أعادت فتح الجسر بعد إزاحة المركبات المحترقة، واستؤنفت عمليات العبور غرباً.
وكانت منصات موالية للجيش قد نقلت صوراً ومقاطع فيديو لتكدس حشود من المركبات يغلب عليها الطابع المدني، عند الضفة الشرقية لنهر النيل الأبيض بجانب الجسر. وحثت تلك المنصات الجيش على قصف تلك الحشود، ومنعها من العبور غرباً إلى ولايتَي شمال كردفان ودارفور.
وقال شهود عيان، الخميس، إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها بين قناصة «قوات الدعم السريع» المتمركزين على مبانٍ شاهقة في الذي كان سابقاً حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. ولم ترد «قوات الدعم السريع» على طلب «وكالة الصحافة الفرنسية» التعليق.
وبعد مراوحة استمّرت شهوراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت «قوات الدعم السريع» تفرضه على مقر قيادته العامة بالعاصمة. ويُعدّ تقدم الجيش نحو العاصمة أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل، التي تُشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة الخرطومَ الكبرى.
وأودت الحرب منذ اندلاعها بحياة عشرات آلاف السودانيين، وشردت 12 مليوناً، ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة.
كمبالا: الشرق الأوسط: أحمد يونس