ليلة النصف من شعبان من الليالي التي لها مكانة خاصة وقٌدسية كبيرة في نفوس المسلمين، وذلك لكون شهر شعبان من الأشهر التي ترفع فيه الأعمال إلى الله، وحرص النبي محمد صلى الله عليه والسلام على الإكثار من الصيام فيه استعداداً لاستقبال شهر رمضان المبارك، فيما يحرص المسلمون على التقرب إلى الله تعالى في هذا الشهر الكريم.

3 عبادات يستحب فعلها في نهار النصف من شعبان

وحول أفضل العبادات التي يٌستحب فعلها في نهار النصف من شعبان، فقد أوضح الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، في تصريحاته لـ«الوطن»، أنّ هناك 3 عبادات يٌستحب فعلها في العموم منها الدعاء وذكر الله والحرص على تعطير الفم بقراءة القرآن.

أكّد «لاشين»، أنّ المُداومة على تلك العبادات تُكفر السيئات وتغفر الذنوب، بشرط أن تكون بنية خالصة لله سبحانه وتعالى. 

فضل ليلة النصف من شعبان

وحول فضل ليلة النصف من شعبان، فقد أوضح مُجمع البُحوث الإسلامية، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه فيما وُرد عن السلف الصالح رضوان الله تعالى عنهم، أن ليلة النصف من شعبان هي إحدى الليالي الخمس التي تُفتح فيها أبواب السماء، ويستجيب الله سبحانه وتعالى فيها الدعاء.

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان

كانت دار الإفتاء المصرية أفادت بأن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها، سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة النصف من شعبان شهر شعبان صيام ليلة النصف من شعبان ذكر الله قراءة القرآن

إقرأ أيضاً:

أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.

وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.

وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.

مقالات مشابهة

  • دعاء ليلة الجمعة
  • فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
  • أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
  • هل الدعاء يرد القضاء فعلا؟ اعرف هذه الكلمات التي لا ترد
  • خالد الجندي: هذه الأمور تجعلك تستحي من ارتكاب ذنب صغير.. فيديو
  • أبو اليزيد سلامة: القبر أول منازل الآخرة ينتقل الإنسان إلى الحياة البرزخية فيها نعيم أو عذاب
  • هل السعي لفك السحر حرام؟.. احذر 3 أخطاء يقع فيها الكثيرون
  • دعاء الصباح لك ولمن تحب.. 10 كلمات تخلصكم من الذنوب والهموم
  • هل قراءة سورة يس يوميا بدعة محرمة؟.. اغتنمها لـ5 أسباب
  • الحقيقة التي لا نشاهدها