لإنتاج ذخائر المدفعية .. بريطانيا تخصص أكثر من 300 مليون دولار لـ أوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، عن تخصيص أكثر من 300 مليون دولار لكييف خلال العام المقبل، وذلك لتعزيز إنتاج ذخائر المدفعية التي يشتد حاجة القوات الأوكرانية إليها، بعد عامين من اندلاع الحرب الروسية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال وزير الدفاع جرانت شابس في بيان صادر عنه إن القوات المسلحة الأوكرانية استعادت “رغم كل الصعاب” أجزاء كبيرة من الأراضي التي سيطرت عليها روسيا في غزوها عام 2022.
وأضاف: "لكنهم لا يستطيعون الفوز في هذه المعركة دون دعم المجتمع الدولي، ولهذا السبب نواصل القيام بكل ما يلزم لضمان أن تتمكن أوكرانيا من مواصلة الكفاح نحو النصر".
وقالت وزارة الدفاع إن التمويل الجديد سيتم استخدامه "لشراء وتنشيط سلاسل التوريد لإنتاج ذخائر المدفعية التي تشتد الحاجة إليها لتعزيز احتياطيات أوكرانيا".
وأضافت الدفاع أن أوكرانيا "اشتهرت بشكل خاص باستخدامها الفعال للغاية لمدفعيتها"، والتي "أثبتت أهميتها لنجاحاتها في ساحة المعركة، مما أدى باستمرار إلى إضعاف القوات الروسية ومنعها من تحقيق اختراقات كبيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع البريطانية كييف الحرب الروسية القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
العقيد ماتفيتشوك يتحدث عن كيفية استفزاز بيلاروس لمهاجمة أوكرانيا
حول عمليات إرهابية واستفزازات يتوقع تنفيذها ضد بيلاروس لجرها إلى الحرب، كتبت داريا فيدوتوفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
قد يحتدم الوضع على الحدود البيلاروسية الأوكرانية بشدة نتيجة لاستفزازات القوات المسلحة الأوكرانية والمرتزقة الأجانب. صرح بذلك رئيس الأركان العامة البيلاروسية بافل مورافيكو، مشيراً إلى أن مينسك سجلت في الأسابيع الأخيرة نشاطًا عسكريا من جانب أوكرانيا بالقرب من الحدود البيلاروسية. ولهذا السبب، قبل بضعة أيام، وُضعت القوات البرية ووحدات الصواريخ والطيران في بيلاروس في حالة تأهب.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، ضابط القوات الخاصة السابق، العقيد المتقاعد أناتولي ماتفيتشوك، لـ"موسكوفسكي كومسوموليتس"، إنه لا يستبعد استفزازات أوكرانية بواسطة المرتزقة الأجانب، الذين تعتزم فرنسا إرسالهم إلى المناطق الحدودية القريبة من بيلاروس. وبحسب ماتفيتشوك، فإن الأجانب هم "سادة الأعمال الاستفزازية الإرهابية".
لأي غرض يمكن لأوكرانيا حشد قواتها على الحدود مع بيلاروس؟
أرى مهمتين أمام كييف: الأولى، تخويف بيلاروس حتى لا تساعد روسيا في التحايل على العقوبات، والأهم من ذلك، عدم توريد المعدات العسكرية إلى روسيا؛ والمهمة الثانية، أظنها تتعلق بطلب غربي. بولندا ودول البلطيق، تضع خططًا لعزل بيلاروس اقتصاديًا وعسكريًا. لذلك، يقومون بتهيئة الظروف للقلق مما يجري على الحدود، ليقولوا: ليس الناتو فحسب، بل وأوكرانيا تنقل قواتها إلى الحدود.
كيف يمكن أن يبدو الاستفزاز؟
لا حاجة للقيام بأي شيء خاص، ما عليهم سوى إحضار قذيفة هاون وإطلاق نار على الأراضي البيلاروسية من أجل الحصول على رد. وبمجرد رد بيلاروس، سيقولون إن العمل العسكري بدأ، الأمر الذي سيترتب عليه فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي...
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب