عقوبات أسترالية على 93 مواطنًا وكيانًا روسيًا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، اليوم السبت (24 شباط 2024)، أن حكومة بلادها فرضت قيودا مالية إضافية وحظرا للسفر على 55 مواطنا روسيا و37 منظمة روسية.
وقالت وونغ في بيان تابعته "بغداد اليوم"، إن سبب العقوبات هو "ترحيل الأطفال الأوكرانيين من المناطق الخاضعة للسيطرة الروسية" والذي نسبته كانبيرا إلى موسكو، وأشارت إلى أن هذه العقوبات "تأتي في أعقاب قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق الرئيس (الروسي) فلاديمير بوتين والمفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل ماريا لفوفا بيلوفا".
يذكر أن روسيا وصفت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بأنها أصبحت دمية في يد الغرب، وقالت إن قرار "اعتقال" بوتين يهدف للضغط على روسيا، مؤكدة أنها لا تعترف بسلطة الجنائية الدولية في لاهاي واختصاصها، وتعتبر قراراتها لاغية وباطلة قانونيا.
ولم يكشف البيان الأسترالي عن قائمة كاملة بالمواطنين والشركات الخاضعة للقيود الجديدة، لكن وونغ أشارت إلى أن القائمة تشمل "مؤسسات مجمع الدفاع الروسي وقطاعي الطاقة والتعدين، وعددا من شركات الإعلام والمنظمات المرتبطة بشبكات المشتريات الروسية في بيلاروس وإيران وكوريا الشمالية".
منذ مارس/اذار 2014، أعلنت الحكومة الأسترالية عن فرض قيود مناهضة لروسيا 28 مرة. وتشمل قائمة عقوبات كانبيرا أكثر من 1.1 ألف مواطن روسي وأكثر من 300 شركة تابعة لروسيا وبيلاروس.
وقالت الخارجية الروسية الشهر الماضي إن العلاقات بين روسيا وأستراليا وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب انضمام كانبيرا إلى الحملة الغربية المعادية لروسيا.
المصدر: "تاس"
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: الاتحاد الأوروبي لن يستأنف مناقشاته مع موسكو بشأن جهود مكافحة الإرهاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال كيريل لوجفينوف،مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية، إن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم استئناف التعاون مع روسيا في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف لوجفينوف -في مقابلة مع وكالة أنباء تاس الروسية اليوم الاثنين- ردا على سؤال حول ما إذا كان الاتحاد الأوروبي ينوي استئناف الحوار مع روسيا، إنه بالنظر إلى الوضع الراهن في سوريا: "لم نتلق أي مقترحات ذات صلة من الاتحاد الأوروبي. ولا أعتقد أننا سنتلقى أي مقترحات في المستقبل القريب".
يشار إلى أنه في أواخر نوفمبر 2024، شنت جماعات المعارضة المسلحة هجوما واسعا على مواقع الجيش السوري. وفي 8 ديسمبر دخلت هذه الجماعات دمشق، واستقال بشار الأسد من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد. أصبح زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع، الزعيم الفعلي الجديد لسوريا.