ترامب يأمل سحق هايلي في انتخابات كارولينا الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب والسفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي -الجمعة- أنصارهما إلى التعبئة بقوة خلال الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري في كارولينا الجنوبية اليوم السبت.
ويأمل ترامب في "سحق" منافسته هايلي في الولاية التي حكمتها لفترة طويلة، وقال الرئيس السابق لأنصاره خلال تجمع انتخابي في هذه الولاية الواقعة جنوب شرقي البلاد "غدا ستشاركون في واحدة من أهم الانتخابات في حياتكم".
ولم يتبق سوى مرشحَّين بارزَين في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي ستفضي إلى ترشيح شخصية واحدة عن الحزب للانتخابات الرئاسية الأميركية نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وترامب هو المرشح الأوفر حظا في مواجهة هايلي، الحاكمة السابقة لولاية كارولينا الجنوبية.
وتحض المرشحة الخمسينية المحافظين على اختيار "جيل جديد من القادة المحافظين" بدلا من "سنوات أربع أُخَر من فوضى ترامب" على حد تعبيرها، لكنها خسرت حتى الآن الانتخابات التمهيدية أمام ترامب في أيوا ونيوهامبشير ونيفادا.
وتأمل هايلي في أن تحقق -اليوم السبت- في كارولينا الجنوبية أداء أفضل مما تتوقعه استطلاعات الرأي، التي وضعتها متأخرة بنحو 30 نقطة عن مُنافسها.
وقال ترامب "غدا ستُمضي يوما سيئا حقا لأنها ليست شخصا جيدا"، متوقعا انتصارا هائلا، وأضاف الرئيس السابق لأنصاره "سنفوز بهذه الولاية، وبعد ذلك سنُخبر جو بايدن بأنه مطرود".
من جهتها، قالت هايلي لمؤيديها "يجب على الجميع الذهاب للتصويت"، وأضافت "أحضروا 5 أشخاص معكم وتأكدوا من إخبار جيرانكم وعائلتكم، أحضروهم إلى صناديق الاقتراع".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کارولینا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
عقيل لـ “المشري”: أي انتخابات تؤيدها أيها المهووس بالسلطة حد الجنون
وصف رئيس حزب الائتلاف الجمهوري، عز الدين عقيل، تأييد خالد المشري لإحاطة المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني خوري، معتبرًا أن ذلك “حمقاً”.
وقال عقيل، في منشور على فيسبوك، “أبعد هذا الحمق حمقا؛ المشري ينتهز الفرصة للتلتلة لخوري بإعلان تأييده لإحاطتها ولنهجها بإجراء الانتخابات”.
وأضاف؛ “بيد أنه لا أحد يعرف سوى هذا المشري، أي انتخابات هي التي تلتل لها هذا المخروم بالسلطة حد استعداده لإرسال قلوب الحب لأوراق خوري الصفراء الخاوية”.
وأردف؛ “وبعيدا عن تأييدك لأوراق خوري الجوفاء طالما ان الطيور على اشكالها تقع!”، لافتًا إلى “أنه من حق الشعب الذي ابتلاه الله بك، أن يعرف أي انتخابات تلك التي أعلنت تأييدك لها”.
وتابع؛ “طالما أن الخطة المشروع الصخيراتي أو البرليني الذي ستنتج الحكومة، التي ستشرف على الانتخابات، غير موجود أصلا، وطالما أنه وكتحصيل حاصل فإن هذه الحكومة هي نفسها ما تزال برحم الغيب السحيق”.
وأردف عقيل؛ “وطالما أنه لا توجد حتى هذه الساعة أي أدبيات سياسية لإجراء هذه الانتخابات، باستثناء قاعدة 6+6 التى ماتزال تتقاذفها أجهزة المخابرات، للنظر بمدى صلاحيتها لمصالح بلدانهم”.
وأكمل؛ “وطالما أن موعد الانتخابات ما يزال مجهولا جدا، ولا وجود دال عليه إلا التلويك (الأنجلوساكسوني – الأممي) المقرف لتلك العبارة المقرفة التي باتت تثير الغثيان وهي عبارة: «إجراءها بأقرب وقت ممكن»”.
وأشار عقيل إلى أن “أي انتخابات تؤيد أيها المشري المهووس بالسلطة حتى الجنون، وحد التلتلة لسراب لعل صاحبته ترضى عنك وتعيدك على رأس وكرك العرفي المتشظي”، خاتمًا؛ “لكل داء دواء يُستطب به إلا الحماقة، أعيت من يداويها”.
الوسومعقيل