رئيس حزب الإصلاح والنهضة: مشروع رأس الحكمة ثمرة جهد كبير في آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن صفقة مشروع رأس الحكمة تعتبر بداية العصر الجديد والجمهورية الجديدة لانطلاقة كبرى للاقتصاد المصري، وحل إشكاليات كبيرة للدولة، موضحًا أن هذه الصفقة تمثل ثمرة جهد كبير جدًا في آخر 10 سنوات تقدر قيمتها الإجمالية بـ150 مليار دولار، بينها 35 مليار دولار ستحصل عليها مصر خلال شهرين فقط.
وأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج، ببرنامج«هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن دولة الإمارات تدرك بشكل كبير قوة وثقل الدولة المصرية وقوة اقتصادها، واستقرار النسق الاجتماعي والسياسي المصري بعد انتخابات عظيمة، ما يدل أنها بيئة جاذبة للاستثمار حيث أنها بيئة سياسية مستقرة، وبيئة أمنية مستقرة، بالإضافة إلى أن الشعب المصري أثبت وعيه الكامل وثقته وإيمانه بالقيادة السياسية وحرصه على استقرار الدولة.
سد فجوة تمويليةوأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إلى أن الإعلان عن الصفقة يسد فجوة تمويلية استمرت لمدة 4 سنوات كاملة، بالإضافة إلى المساعدة في استقرار سعر الصرف، وخلق فرص عمل لافتا إلى أن سياحة البحر المتوسط القريبة جدا من سياحة أوروبا، حيث أن المكان المتواجد فيه هذا الاستثمار من أروع الأماكن في مصر فهو امتداد عمراني مع مدينة العالمين لتكون واجهة حضارية من العالمين لرأس الحكمة.
وتابع، أن المشروع ليش مشروع سياحي فقط، بل تنموي بشكل كبير من خلق فرص عمل لاستيعاب عدد كبير من السكان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس الحكمة مصر الإمارات
إقرأ أيضاً:
العراق يعلن مقتل قيادي كبير في تنظيم الدولة
أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم الجمعة أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتل قيادي كبير في تنظيم الدولة الاسلامية، مسؤول خصوصا عن "العمليات الخارجية".
وقال السوداني -عبر منصة إكس- إن "الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى أبو خديجة يعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم"، و"كان يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا" في التنظيم المتطرف، واستهدف بعقوبات أميركية منذ صيف 2023.
وأضاف السوداني أن قوات الأمن العراقية تمكنت من قتله "بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي".
وقالت القيادة المركزية الأميركية في يوليو/تموز الماضي إن التنظيم يحاول "إعادة تشكيل نفسه بعد سنوات من تراجع قدراته".
واستندت القيادة في تقييمها إلى إعلان تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ 153 هجوما في العراق وسوريا في النصف الأول من عام 2024، وهو معدل يضع التنظيم "على الطريق إلى أكثر من مثلي عدد الهجمات" التي أعلن المسؤولية عنها العام السابق.
وفرض تنظيم الدولة الإسلامية نهجه المتشدد على الملايين في سوريا والعراق لسنوات، ويحاول الظهور مجددا في الشرق الأوسط والغرب وآسيا.
وكان زعيم تنظيم الدولة الإسلامية السابق أبو بكر البغدادي قد أعلن قيام "دولة خلافة" على ربع مساحة العراق وسوريا في عام 2014 قبل مقتله في مداهمة لقوات خاصة أميركية في شمال غرب سوريا عام 2019 مع انهيار التنظيم.
إعلان