«أوقاف كفر الشيخ» تنظم أمسيات دينية احتفالا بليلة النصف من شعبان
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
تحتفل مديرية الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ بذكرى ليلة النصف من شعبان للعام الهجري 1445، اليوم السبت، بأمسيات دينية عقب صلاة المغرب في العديد من مساجد المحافظة بالمراكز والمدن والقرى، بتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف.
الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبانوأكد الشيخ عطا بسيوني، وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، لـ«الوطن»، أنّه سيتم تنظيم أمسيات دينية بمعظم مساجد كفر الشيخ احتفالاً بذكرى ليلة النصف من شعبان، لافتاً أنّ الأمسيات يتخللها تلاوات قرآنية وابتهالات دينية وكلمة لعلماء وزارة الأوقاف بكل إدارة أوقاف تابعة للمديرية عن تحويل القبلة، وأهم الدروس والعبر المستفادة منها.
وأوضح «بسيوني»، أنّه تم التوسع في الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان لتشمل معظم مساجد كفر الشيخ، مع دعوة رؤساء المراكز والمدن والقرى والأجهزة التنفيذية لحضور الاحتفالات كلٌ في نطاقه، مهنئاً أهالي المحافظة بهذه الذكرى الطيبة العطرة.
الاهتمام بالأنشطة الدعويةوأشار «بسيوني»، إلى أنّه كلّف مديري إدارات الأوقاف بمتابعة الاحتفال بذكرى ليلة النصف من شعبان بمساجد كفر الشيخ، للوقوف على مدى الأداء الأمثل والأداء الفعلي، مع ضرورة الاهتمام بكافة الأنشطة الدعوية وخاصةً في أيام شهر رمضان وما تبقى من شهر شعبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ أمسيات دينية وزارة الأوقاف مساجد كفر الشيخ احتفال ليلة النصف من شعبان أوقاف كفر الشيخ کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
مسجد الحسن الثاني: معلمة دينية وثقافية شامخة في قلب الدار البيضاء
يُعد مسجد الحسن الثاني من أبرز المعالم الدينية في العالم الإسلامي، وأحد أكبر المساجد على الصعيد العالمي، حيث يقع في مدينة الدار البيضاء المغربية. يتميز بتصميمه المعماري المغربي الأندلسي الفريد، وبتفرده بامتداد جزء منه فوق مياه المحيط الأطلسي، بينما يستقر الجزء الآخر على اليابسة، ما يمنحه طابعًا خاصًا يجمع بين روحانية المكان وروعة الطبيعة.
أهم المميزات والخصائص
•أطول مئذنة في العالم: يبلغ ارتفاع مئذنة المسجد 210 أمتار، وهي مزودة بمنارة ليزرية توجه إشارات ضوئية باتجاه مكة المكرمة، ما يضفي رمزية دينية قوية.
•تصميم مغربي أصيل: يعكس المسجد جمال المعمار المغربي التقليدي، من خلال الزخارف الجبسية الدقيقة، والفسيفساء البديعة، والخط العربي الذي يزين جدرانه.
•قدرة استيعابية هائلة: يتسع المسجد لحوالي 105,000 مصلٍ؛ حيث تحتضن القاعة الرئيسية 25,000 مصلٍ، بينما تتسع الساحات الخارجية لـ 80,000 آخرين.
•تقنيات حديثة متطورة: يضم المسجد سقفًا متحركًا يُفتح لإتاحة التهوية الطبيعية، إضافة إلى أنظمة تدفئة وتبريد توفر الراحة للمصلين في مختلف الفصول.
الأهمية الدينية والثقافية
•رمز للوحدة الوطنية: يشكل المسجد رمزًا قويًا لوحدة الشعب المغربي وتشبثه بالدين الإسلامي، وقد ساهم في بنائه المغاربة من خلال التبرعات.
•وجهة سياحية بارزة: لا يقتصر دور المسجد على الجانب الديني، بل يُعد أيضًا معلمًا سياحيًا يجذب الزوار من مختلف بقاع العالم، لما يحمله من جمال معماري وقيمة ثقافية.
البناء والإنجاز
•المهندس المعماري: تولى تصميم المسجد المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بتعاون وثيق مع الحرفيين والمعماريين المغاربة.
•تكلفة المشروع: بلغت تكلفة البناء نحو 800 مليون دولار، تم تمويلها من خلال مساهمات وتبرعات الشعب المغربي.
•مدة الإنجاز: استغرق بناء المسجد حوالي 7 سنوات، وتم تدشينه رسميًا في 30 غشت 1993.
يمثل مسجد الحسن الثاني مزيجًا رائعًا بين عبقرية الهندسة وروحانية الدين، جامعًا بين الماضي العريق والتكنولوجيا الحديثة، ليظل منارة مضيئة في سماء المغرب، وعنوانًا للفخر والاعتزاز الوطني.