تصدرت المباحثات الهاتفية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ومشروع تنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي بالشراكة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، اهتمامات الصحف الصادرة صباح اليوم السبت.

ففي «أخبار اليوم»، وتحت عنوان الرئيس السيسي والعاهل الأردني يبحثان مستجدات الأوضاع في غزة، ذكرت الصحيفة أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً أمس الجمعة من الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.

ونقلت الصحيفة، عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار الدكتور أحمد فهمي التصريح بأن الاتصال تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في ضوء أواصر الأخوة التاريخية بين الشعبين الشقيقين، كما تضمن الاتصال أيضاً التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار، وناقش الزعيمان جهود إنفاذ المساعدات في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما تم تأكيد الرفض الكامل لتصعيد العمليات العسكرية لتداعياته على أمن واستقرار المنطقة ككل.

وأضافت الصحيفة، أن الزعيمين شددا- خلال الاتصال- على أن الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثل أساس أية جهود لاستعادة السلم في الإقليم، وذلك بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتحت عنوان 35 مليار دولار لتنمية رأس الحكمة في أضخم صفقة استثمار بتاريخ مصر، ذكرت صحيفة الأهرام، أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أكد - خلال مؤتمر صحفي عقد، أمس بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة - أن مشروع تنمية منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي الغربي، بالشراكة بين مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، سيتضمن الشق الأول، استثمارا أجنبيا مباشرا بقيمة 35 مليار دولار، ستدخل إلى الدولة خلال شهرين، منها الدفعة الأولى 15 مليار دولار بعد أسبوع، ثم تعقبها الدفعة الثانية 20 مليار دولار بعد شهرين، والشق الثاني سيكون على هيئة عوائد مستمرة من المشروع وسيكون للدولة المصرية نحو 35% من أرباح المشروع.

وأضافت الصحيفة، أن مدبولي قال إن الصفقة تتضمن شقين: جزءاً مالياً يسدد كمقدم والآخر حصة من أرباح المشروع على طول مدى المشروع.. وفيما يخص الشق المالي هو المقدم سيتضمن استثمارا أجنبيا مباشرا يدخل للدولة المصرية في ظرف شهرين بإجمالي 35 مليار دولار، سيتم تقسيمها على دفعتين الأولى خلال أسبوع بإجمالي 15 مليار دولار، والدفعة الثانية بعد شهرين من الدفعة الأولى بإجمالي 20 مليار دولار.

وتابعت: أن رئيس الوزراء أوضح أنه بالنسبة للدفعة الأولى الـ15 مليار دولار ستكون مقسمة إلى 10 مليارات دولار تأتي سيولة من الخارج مباشرة، بالإضافة إلى تنازل شركة أبو ظبي القابضة عن جزء الودائع الموجودة في البنك المركزي بـ 11 مليار دولار، وسيتم تحويل الدفعة الأولى 5 مليارات دولار من دولار إلى جنيه مصري من أجل أن تستخدمها شركة أبوظبي التنموية وشركة المشروع في إنشاء المشروع، وبالتالي يدخل استثمار أجنبي مباشر بإجمالي 15 مليار دولار في الدفعة الأولى.

وأردفت أن مدبولي أشار إلى أنه بعد شهرين ستدخل الـ 20 مليارا وهي عبارة عن 14 مليارا سيولة ستأتي مباشرة، بالإضافة إلى الجزء المتبقي من الودائع وهو 6 مليارات دولار، وهو يعني 24 مليارا سيولة مباشرة، بالإضافة إلى 11 مليارا الموجود كودائع لدينا وسيتم تحويلهم في البنك المركزي بالجنيه المصري، تستخدمه الشركة في المشروع.

واستكملت أن مدبولي أوضح أن المشروع سيكون ممثلا عن الجانب المصري فيه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة أبوظبي التنموية القابضة من الجانب الإماراتي.. موجها الشكر للقيادة السياسية للدولتين على دعمهم لتنفيذ هذا المشروع في وقت قياسي.

وفي الشأن الاقتصادي أيضا.. ذكرت صحيفة (الأهرام) أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أكدت - خلال مؤتمر صحفي، أمس، بالعاصمة الفرنسية باريس، لاستعراض نتائج الدراسة الاقتصادية التفصيلية عن مصر التي أصدرتها المنظمة، وذلك بحضور وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد - أن جهود الإصلاح التي تبذلها الحكومة المصرية بهدف تعزيز نشاط القطاع الخاص والاستثمار وتحفيز وزيادة الإنتاجية، من شأنها أن تساعد في تعزيز النمو الاقتصادي، الذي يشهد تباطؤا حاليا وسط ارتفاع معدل التضخم على المستوى المحلي، كما تسهم في توفير مزيد من فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة في مصر.

وأضافت الصحيفة، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي ماتياس كورمان، أكد ضرورة السيطرة على التضخم لتحفيز الاستهلاك وتعزيز النمو في مصر.. لافتا إلى أن النمو الاقتصادي في مصر كان صامدا بشكل ملحوظ طوال فترة جائحة كورونا في مواجهة الصدمات المرتبطة بارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، ومع ذلك، فإن التضخم على المستوى المحلي، وصل إلى مستوى قياسي بلغ 40.4% في سبتمبر 2023 مقارنة بـ 15.3% في نفس الشهر من العام السابق، وأثر على الاستهلاك، وأضعف من قيمة العملة المحلية والاستثمار، وأدى إلى انخفاض النمو.

وعالميا، وتحت عنوان السلطة ترفض خطة نتنياهو حول غزة وتعتبرها محاولة لتنفيذ التهجير، ذكرت الأهرام، أن وزارة الخارجية الفلسطينية ذكرت في بيان، أن مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب، هي اعتراف رسمي بإعادة احتلال قطاع غزة وفرض السيطرة الإسرائيلية عليه، وخطة لإطالة أمد حرب الإبادة على شعبنا، ومحاولة لكسب المزيد من الوقت لتنفيذ مخطط التهجير.

وأضافت الصحيفة أن الخارجية الفلسطينية وصفت المبادئ بأنها "مناورة مفضوحة لاعتراض وإفشال الجهود الأمريكية والدولية المبذولة لربط ترتيبات وقف الحرب والإفراج عن الأسرى والرهائن بحل الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".. مشيرة إلى أن "مبادئ نتنياهو تفسر سبب عدائه واستبعاده للسلطة الفلسطينية الشرعية، وتكشف عن حقيقة موقفه الرافض للدولة الفلسطينية والحلول السياسية للصراع، واختياره للحروب ودوامة العنف لإطالة أمد وجوده واليمين في الحكم".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي الرئيس السيسي والعاهل الأردني العاهل الأردني اهتمامات الصحف تنمية راس الحكمة رأس الحكمة عناوين الصحف غزة فلسطين مشروع رأس الحكمة وأضافت الصحیفة الدفعة الأولى ملیار دولار رأس الحکمة

إقرأ أيضاً:

خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية

أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني، الذي تم أمس الثلاثاء، يؤكد قوة التنسيق والتشاور الدائم والداعم بين مصر والأردن بشأن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشيرين إلى أن الزعيمين على تواصل مستمر ودائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال الخبراء، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن هناك حرصا دائما ومستمرا على التواصل والتنسيق بين القيادة المصرية والأردنية بشأن القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مؤكدين أن الموقف المصري الأردني قيادة وحكومة وشعبا دائما متوافقا ومتطابقا بشأن حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور قاسم عمرو أستاذ العلوم السياسية بجامعة البترا الأردنية، أن الرئيس السيسي وأخاه الملك عبد الله الثاني على تواصل مستمر منذ بداية الحرب وربما قبلها فيما يخص قضايا أمتنا العربية وفي مقدمتها القضية المركزية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الزعيمين يبذلان جهودا كبيرة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل مما ينعكس على حالة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.

وقال عمرو، إن القاهرة وعمان يعملان وفق لجان مشتركة على أعلى مستوى وفي حالة انعقاد دائم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ونجحا في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لافتا إلى أن الاتصالات المصرية الأردنية تعمل حاليا وفق رؤية الرئيس السيسي والعاهل الأردني على تثبيت وقف إطلاق النار كأولوية ضرورية، مع إنفاذ المزيد من المساعدات إلى الأشقاء في غزة.

ونوه إلى أن محاولات واقتراحات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة تمثل أولوية عمل حاليا بين القاهرة وعمان في ظل الرفض القاطع الذي أعلنه الرئيس السيسي وأخية الملك عبد الله الثاني لإنقاذ القضية الفلسطينية من التصفية، مؤكدا أن الرفض الشعبي المتواجد في الشارع المصري والأردني يمثل قوة دعم للقيادة المصرية والأردنية في موقفهما الصلب ضد التهجير.

بدوره، لفت محمود الطراونة مدير تحرير جريدة الغد الأردنية، إلى أن الاتصال بين الزعيمين لم ينقطع منذ أكثر من 15 شهرا في ظل الحرب الإسرائيلية على غزة والذي نجحت الجهود المصرية الأردنية في التوصل إلى وقف إطلاق النار هدفها في المقام الأول إيصال المزيد من المساعدات إلى أهالي غزة الذين يعانون منذ أكثر من عام لعدم وجود الحاجات الأساسية للعيش.

وأشار الطراونة، إلى أن القيادة المصرية والأردنية يعملان سويا ووفق رؤية مشتركة لوقف محاولات التهجير التي مازالت موجودة على السطح استغلالا للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحاليا أيضا الممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن الموقف الصلب والتاريخي لمصر والأردن ضد فكرة التهجير سيسجل في سجلات الإنسانية التي تدعم حقوق الشعوب في أرضها.

وأضاف أن القاهرة وعمان يمثلان شريان الحياة بالنسبة للشعب الفلسطيني تاريخيا وإنسانيا بحكم الموقع الجغرافي، مؤكدا أن مصر والأردن قيادة وحكومة وشعبا لا يدخرون جهدا من أجل الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ويساندون ويدعمون فلسطين في كافة المحافل الدولية من أجل الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة.

على الصعيد ذاته، قال ضرار الشبول الصحفي بقناة عمان تي في الأردنية، إن اتصال الرئيس السيسي وأخية العاهل الأردني أمس يأتي في إطار الاتصالات والتنسيق الذي لم ينقطع بشأن القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية والتي تأتي على رأس أولوياتهما دائما من أجل استكمال مسيرة التشاور والتنسيق المستمرة بين البلدين الشقيقتين، مؤكدا أن هذا التواصل والتنسيق يدل على متانة العلاقات المصرية الأردنية وحرص البلدين المشترك على التشاور وتبادل وجهات النظر.

وشدد الشبول على أن الزعيمين لديهما موقف موحد وقوي وصلب هو رفض اقتراحات ومحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مؤكدا أن موقف مصر والأردن على كافة المستويات يمثل حائط الصد ضد كافة محاولات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية إلى الأردن ومصر.

ونوه إلى أن القيادة المصرية والأردنية يسعيان دائما لإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، لافتا إلى أن هناك رؤية مصرية أردنية موحدة بأن يكونا سدا منيعا ضد محاولات التهجير وأنهما لن يقبلا أن يكونا مسرحا لأي سيناريوهات مطروحة لترحيل مؤقت أو طويل لسكان غزة، مشددا على ضرورة وحدة الصف العربي الداعم والتضامن الكامل مع البلدين ضد هذه المحاولات والاقتراحات.

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبد الله الثاني عاهل الأردن ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، وحتمية سرعة إعادة إعمار قطاع غزة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

وأشار المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، إلى أن الاتصال تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وما يشمله من تبادل لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة.

وذكر السفير محمد الشناوي، أن الزعيمين أكدا في هذا الصدد على أهمية التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة القائم على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك كضمان وحيد لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وشددا على ضرورة الأخذ بالموقف العربي الموحد المطالب بالتوصل إلى السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط بما يحقق الاستقرار والرخاء الاقتصادي المنشودين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني قد تناولا أيضاً تطورات الوضع في سوريا، حيث شدّدا على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا، وضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وأمن شعبها الشقيق، وأهمية بدء عملية سياسية شاملة لا تقصي طرفاً، وتشمل كافة مكونات وأطياف الشعب السوري.

كما ناقش الزعيمان الأوضاع في لبنان، حيث أكدا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701، وحرصهما على أمن وسيادة واستقرار لبنان الشقيق.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال أكد على ضرورة مواصلة التنسيق والتشاور الثنائي وتأكيد الدولتين على استمرار التعاون في مختلف المجالات.

اقرأ أيضاًنائب وزير الخارجية يسلم رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني

الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكدان على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوقع قانونا بشأن الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألومنيوم
  • أمير قطر والعاهل الأردني يبحثان آخر تطورات الأوضاع في غزة
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبد الله يؤكد قوة التنسيق الدائم والداعم للقضية الفلسطينية
  • الرئيس المصري والعاهل الأردني يؤكدان خلال اتصال هاتفي: الدولة الفلسطينية الضمانة الوحيدة للسلام
  • ناقشا الأوضاع في غزة.. ماذا دار بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني |تفاصيل
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يتلقى اتصالا من العاهل الأردني لبحث تطورات الوضع في غزة
  • تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات الرئيس السيسي وملك الأردن
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يؤكدان على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية