الجزيرة:
2025-02-21@12:03:25 GMT

ترامب يأمل سحق هايلي في انتخابات كارولينا الجنوبية

تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT

ترامب يأمل سحق هايلي في انتخابات كارولينا الجنوبية

دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي -الجمعة- أنصارهما إلى التعبئة بقوة خلال الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري في كارولينا الجنوبية اليوم السبت.

ويأمل ترامب في "سحق" منافسته هايلي في الولاية التي حكمتها لفترة طويلة، وقال الرئيس السابق لأنصاره خلال تجمع انتخابي في هذه الولاية الواقعة جنوب شرقي البلاد "غدا ستشاركون في واحدة من أهم الانتخابات في حياتكم".

ولم يتبق سوى مرشحَّين بارزَين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي ستفضي إلى ترشيح شخصية واحدة عن الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وترامب هو المرشح الأوفر حظا في مواجهة هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية.

وتحض المرشحة الخمسينية المحافظين على اختيار "جيل جديد من القادة المحافظين" بدلا من "سنوات أربع أُخَر من فوضى ترامب" على حد تعبيرها، لكنها خسرت حتى الآن الانتخابات التمهيدية أمام ترامب في أيوا ونيوهامبشير ونيفادا.

وتأمل هايلي في أن تحقق -اليوم السبت- في كارولينا الجنوبية أداء أفضل مما تتوقعه استطلاعات الرأي، التي وضعتها متأخرة بنحو 30 نقطة عن مُنافسها.

وقال ترامب "غدا ستُمضي يوما سيئا حقا لأنها ليست شخصا جيدا"، متوقعا انتصارا هائلا، وأضاف الرئيس السابق لأنصاره "سنفوز بهذه الولاية، وبعد ذلك سنُخبر جو بايدن بأنه مطرود".

من جهتها، قالت هايلي لمؤيديها "يجب على الجميع الذهاب للتصويت"، وأضافت "أحضروا 5 أشخاص معكم وتأكدوا من إخبار جيرانكم وعائلتكم، أحضروهم إلى صناديق الاقتراع".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: کارولینا الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لضم كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره "الغاضبون" أن الاقتراح ينطوي على "نعمة انتخابية" لهم.

وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيراlist 2 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياend of list

ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، "من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية"، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.

ترامب نجح في إثارة حفيظة الكنديين (الفرنسية) سيفقدون البيت الأبيض

ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.

وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن "كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ".

ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.

إعلان

وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: "بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين"، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.

يهدف للاستفزاز

وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.

ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل "أمرا حقيقيا".

ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.

استقطبت الاهتمام

ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم "هزلية ومستبعدة"، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.

وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.

ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.

مقالات مشابهة

  • مقربون من ترامب ينصحون زيلينسكي بالفرار إلى فرنسا فوراً
  • شهر على عودة الرئيس ترامب.. الأيام الثلاثون التي هزت العلاقات بين ضفّتي الأطلسي
  • ترامب: كندا الولاية الأمريكية الـ51 قريبا
  • استطلاع رأي: أقل من 16% فقط من الأوكرانيين قد يصوتون لصالح زيلينسكي
  • المحافظون الأوفر حظا في الانتخابات الألمانية.. واليمين المتطرف يأمل تحقيق مفاجأة
  • الرئيس الأمريكي يهاجم «زيلينسكي» بشدّة «ديكتاتور ومهرج مفلس».. والأخير يرد!
  • اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تجتمع مع المرشحين غدا
  • ترامب يحمل أوكرانيا مسؤولية الحرب التي دمرت أراضيها ويدعو لإجراء انتخابات
  • مؤامرة انقلاب ومحاولة قلب نتائج الانتخابات.. اتهامات ثقيلة تلاحق الرئيس السابق للبرازيل|تفاصيل
  • نيويورك تايمز: ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟